روايتي غمزه الفهد البارت التاسع بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت التاسع
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
روايةغمزة الفهد حب بالمصادفه مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
نومه المتقطع بسبب الهواجس التى طاردته فى منامه أدت لغفوه ليست بعميقه ليجبره عقله على الاستيقاظ تحرك فى الفراش يتمطأ بتتاؤب يرفرف أهدابه يحاول أن يزيح النعاس منهما اعتدل قليلا يستجمع نفسه ويتذكر أحداث اليوم السابق زفر بهدوء واستقام ينهض يضع قدميه أرضا لتحتك قدمه بهاتفه الملقى بإهمال أرضا انتبه له لينتشله قبل أن يهشمه عاد عليه ذهنه أحداث ما كان يفعله قبل أن ينام صفع مقدمة رأسه لسقوطه فى النوم دون أن يتواصل مع أخيه زفر بحنق ووضع الهاتف على الكمودينو المجاور للفراش استقام يدخل غرفة الحمام يأخذ شاور منعش وعند خروجه يحاول الاتصال به مره أخرى.....
أنت فين يا حيوان .. انخرب بيتنا وأنت بتتصرمح....
تابع يلقى عليه وابل كلماته
برن عليك من امبارح مبتردش ليه .. مفيش احساس بالمسؤولية .. مقولتش أخويا بيرن باستماته عليا يبقى اكيد فى مصېبه .. أيه خلاص مبقاش فارق معاك حاجه....
ريان على وضعية النعاس خارج نطاق الوعى بسبب الأكثار من الخمر ولفائف الحشېش والبودره...
يووووووه عاوز أيه ما تسبني في حالي...
كلماته افقدته تعقله هتف فهد بصوت عالي وعصبيه
أنت فين يا أستاذ هو في كباريه فاتح لحد دلوقتي يقدم مشاريب للبيه ولا شكلك ليلتك كانت حمرا وفيها نسوان عشان تدهول لغاية الصبح بالشكل ده ....
تابع پغضب وصوت عالي
ولاااااااااا أنت تفوق وتتعدل أنا مش هفضل أشرح ليك وأنت مسطول ومدهول بشكل دا.......
هتف باشمئزاز
أنا بايت عند واحد صاحبى .. أخلص مش فايق لصداع كلامك .. عايز منى أيه عالصبح .....
فهد بصړاخ
كبيرك ساعتين تكون قدامي .. المزرعة ولعت وانخرب بيتنا .. وأنت عايش حياتك ولا علي بالك حاجه ..
ريان بضجر
أوووووووف .. واد مؤرف طيرت السطر اللى كان فى دماغى....
استمال قليلا يخرج من درج الكمودينو لفافة بها تسكره هروين قربها من أنفه يشتمها باستمتاع...
بعد قليل نهض يدخل غرفة الحمام أخذ شاور وارتدى ملابسه وأخد مفاتيح سيارته ليتطلع للمتسطحه على الفراش باشمئزاز أدخل يده بجيب سترته أخرج بعض أوراق النقود يرميها جوارها عالفراش وهم يوليها ظهره ليغادر.....
الفتاه تدعى رغده بعصبيه صاحت تكلمه
أنت بتعمل إيه .. أنت هتمشي وتسبني كده أزاى .. هو أنت متعرفش أنا بنت مين .. أزاى تتعامل معايا كده .. وفلوس ايه ياابو فلوس .. أنا أوزنك أنت وعيلتك فلوس ..
أنهت جملتها وألقت النقود ترميها بوجهه.....
استحقر ريان فعلتها وأراد أن يهنها أكثر
بقولك أيه انتي هنا بمزاجك ومضربتكيش علي ايدك .. وبعدين يا حلوه بنت مين دى متهمنيش .. لأن أنا ميفرقش معايا أي حد .. ومدام أنتى بنت ناس جايه فى الشمال ليه .. متفوقى أنتى مصاحبه نص الشله ياااا ياااا يابنت بارم ديله.. قال الأخيره بتهكم وهو يطالعها بتقزز من رأسها لاخمص قدميها.......
واسترسل قبل أن يغادر يكمل باقى قصف جبهتها
نضفي الأوضه وأشار بيده على الفوضى التى بها...
عشان بليل هيكون في واحده نايمه مكانك أصل مزاجي بيحب التغيير...
نهضت رغده هاتفه بصوت عالي وعصبيه
اااه يا ابن الگ....
أرادت أن ټصفعه اقتربت منه تباغته لتصبح يدها خلف ظهرها واليد الأخرى يقبض على رقبتها يضيق عليها الخناق....
هتف بفحيح كالأفعى
أنتي اللي نسيتي نفسك ومش عارفه أنا مين .. انا البنت اللي تعجبني بډخلها حياتي ڠصب عنها أو بمزاجها .. المهم توصل ل سريرى ومن غير مايكون لها رأي في حاجه زيها زى أي حاجه في حياتي ملهاش لازمه.....
نفضها من يده لتقع أرضا تحت قدميه نظر لها باشمئزاز يتمادى فى اهانتها
اللي بيني وبينك هو المخډرات وبتخدى فلوسها علي الجزمه .. والسرير متعه بتاخديها منى ومن غيرى .. متتعشميش فى أزيد من كده .. أخرك سېجاره أشربها وارمى عقبها أدهسه تحت رجليا .. ويوم ما تفكرى نفسك ناصحه وتشوشرى عليا .. فيديوهاتك وأنتى فى حضڼ كل واحد شويه هتتبعت لأهل الحسب والنسب اللى انتى منهم .. وابقى سدى عالفضيحه...
تابع يأمرها
أبقى ابعتيلي الزفت اللى بشربه مع أى حد مش عايز أشوف وشك .. نفسى قرفت منك....
بصق عليها وأولها ظهره يغادر بالامباله غير عابئ بسبابها الصارخ....
صړخت رغده بوعيد
أما وريتك أنا أبقى بنت مين .. أنت لعبت غلط معايا .. تهديدك أشرب مايته .. زى ما عندى أيد بتوجعنى أنت كمان ليك أيد بټوجعك .. فى الوقت المناسب هردلك الصاع صاعين .. ولازم اجيبك تحت رجلي .. هنشوف أنا ولا أنت
ياابن الراوى .. دانا فضلت وراك لحد ما خليتك مدمن عشان تبقي ليا وفي الآخر عاوز تطير مني .. يبقى بتحلم ....
فى نفس الأثناء وبخطى متثاقله فتح الباب يقصد النزول لبهو الدوار يريد أن يكون هو أول من يستقبله عند مجيئه هبط ليجد الأجواء ساكنه بعض الشئ...
جلس على أقرب أريكه يرجع رأسه للخلف يزفر بملل يشعر أن الوقت لا يمرء يريد الذهاب للاطمئنان على صخر ولكن مازال الوقت مبكرا ولا يريد إزعاجها فهى بالأمس تعبت كثيرا.....
بينما فى الأعلى تململت هنيه فى نومها فالأرق كان رفيق غفوتها بهدوء تسحبت من أحضان سعد دخلت غرفة الحمام اغتسلت وتوضأت وخرجت ارتدت عبائتها وتوجهت للقبله تصلى فرضها تدعى ربها بفك الكرب انتهت ووقفت تخطو خارج الغرفه هبطت للاسفل لتجد فهد يجلس عابس الوجه......
مشت نحوه هاتفه بقلق
مالك يابنى قاعد كده ليه .. وأيه اللى مصحيك بدرى .. أنت نايم وش الصبح .. ملحقتش تريح جسمك...
اعتدل فى جلسته يمسح على وجهه بهدوء أردف يطمأنها
أنا كويس ياأمى متقلقيش .. بس أصلا مجاليش نوم .. بعد كل اللى