روايتي غمزه الفهد البارت الثانى عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
بالبطيئ..........
تردد بذهنها
ماذا لو لم أصده باستماته.....
هل كنت سأكون ضحېة إغتصاب لرجل همجى شھواني لا يهمه الا متعته.........
طرح عقلها سؤال آخر
ماذا لو لم تستطيعى مجابهته ومقاومته........
ماذا لو لانت عزيمتى وتراخت قوتى.........
آه مكتومه شقت صدرها تكتم تأوهاتها بداخلها.........
عاتبت حالها
ألم يكفينى ما عايشته بطفولتى ليأتينى نسخه مكرره منه........
نقمت على جمالها الذى أشاد به وظلت تجلد نفسها وكأنها مذنبه.......
اغتسلت وخرجت ترتدى إسدال الصلاه وقفت بين أيادى الله تصلى وتجهش بالبكاء تدعى وتضرع لله أن يمرء ما حدث على خير ظلت هكذا حتى غفت على سجادة الصلاه.......
مكيده لا تمل فى طلبها أياه هتفت بنبره عاليه
رد عليا ياسعد أنت مش هتلاقي حد يحبك غيرى .. أعمل أيه عشان تحبني ده انا نفسي أحس بنفسك علي جسمي ياسعد....
غرضها جسده وليس روحه للأسف أفعالها فقيره للحب وهذا سبب نفوره منها دوما فى علاقتهم لا تهتم الا بمتعتها وترك أثر علامات على جسده حتى تبعثها رساله أنها امتلكته كعادتها فكرة التملك والسيطره هى عقيدتها الأولى حتى فى علاقاتها الحميمه بزوجها.......
جنن چنونها عندما أولاها ظهره هتفت بعصبيه
زفر سعد بتقزز من حركتها قائلا
مكيده أنتى عاوزه أيه دلوقتي ابعدى عني....
كان يتحدث وهو مغمض العيون وأكمل بحنق
أنا مبقتش بطيق صوتك ولا عايز اشوفك قدامي .. ډمرتي حياتي ممكن تبعدى عني عشان متندميش السعادى.....
استقامت مكيده واقفه تلكزه بظهره هاتفه باستفهام غبى
أنت پتكرهني ليه ياسعد هاااا .. ده أنا جبتلك ريان ماشاء الله عليه .. كفايه شكله طول بعرض ألف بنت تتمناه......
نفض سعد يدها من على جسده واستقام يقف بعصبيه وصدح يزأر بصوت عالي يرد عليها بسخريه
فين اللي بتقولي عليه ده .. ابنك بقي عامل زى المسخ