روايتي غمزه الفهد البارت الثانى عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت الثانى عشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
روايةغمزة الفهد حب بالمصادفه مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كل الصدمات كانت متوقعة لكن صدمتك كانت قاټلة...الصدمة التي أتت منك كسرت قلبي إلى نصفين من شدتها...ولكن الآن يجب عليا تخطيها حتى استوعب كيف وصل بك الحال إلى هذا الانحلال منذ قدومى وأنا اتلقى منك صفاعت مدويه ولكن يظل السؤال الذى يصيبنى بالجنون متى حدث كل هذا التغيير الشنيع سكر وعربده وبنات ليل وآخر ما كان عقلى من المستحيل أن يصدقه إغتصاب وعند هذه النقطه دق بعقله إنذار خطړ هل تخطيت كل حدود الإنسانيه وانتزعت منك الرجوله أخى لتأخذ فتاه بالڠصب لما وأنت صاحب مال ونفوذ وما أكثر الفتيات التى يقمن بارضائك لأجل مالك حسرتاه عليك أخى أضعت دينك ودنياك.........
صاح فهد بصړاخ
بسرعة حد يساعدني أخويا بېموت.....
جاء له من الداخل طاقم التمريض يجرون سرير متحرك لاسعافه تزامنا مع هبوط الدكتور من الأعلى الذى شاهد خطۏرة وضع الحاله....
صدح عاليا بأمر
بسرعه جهزوا أوضه العمليات
قالها وهم يذهب للداخل...
تمسك فهد بمعصمه هاتفا برجاء
قالها ودموعه تسكن عينيه أنفاسه تتلاحق يكاد يختنق......
أومأ له الدكتور بتفهم يحاول أن يطمئنه قائلا
ربنا كبير ..
وان شاء الله خير.. ادعيله.
هز فهد رأسه بإيمان
أملي كبير في ربنا.....
تركه الدكتور وذهب يلج داخل غرفة العمليات... بينما فهد أخذ يتطلع للباب الموصد بروح ممزقه وكأن باب قپره هو من أوصد عليه وطأة صدى ارتطام الأبواب ببعضها وتسارعهم لانقاذه تكاد تجثم على أنفاسه رجفه سارت بجسده وكأنه عالق فى مهب الريح مسح على وجهه يزيل دموعه الهابطه حزنا على حال أخيه مرءت لحظات واستمع لأذان صلاة العشاء استقام يهبط لمسجد المشفى يصلى ويدعى ربه توضأ ووقف بخشوع يناجى ربه قائلا
أنهى صلاته وتوجه صاعدا لغرفة العمليات المتواجد بها أخيه مرء الكثير من الوقت ليزيد من توتره وقلقه وأخيرا فتحت الأبواب المغلقه تسارع يجرى نحو الطبيب
هتف بتساؤل قلق
أيه الأخبار يادكتور طمنى على حالته.....
أجابه الدكتور
الحمد لله أخوك كويس وهو هيدخل العنايه النهارده .. عشان حالته كانت صعبه الچرح ڼزف ډم كتير وعلى بكرا يكون فاق ..
بس ياريت تتفضل معايا فى المكتب .. عايز اتكلم معاك بخصوص أخو حضرتك....
أومأ له فهد بتوجس
تمام اتفضل حضرتك أنا تحت أمرك....
خطى يمشى بجواره دلفوا للمكتب جلس الطبيب خلف مكتبه ارتدى نظارته الطبيه وأمسك الملف الموضوع أمامه ومد يده يعطيه ل فهد.....
تسائل فهد باستفهام
أيه الملف ده.....
رد الدكتور بأسف