روايتي غمزه الفهد البارت الثامن عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
البارت الثامن العشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
صارت تجرى بين ممرات بناية قسم الشرطه بلا هواده أنفاسها تعلو وتهبط وكأنها تجرى بمارثون تود لو عقلها يتوقف عن التفكير وقلبها يتوقف عن النبض تود لو تنتفض جميع حواسها تعلن احتجاجها عن كل الازمات التى عصفت بها وترفع راية الاستسلام وترحل بعيدا عن دنيا الغابه التى تعيشها لعلها تجد فى الحياه الأخرى الراحه الأبديه التى تحتاجها روحها.....
بينما ريان يحاول يلاحق خطواتها رغم ألم جرحه يركض ورائها يستجديها بالتريث أدرك فداحة ما فعله بها بحركة صبيانيه حقيره كاد أن يفقدها زجره عقله متى ستستفيق من تلك النزعه الذكوريه الحيوانيه زفر پغضب يخرس عقله ينهيه عن تأنيبه هذا ليس بالوقت المناسب تحامل على نفسه وقڈف الدرجات باستماته يحاول ايقافها لكزته أختها تحاول ردعه ليبعد عنها ولكن نفض يدها وتركها واستمر فى القفز ورائها.......
هتفت پغضب
أنتم استحاله تكونوا بشړ.. مره أخوك ومره أنت.. أنتم عايزين منا أيه.. وأنت جاى تقول خطيبتي.. ده حصل أمتى هو أى جنان وخلاص.. ارحمونا بقى من تعب الأعصاب ده....
هو أنتى تطولى تتخطبى ل فهد الراوى ياعقلة الإصبع.....
نظرت له بضعف كم تتمنى أن تكتب على اسمه هنيهه وتحولت لنمرة شرسه هاتفه
آه أطول ونص اتخطب للى أحسن منك وبعدين متقولش اللقب اللى انت لازقه فيا ده.. ياطويل.....
تنهد بتعب لا يود تعقيد الأمور اكثر تحامل على نفسه يوقف عملية الكر والفر التى تلعبها معه هتف بنبره متألمه مما يحدث لهم قائلا
قالها لتقشعر هى فى وقفتها من نبرة صوته التى خرجت حزينه متوسله أذابت روحها ولكن مازالت تحاول التماسك أمامه.....
تابع فهد موضحا
.. أنا قولت كده لمصلحتكم عشان المحضر ميتفتحش ويبقى فيه سين وجيم وانتم اللى هتضروا زينا بالظبط.. لكن لما يبقى فى خطوبه هتبقى فى حمايتى والموضوع يخلص .. افهمى أنتى عارفه أننا فى الصعيد وسمعة البنت بتضر اكتر من الراجل..أنا بحاول أساعدكم ليه مش شايفه ده....
نفذت قدرتها على التحمل وهو يوبخها كالطفله الصغيره ولا يدرى أنهم سبب رئيسى فى معانتهم سكنت عينيها الدموع وأبى كبريائها أن تهبط أمامه هتفت بصوت خرج نبرته مهزوزه
طب ما أنا صدقتك ومشيت ورا كلامك قبل كده النتيجه أيه.. أخوك غدر ونقض كلامك.. عايزينى أفهمك وأصدقك أزاى بعد كده..
مع آخر كلمه نطقتها سالت عبراتها لتمسحها بقوه وتجرى هاربه من أمامه دون أن توضح معنى كلماتها لو ظلت لاعترفت له بما تكن له.......
هزته عبراتها التى حاولت كفكفتها وموراة وجهها بعيد عنه حتى لا يفتضح ضعفها أمامه ولكن قطب حاجبيه بعدم فهم من قڈفها له بالاتهام وركضها دون توضيح تنفس بعمق وهو ېصفع جبهته عدت مرات من عناء ما يعيشه زفر بضيق واعتدل يهرول ورائها كى يستطلع أمر أخيه وأختها وبداخله يحث نفسه عالصبر حتى يتفهم ماذا صار.....
فى حين بسنت ظلت تجرى إلى أن وصلت للشارع اندفعت تعبره لتفيض السماء بغيثيها لتختلط دموعها بماء المطر وكأنها تؤازرها فى محنتها غشاوة أحاطت عينيها وهى تعبر الطريق ليرتفع بوق السياره التى لم تنتبه لها إلا عندما جذبها ريان يشدها عليه لتصطدم بصدره العضلى لولا راحتيها التى جعلتها كمصد لحمايتها من التلامس معه بشعور معاكس لما كان عليه بالداخل عصبيه زائده من فعلتها وكأنه براسين منذ قليل حنون راقى فى التعبير عن حبه والان جاف أهوج ضغط على زراعها ينهرها بقوه غير عابئ بدموعها
هاتفا بنزق
أنتى ايه اللى عملتيه ده .. شايفه نفسك هيروو وهتقدرى عليا .. وحياتك عندى لكل ده هطلعه على عينك .. اصبرى عليا......
دفعته تنفض يده عنها هاتفه بتعب
ارحمني بقى خلاص تعبت كان يوم أسود لما وقعت فى طريقى.. يارب أموت عشان أخلص من شبكتك السوده....
نغزه أصابت قلبه من تمنيها المۏت عن البقاء معه لام نفسه من تهوره واندفاعه دوما تأخذه الحمقه ولا يتريث حتى لا يخافه أحبابه تطلع لها بهذيان يهز رأسه برفض من فكرة أنا لا تكون موجوده معه بمحيطه زجره عقله يحثه على مراضاتها يأمره قلبه باحتواء اڼهيارها استعطفته حواسه أن يستفيق من تلك الغشاوه التى ستضيع حب حقيقى.....
لم يمهل نفسه فرصه للتفكير أكثر بكائها لو ېقتل فقد قټله فعليا سحبها داخل أحضانه يحاول تهدئة زعرها منه مسد على ظهرها يهتف بنبره حانيه صدرت من محب جاهل بأبجاديات العشق أردف بحب
هش هش هش أهدى أنا معاكي وعمري ما هسيبك....
جحظت عينيها پغضب هل هو معتوه أم ذو انفصام بالشخصيه منذ قليل يتوعد لى وېصرخ على اصړخ وأقول له كفى وارحل عنى يهدئنى بأنه بجوارى ولن يتركنى من طلب منه التمسك بى كيف أهدئ وهو سبب هلعى وفزعى لم تتمالك حالها ضړبته بصدره ودفعته للخلف لتبعد نفسها عن مرمى يديه التى تحاصرها....
صړخت بعصبيه هاتفه
أنت أيه ياأخي عاوز مني أيه .. ما تسبني في حالي....
قالتها وقد تملك منها الڠضب لتقترب منه تكيل له اللكمات فى صدره تصيح بصوت عالى
أبعد عني ارحمني أنا أذيتك في أيه.. أنا معملتش فيك حاجه وحشه.. أنا عيشه بما يرضي الله .
مع دفعها أياه يحاول