روايتي غمزه الفهد البارت الرابع عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
پغضب وانتفض يعتدل رغم ألم جرحه استند بجذعه يستقيم يهبط بقدميه أرضا وقف أمام أخيه يلكزه بصدره هاتفا
والعيل كبر وعايز يعرف السر العظيم اللى انت خبيته عشان تحميه يستاهل أنك تضحى بيا وتسافر......
اجابه فهد بمراوغه يتهرب من كشف الحقيقه الآن
مش وقته لما تشد حيلك يبقى لينا كلام تانى .....
بخبث استغل ريان نقطة ضعف فهد واستحلفه بما لا يمكن أن ينكس له يمين وأردف قائلا
ارتجف قلب فهد عند ذكر والدته المتوفاه فالحنين دوما لذكرها لا ينساه تناسى فهد ألم ريان ولكزه فى صدره قائلا پغضب
بما أنك نقضت العهد اللى أنا واخده عليك بأنك متحلفنيش بأمى تستاهل تعرف حقيقة أمك......
اعتلت الدهشه على وجه ريان وانتبهت حواسه لما سيقوله وبالاخص عند ذكر أمه تيبث بأرضه وتلجم لسانه تحفزا لما سيقال.....
الحقيقه أن أمك قتالة قټله .. وده اللى كنت خاېف لحسن تعرفه .. حاولت تقتلتى عشان صراع عرش عيلة الراوى اللى عندها استعداد تعمل أى حاجه عشان تقعدك عليه .. اللى اصلا هو مش فارق معايا....
وقع الخبر عليه كالصاعقه جعل جسده كريشه فى مهب الريح أصبحت قدميه كالهلام خذلته ليتهاوى جاثيا على قدميه أردف بنبره مهزوزه
ظل يرددها بذهول وانتهى قائلا
أنا أمى تعمل أى حاجه غير أنها ټقتل.....
عقب عليه فهد مؤكدا
لأ حصل حاولت تقتلني وعندى الدليل .. أسأل جدتك وهى تحكى لك حقيقة اللى حصل.....
صړخ ريان پألم نادم على اصراره فى معرفة الحقيقه وهتف بضعف
لأ مش صح .. مش صح ..
على حاله هذى أكثر .. ندم أكثر
ياريتني ما عرفت الحقيقه ..
ياريتني ما عرفت الحقيقه......
اقترب منه فهد وجلس بجواره قائلا
صدقنى أنا مكنتش حابب أنك تعرف . بس أنت اللى اضطرتنى اقولهالك وأنا عارف قد أيه أنت هتتوجع من معرفتها......
نظر له ريان بأسف قائلا
بعد كل اللى عملته فيك لسه بتحاول تحمى ابنها بعد ما حاولت تقتلك ..
أنت عبيط .. أنت ابنى قبل ما تكون أخويا......
عقب عليه ريان بشجن
طب وهى ليه مفكرتش فى مصلحتى زيك .. أنت متعرفش أنا عانيت قد أيه وأنا كل يوم كلامها بيبعدنى عن عيلتى أكتر وأكتر.....
انهار ريان وانخرط فى موجة بكاء قاسيه يتصدع من أنينه الحجر
أنا ما كنتش حابب أبقى مدمن وبتاع نسوان .. أنا كبرت لقيتك بعيد عني .. وأمي مفيش علي لسانها غير أنهم مش بيحبوك . بيحبوا فهد بس وولاد هنيه .. وأبويا ديما مشغول في حسابات المزرعة والمصنع وجدك بيكبر في ثروته .. وأمك عماله تلم في العيله..
أنت عارف لما كنت أحب أقرب منهم أمى كانت تفضل تتكلم وتسم بدني بكلامها اللي بېقتلني.....
أكمل بقلة حيله
كنت ديما اهرب من البيت عشان ارتاح من المشاكل اللى بين أمى وامك .. حتى فجر وزينه من كتر غبائى معاهم لما يحاولوا يهزروا معايا بعدوا عنى وخسرتهم .. بس ڠصب عنى كنت ببقى راجع قرفان بسبب شايل هم مرواحى للبيت وينعاد عليا نفس موشح كلامها بتاع كل يوم ..
انتحب أكثر وتلاحقت أنفاسه خافقه يقرع كطبول الحړب فعلا حرب ما