روايتي غمزه الفهد البارت الثانى عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
البارت الثانى عشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
روايةغمزة الفهد حب بالمصادفه مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
صاح فهد بصړاخ
بسرعة حد يساعدني أخويا بېموت.....
جاء له من الداخل طاقم التمريض يجرون سرير متحرك لاسعافه تزامنا مع هبوط الدكتور من الأعلى الذى شاهد خطۏرة وضع الحاله....
بسرعه جهزوا أوضه العمليات
قالها وهم يذهب للداخل...
تمسك فهد بمعصمه هاتفا برجاء
اللى جوه ده يبقى أخويا الوحيد ومعنديش استعداد اخسره .. سندى بعد ربنا وابويا .. أرجوك يا دكتور حاول تنقذه....
قالها ودموعه تسكن عينيه أنفاسه تتلاحق يكاد يختنق......
أومأ له الدكتور بتفهم يحاول أن يطمئنه قائلا
وان شاء الله خير.. ادعيله.
هز فهد رأسه بإيمان
أملي كبير في ربنا.....
تركه الدكتور وذهب يلج داخل غرفة العمليات... بينما فهد أخذ يتطلع للباب الموصد بروح ممزقه وكأن باب قپره هو من أوصد عليه وطأة صدى ارتطام الأبواب ببعضها وتسارعهم لانقاذه تكاد تجثم على أنفاسه رجفه سارت بجسده وكأنه عالق فى مهب الريح مسح على وجهه يزيل دموعه الهابطه حزنا على حال أخيه مرءت لحظات واستمع لأذان صلاة العشاء استقام يهبط لمسجد المشفى يصلى ويدعى ربه توضأ ووقف بخشوع يناجى ربه قائلا
أنهى صلاته وتوجه صاعدا لغرفة العمليات المتواجد بها أخيه مرء الكثير من الوقت ليزيد من توتره وقلقه وأخيرا فتحت الأبواب المغلقه تسارع يجرى نحو الطبيب
أيه الأخبار يادكتور طمنى على حالته.....
أجابه الدكتور
الحمد لله أخوك كويس وهو هيدخل العنايه النهارده .. عشان حالته كانت صعبه الچرح ڼزف ډم كتير وعلى بكرا يكون فاق ..
تابع بعمليه
بس ياريت تتفضل معايا فى المكتب .. عايز اتكلم معاك بخصوص أخو حضرتك....
أومأ له فهد بتوجس
تمام اتفضل حضرتك أنا تحت أمرك....
خطى يمشى بجواره دلفوا للمكتب جلس الطبيب خلف مكتبه ارتدى نظارته الطبيه وأمسك الملف الموضوع أمامه ومد يده يعطيه ل فهد.....
تسائل فهد باستفهام
أيه الملف ده.....
رد الدكتور بأسف