الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايتي غمزه الفهد البارت الثانى عشر بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

بالبطيئ..........
تردد بذهنها 
ماذا لو لم أصده باستماته..... 
هل كنت سأكون ضحېة إغتصاب لرجل همجى شھواني لا يهمه الا متعته.........
طرح عقلها سؤال آخر 
ماذا لو لم تستطيعى مجابهته ومقاومته........
ماذا لو لانت عزيمتى وتراخت قوتى.........
آه مكتومه شقت صدرها تكتم تأوهاتها بداخلها.........
عاتبت حالها 
لما أنا يحدث معى كل هذا لما اختصنى دون عن غيرى.......
ألم يكفينى ما عايشته بطفولتى ليأتينى نسخه مكرره منه........
نقمت على جمالها الذى أشاد به وظلت تجلد نفسها وكأنها مذنبه.......
اغتسلت وخرجت ترتدى إسدال الصلاه وقفت بين أيادى الله تصلى وتجهش بالبكاء تدعى وتضرع لله أن يمرء ما حدث على خير ظلت هكذا حتى غفت على سجادة الصلاه.......
بداخلها نزعه غير طبيعيه تود تملكه والاستحواذ عليه منذ أن أصبحت زوجته حبها له مريض مصاپ بهوس السيطره سعيها مفرط ومبالغ فى تملكها له والظفر به وحدها بدون شريك حتى قبيل ضرتها الحاليه فهى كانت تنقم على ضرتها المتوفاه أنها تنعمت به قبلها تسعى بكل قوتها للأستحواذ عليه أينعم حبا فيه ولكن الحب الأكبر للسلطة والمال والجاه أحبته ولكن بطريقه خاطئه طامعه بكل شئ دون أن تعطى شئ أنانيه غيرتها ما هى الإ شعور بالنقص تواريه خلف قناع الغيره كم تمنت أن تكون صاحبة قرار فى حياته لتطيح بالباقي من عائلته وتتربع هى على عرش الراوى علاقاتها معه تفتقر الإخلاص دوما مشاعرها مزيفه حتى لو حاولت أن تظهر عكس ذلك ولكن نواياها تنضح فى تصرفاتها فتكشف حقيقة مشاعرها أول بأول.........
خطى بداخل حجرتها يشعر وكأن الجدران تضيق لتطبق على صدره يزفر أنفاسه بملل يود لو يتقلص الليل حتى يفر هاربا من وجوده بمحيطها ولج لم يجدها واستمع لصرير الماء يأتى من غرفة الحمام مسح على وجهه بضيق والتف وجد تسريحة المرآه ملطخه ببقايا أدوات زينة تجميلها وبعضها منثور أرضا زفر بغيظ من اهمالها وخطى لوجهة نومه......
تسطح سعد على الأريكه الموضوعه بالغرفه لا يريد ان يتشارك معها الفراش هى أمام ناظريه كالحيه الرقطاء مخدعها شوك تتلوى جنباته عليه يمقت قربها ويستنفر عبق أنفاسها على جسده استشعر وجودها جواره فتح جفونه ليلاقيها بوجهه زفر ببغض وأغمض عينيه يوليها ظهره...
مكيده لا تمل فى طلبها أياه هتفت بنبره عاليه  
رد عليا ياسعد أنت مش هتلاقي حد يحبك غيرى .. أعمل أيه عشان تحبني ده انا نفسي أحس بنفسك علي جسمي ياسعد....
قالتها وهى تتلمس وجهه وتتحس جسده...
غرضها جسده وليس روحه للأسف أفعالها فقيره للحب وهذا سبب نفوره منها دوما فى علاقتهم لا تهتم الا بمتعتها وترك أثر علامات على جسده حتى تبعثها رساله أنها امتلكته كعادتها فكرة التملك والسيطره هى عقيدتها الأولى حتى فى علاقاتها الحميمه بزوجها.......
جنن چنونها عندما أولاها ظهره هتفت بعصبيه 
 أنت مش بترد عليا ليه .. رد عليا بقولك ..
زفر سعد بتقزز من حركتها قائلا  
مكيده أنتى عاوزه أيه دلوقتي ابعدى عني....
كان يتحدث وهو مغمض العيون وأكمل بحنق 
أنا مبقتش بطيق صوتك ولا عايز اشوفك قدامي .. ډمرتي حياتي ممكن  تبعدى عني عشان متندميش السعادى.....
استقامت مكيده واقفه تلكزه بظهره هاتفه باستفهام غبى 
 أنت پتكرهني ليه ياسعد هاااا ..  ده أنا جبتلك ريان ماشاء الله عليه .. كفايه شكله طول بعرض ألف بنت تتمناه......
نفض سعد يدها من على جسده واستقام يقف بعصبيه وصدح يزأر بصوت عالي يرد عليها بسخريه 
فين اللي بتقولي عليه ده .. ابنك  بقي عامل زى المسخ

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات