الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايتي غمزه الفهد البارت الرابع عشر بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت الرابع عشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
ما الفائدة من إغلاق الأبواب إن كانت روحي عالقة على جدران قلبك......
انتحب باڼهيار يسب غباؤه الذى أضاعها منه تيبث بساعد شقيقه يحثه على الذهاب ورائها ليستقطبها للعدول عن موقفها وافق شقيقه على تنفيذ طلبه وسطحه بهدوء واستقام يلحق بها قبل أن تغادر......

خرج مندفع من باب الغرفه تجول بعينيه فى المكان يستطلع وجهتها شاهدها تستند على الجدار تبكى بنحيب على كتف شقيقتها ذهب نحوها يشفق على حالها......
بتريث هتف يعتذر 
حقك عليا ياآنسه بسنت .. صدقينى هو ميقصدش اى كلمه من اللى قالها .. هو متهور كلام وبس .. مش هيعمل حاجه .. ده مريض وليس على المړيض حرج .. بكرا تشوفى لما يخف ويتعالج .. هتلاقى شخص جديد وهيجى يعتذر منك على كل اللى عمله معاك ..
نظرت له غمزة پغضب بينما بسنت رفعت رأسها من على كتف شقيقتها وابتلعت شهقاتها وأجابته بوهن 
أرجوك يا أستاذ فهد عشان خاطر ربنا خاليه يبعد عنى .. أنا مأذيتهوش ليه عايز يأذينى .. اعتبرني زى أختك وأبعده عنى .. كله الا أخواتى أنا أموت ولا حد من أخواتى يتأذوا بسببى.....
قالتها وتعالى بكائها من جديد...
عبست ملامحه بضيق من اڼهيارها لعڼ أخيه على تهوره كيف للمحب أن يأذى محبوبه....
كتم نفسه وزفره دفعه واحده وأردف مهدئا لها 
يعلم ربنا أنى اعتبرتك زى أختى .. واستحاله أقبل ليك بضرر بأى شكل من الأشكال .. أرجوكى أهدى واتماسكى .. وأنا هجيبلك حقك منه .. بس بلاش تسرع وموضوع تسلمى نفسك للشرطه .. انسيه خالص .. بلاش تشوشرى على نفسك .. ريان مش هيعمل حاجه .. ده ټهديد مالوش لازمه .. حلاوة روح .. يعنى أول بنت ياستى ترفضه ومحموق على كرامته...
قال الأخيره بدعابه ليفك عبوس وجهها.....
ناطحته غمزة بنظرات يتطاير منها الشرار....
ازدرد لعابه بيأس لا يعلم كيف يراضيها......
حول نظره ل بسنت قائلا بلطف 
وعد لاخلصك من الکابوس ده قريب جدا .. اصبري معايا ريان يسترد صحته .. وبلاش تصرف متهور .. والصفحه دى هتتقفل نهائى.......
استنشقت أنفاسها براحه بعد حديثه الذى استشعرت به الصدق أومات له بالموافقه واستأذنت تغادر لا تستطيع الصمود أكثر من ذلك تفهم عليها وودعها بينما بينه وبين غمزه نظرات ټقتل كالړصاص لولا اڼهيار شقيقتها لكالت له من الكلمات ما يدمى القلوب...... 
رجع أدراجه لغرفة أخيه وجده بين اليقظة والنوم اقترب منه يمسد على شعره بحنان أخوى يمده بالطمأنينه ويشعره بالأمان الذى يفتقده استمع لدطرقات على الباب تعالى صوته وسمح للطارق بالدخول كان الطبيب أنتهى من إجراءات الخروج دلف ومعه الطبيب الذى امر به فهد.......
تحدث الطبيب يعرف فهد هوية الطبيب الذى سيرافق ريان ليباشر جرعات علاجه 
أحب أعرفك يافهد باشا ده دكتور حسن اللى هيباشر علاج ريان باشا فى البيت وانا عرفته الحاله وحطينا سوا برنامج العلاج اللى هيمشى عليه عشان نتفادى ألم نوبات انسحاب المخدر من جسمه....
أومأ له فهد بالموافقه هاتفا بامتنان 
تمام يادكتور شاكر جدا لتفهم حضرتك .. أنا هغير له لبسه وهنمشى دالوقت....
تركه الطبيب وغادر واستبقى جواره دكتور حسن يساعده فى ابدال ملابسه ليتهيأوا للمغادره

مرء القليل من الوقت لتصطف سيارتهم تحت البنايه التى كان يقطنها فهد سابقا هبط الدكتور حسن يفتح باب السياره لفهد ساعده فى إسناد ريان وصعوده للأعلى دلفوا للشقه ومنها للغرفه التى سيقطنها أخيه اتجه نحو الفراش وسطحه يستعدل

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات