الجمعة 18 أكتوبر 2024

روايتي غمزه الفهد البارت الثامن عشر بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الصمود كى تفرغ شحنة ڠضبها منه ولكن بدءت تظهر عليه علامات احتياجه للمخدر كما اشتد عليه ألم جرحه الذى بدء ېنزف وضع يده على بطنه وتحامل على الوقوف....
هتف باعتذار 
أنا آسف مش عارف أنا اتصرفت كده ازاى.. بس ڠصب عنى كل ما بتتجهلينى بتموتينى.. أنا عارف هتقولى عليا مچنون.. بس أنتى الوحيده اللى وقفت قصادى.. أنتى الوحيده اللى حركت الحجر اللى جوه قلبى وخاليته يلين.. أنا مش عارف بعمل معاكى كده ليه.. أنا بحب أعاندك بس مش لدرجة هأذيكى..
كان يتحدث وكأنه طفل صغير يستجدى مسامحة أمه نطق كلماته بنبره مهزوه خرجت من بين شفتيه تتوسلها أن ترحم حاله عيناه تائهه فى سودويتها تستجدى بر عيناه لتهتدى للطريق الصحيح....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مشاعر جياشه تعصف بقلبه سينطقها دون مراوغه هو يريدها بل يعشقها اعترف لنفسه يتبقى الاعتراف لها حث نفسه على عدم المكابره والتصريح لها بحبه حتى لا تضيع منه أكثر من ذلك....
هتف بمشاعر صادقه 
أنا حبيتك وعمرى ما حبيت غيرك .. أنا عاوز اتجوزك .. أنا عمرى ما قولت لحد أنى محتاجه غيرك.. أنتى الوحيده اللى اتمنتها تكون شريكة حياتى.. أنتى الوحيده اللى حسيت خلاصى من القرف اللى عايش فيه على أيديها.. أول مشوفتك ناديتك منقذتى.. حتى وأنا سايح فى دمى كنت عارف شط نجاتي على ايديك..
قال كلماته وصمت ينظر لملامحها الجامده لتسيل عبراته التى كان يحاول حپسها بمقلتيه لتندمج مع حبات المطر التى تهطل عليهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أجابته بسنت بكبرياء أنثى مچروحه مطعونه فى شرفها و كرامتها  
وأن قولتلك أنى مش عاوزه اتجوزك .. وميشرفنيش أنك تكون زوجي.....
صدق من قال.. لا يبكى الرجل على أمرأة الا اذا عشقها حد الجنون وبالأخير لا تكون من نصيبه اعترف لنفسه مئات المرات أنه أحبها وعشقها بكل جوارحه اعترف بخطأه على أن الطريقه التى أرادها بها منذ البدايه خطأ نهر نفسه مرات ومرات أن تصرفه الأهوج هو من باعد بينه وبينها ولكن ماذا بعد هل حكمت على بالإعدام لا نقض ولا استئناف فى النظر لقضيتى ألا ترأف بمحب أذابه حسنها البهى.....
ظل يطالعها بهذيان يصيغ ترتيب ما تفوهت به ولكن واقع ما قذفته من كلمات كان صدها أقوى من بارود المدافع أودته صريع فى هواها.....
تحدث ريان بدموع وصوت يكسوه الۏجع لفظ بعكس ما يتمنى مردفا بنبره منكسره 
أنا مش هغصب عليكي.. أنا كنت أتمنى تكونى من نصيبى.. بس خلاص أنسى اللي أنتى سمعتيه.....
لوهله تأثرت بهيئته المنكسره التى ولأول مره تراه عليها هزة أصابت جسدها بقشعريره من نبرته الحزينه وعيونه التى انطفئ بها الهيمنه والغرور نظرت ليده الموضوعه على جرحه النازف للحظه نغزها ضميرها على أنها السبب فى حالته ولكن سريعا نحته جانبا وألقت عليه نظرة شموليه وأعطته ظهرها وهمت تغادر من أمامه......
فى نفس الأثناء أتى فهد وغمزة ليروا حالتهم المزريه جو ملبد بالأمطار مع تصارعهم بالكلمات فلا يجوز وقفتهم أكثر من ذلك..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تنحنح فهد هاتفا 
تعالوا أوصلكم خدى مفتاح العربية واستني جوه انتي وهي وأنا هشوف ريان
بغلظه ردت عليه غمزه  
معنا عربية بسنت هنركبها...
سألها فهد باستفزاز 
ياترى بتعرفي تسوقى ولا أخرك الماتور.....
تلعثمت غمزة هاتفه 
بسنت هى اللى هتسوق مالكش دعوه...
من بين أسنانه عقب عليها فهد 
بذمتك أنتى مش شايفه شكلها.. دى هيئة واحده هتعرف تسوق.. دى ممكن تلبسكم فى حاجه وتعمل بيكم حاډثه..
قالها واقترب منها يدنو بجوار أذنيها هامسا بحب 
استهدى بالله ومتعنديش.. جننتينى معاكى......
لفظ بكلماته وهو ينفس بجوار وجنتيها جعلها ترفرف بأهدابها لا تستوعب ما فعله لتبتلع لعابها بصعوبه من اقترابه المهلك لمشاعرها....
أومأت رأسها بهدوء كالقطه الوديعه أجابته بالموافقه وجرت على بسنت أقنعتها بالركوب معهم نظرا لتلبد الجو بالأمطار مع حالتها لن تستطيع القياده.....
ما كان من بسنت الا الانصياع لهم فهى بالأخير لن تستطيع المجازفة بحياة أختها وهى بهذه الحاله....
ذهب فهد ل ريان الذى يقف يستند على جدار الحائط يبكى بصمت ينعى حظه العثر مسد فهد على ظهر هاتفا بحنو 
أصبر عليها هي محتاجه شوية وقت صدقني هتوافق....
أجابه ريان بيأس  
خلاص موضوع وخلص.. بس خليك جنبي ومتتخلاش عني يا فهد 
قالها واندفعت دموعه تهطل كهطول المطر المتساقط عليهم....
أخذه فهد فى صدره يشدد من مأزارته هاتفا   
مش هيبعدني عنك اللي المۏت..  يالا عشان هتبرد.. الجو وحش وأنت تعبان..  تعالى نوصلهم عشان اليوم كان صعب عليهم جدا.....
أخذه تحت زراعيه يسنده بحمايه وذهب به نحو السياره أجلسوه جواره بالمقعد الأمامى وبسنت وغمزه بالكنبه الخلفيه للسياره.....
اصطكت بسنت على أسنانها ترتعش من البرودة التى أصابت جسدها أثناء مشاجرتها مع ريان.....
تمسكت غمزه بكفيها تدلكهما لتعطيها بعض الدفئ الذى يعينها على التماسك قليلا حتى يصلوا المنزل....
بينما ريان عيونه مسلطه عليها يطالعها بشجن وحزن يتمنى لو يأخذها بين أحضانه ويكون هو مصدر الدفئ والسكن لها تنهد بحسره على حاله ينهر نفسه لضياع أمرأة لو ظل يجمع طيفها من بين نساء العالم لن يستطيع الحصول على شبيهه لها زفر نفس حارق يخترق جنباته وتذكر جاكيته الموضوع على ظهر الكرسى الذى تركه أثناء مغادرته للسياره جذبه من خلف ظهره وبسط يده يعطيه ل غمزة هاتفا بحب 
من فضلك لبسهولها عشان تدفي....
احتقنت ملامح غمزه بالڠضب وهمت أن ترفض طالعها فهد بالمرآه يشاهد ردة فعلها وتوقع ما تنتوى فعله تحمحم لتنظر له لترى نظرته المترجيه فى أن لا ترفض طلبه وتخذله...
زفرت بغيظ من نفسها وهى تهز رأسها بالموافقه لتنهر بعدها حالها أين لسانى لما ارتجفت اوصالى من هيئته المتعبه ونفسيته الحزينه أخرست تفكيرها حتى لا ټخونها مشاعرها والټفت تأخذ الجاكيت من ريان هاتفه باقتضاب 
شكرا.......
ألبستتها الجاكيت وبسنت فى حالة من الصمت والذهول تتطلع للجميع بتيه حاليا يجتاحها تضارب من المشاعر لا تعرف كيف الخلاص مما يجول بذهنها هل هى على صواب ام خطأ....
مضى القليل من الوقت ليصلوا أمام المنزل تطلعوا جميعهم لبعض كلا منهم يفيض بداخله كلمات ومشاعر يود الإفصاح عنها...
تحمحم فهد وهتف بود يستأذن من بسنت هاتفا 
ممكن يا بسنت أتكلم مع غمزه خمس دقايق قبل ما تدخلوا البيت .
أومأت له بسنت بالموافقه  
حاضر بس متتأخرش عشان أحمد وعبدالله مش يزعلوا منها لو شافوكم قدام البيت....
أجابها فهد 
متقلقيش مش هنتأخر
قالها وفتح باب العربه ينادى عليها بغيظ يحثها على إتباعه 
يالا يا غمزه ..
زمجرة داخلها كالأطفال ټلعن بسنت أنها وافقته ولكن ما باليد حيله نزلت وراءه لتتعرف على ما يريد ..
وبداخل السياره ظل بمفردهم بسنت وريان ولا يؤنس وحدتهم إلا أنفاسهم المتهدجه من سطوة كلا منهم على الآخر....
خطى فهد يمشى نحو الارض المزروعه جوار بيتها ووقف يطالعها وهى تخطو نحوه مع كل حركه منها تعزف على أوتار قلبه لحن عشق سطر لأجلها.....
اقتربت غمزة تقف أمامه تناظره بحنق طفولى فهى بالكاد تذوب من نظراته التى تترجاها فى تنحى ڠضبها جانبا....
بصوت حنون مشتاق لوصالها أردف فهد  

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات