روايتي غمزه الفهد البارت التاسع عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت التاسع العشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
روايةغمزة الفهد حب بالمصادفه مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ريان انت سمعنى .. لو سمعنى هز رأسك....
أومأ له ريان بصمت واستكان مره أخرى...
اردف حسن پخوف
لأ وحياة ابوك أنا مش قد فهد أخوك.. اتحامل على نفسك ادخلك جوه.. ميعاد علاجك وجب ولازم تاخده عشان أعرف ايه وصلك للحاله دى..
انتشل حسن جسده بصعوبه جعله يعتدل يستند على صدره ويديه تحيط خصره قدميه كالهلام أخذ يسحف بتهدل دلف غرفته وأخيرا لمخدعه لثقله دفعه حسن ليسقط على الفراش زفر بتعب قام بخلع حذائه ورفع قدميه على الفراش وعدل وضعية نومه ركض خارج الغرفه أتى بأدوات الفحص الطبيه فحص مؤشرات الحيويه وجد النبض ضعيف ودقات قلبه كذلك ودرجة حرارة جسده أخذت ترتفع قليلا مع هذيانه ببعض الكلمات الغير مفهومه مسح على وجهه بعصبيه مخافتا من ان تصيبه نكسه ولكن بالأخير هو ليس له ذنب هو تركه فى عهدة أخيه قطب بين حاجبيه بغيظ واستدار يتفحص حقيبته وأخرج منها الأدويه المعالجه لحالته أعطاه العلاج وجذب الغطاء دثره جيدا وأغلق النور وغادر الغرفه يتصل بأخيه ليعلم ماذا حدث وأين هو مما حدث....
بنبره حاده هتف الدكتور حسن
انت فين يافهد باشا.. مش فى اتفاق بينا متسببش ريان الا لما أكون موجود عشان متحصلوش انتكاسة ويدخل فى كومه.. ده ممكن كان نزل ورجع يتعاطى مخډرات تانى واللى احنا تعبنا فيه بقالنا أسبوع يترمى عالأرض وبكده نكون فقدناه خالص......
فى أيه يادكتور ادخل فى الموضوع على طول ريانحصله أيه..
أجابه الدكتور حسن بامتعاض
والله السؤال ده المفروض أنا اللى أسألهولك.. أنا سيبه فى عهدتك.. ايه حصل وصله للحاله اللى لاقيته عليها دى...
عقب عليه فهد بقلق
حالة أيه أنا سايبه كويس.. كان واخد علاجه وحالته مستقره.. انا جالي تليفون فاضطريت انزل. طمني ماله ايه اللي حصل...
أنا جيت لقيت الشقه مكسره وهو مغمى عليه في الأرض.. بصعوبه عقبال ما فوقته واديته علاجه وسايبه دلوقتي نايم.. حضرتك فين...
توتر من حديث الدكتور عن حالة اخيه الحزن شق صدره من تدهور الأمور بينهم بهذه الطريقة ولكن هو لم يعطى له سبيل للعبور به من هذه المحنه....
أجلى صوته بنبره خشنه قائلا
تمام يا دكتور أنا حاليا في طريقى للبيت الكبير بتاع العيله جدت ظروف مش هعرف أجي.. حضرتك هتبات معاه الليله والصبح ضروري ما تسيبهوش لأن أنا مش هبقى فاضي عندى اجتماع في المصنع وضروري أكون موجود.. حضرتك هتفضل معاه تباشر حالته لحد ما أنا أجي واللي حصل ده وعد مني انه مش هيتكرر....
على مضض وافق الدكتور على حديثه وأغلق معه الهاتف ودخل يطمئن على ريان ليجذب المقعد المجاور للمخدع يستريح جواره حتى اذا استفاق يشعر به....
أما فهد أغلق معه وبداخله نيران مستعره يود لو يقيم الحرائق في كل ما تطوله يده خساره اخيه كانت وشيكه ظل يدور بسيارته يتفتل بالشوارع وبرأسه مئات الاسئله يطرحها عقله حتى يستطيع تخطى تلك المرحله الصعبه من حياته مرء الكثير من الوقت حتى حتى کسى ظلام الليل ليحل على جسده التعب والأرهاق فلم يجد سبيل غير الذهاب لبيت العائله لأخذ قسط من الراحه حتى يتثنى له التفكير جيدا ويستعد لنهار صباح جديد يحمل فى طياته الكثير.....
مساء فى دوار الراوى دلف فهد بخطى ثقيله وجسد منهك وعلامات الإرهاق مرسومه على وجهه ألقى التحيه فلم يجيبه أحد فكل أفراد العائله كلا منهم بغرفته يتدبر شؤونه صعد درجات السلم فتح باب غرفته وولج للداخل وضع متعلقاته على المنضده وخلع جاكيته وعلقھ على مشبج خشبى بجوار الحائط من الارهاق تمدد بملابسه على الفراش أغمض عينيه يستجدي الراحه قليلا و تذكر والدته هنيه وقلقها عليه عندما تعلم أنه لم يأتي أو تأخر بالخارج....
تنهد بتعب واعتدل جذب هاتفه وبعث لها رساله فحواها أنه جاء للبيت متأخر وصعد غرفته كي يستريح لأنه يتوجب عليه الذهاب للمصنع مبكرا لعمل اجتماع طارق انتهى وأرسلها وتسطح على الفراش دثر نفسه وسبح فى نوم عميق يحاول إرحاة عقله من التفكير فيومه كان طويل واختتم بمشاده حاده بينه وبين أخيه كانت من الممكن أن تؤدى بحياة أخيه....
يأتى الصباح حاملا فى طياته شمس الدفئ والعطاء ليخفى بأشعتها ظلمة اليأس وينسج بخيوطها روح الأمل نحو غدا أفضل.....
فى غرفة هنيه وسعد استيقظت قبله واعتدلت طبعت قبله على صدره وانسللت من أحضانه بهدوء ولجت غرفة الحمام اغتلست وتوضأت وخرجت صلت فرضها انتهت لتجذب هاتفها لترى كم الساعه وجدتها السادسه صباحا وعليها ايقاظ الفتيات للمدرسه لاحظت وجود رساله من فهد فتحتها لكى يطمئن قلبها حمدت الله أنه بخير واستقامت تستكشف أحوال البيت وإعداد فطار خفيف ل سعد قبل إيقاظه.....
خرجت للردهه الفاصله بين الغرف وصل لأذنيها صوت القرآن الصادر من المذياع الذى بغرفة فهد فعلمت أنه استيقظ طرقت الباب طرقات خفيفه لم يوصلها رده توقعت أنه بغرفة الحمام ابتسمت وتوجهت للاسفل تحضر له إفطار مع أبيه....
بعد قليل انتهت وصعدت لغرفة ابنها طرقت الباب ليسمح لها بالدخول ألقت عليه التحيه وهى تسمى وتكبر من شړ حاسد إذا حسد