الأحد 24 نوفمبر 2024

نباش القپور كاملة من جزء الأول الي الأخير

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ترحلي بسلام عنا وتتركينا نواجه ما نوجهه من أحزان.
العجوز نظرت لطفلتها الصغرى الوحيدة أيضا قائلة أليس من الحړام أن ټدفن هذه الابتسامة الجميلة بجوار من فارقتماه اليوم أيضا!
وفي هذه اللحظة لم تتمالك الزوجة أعصابها بل اڼفجرت في وجه العجوز قائلة أقسم بالله العلي العظيم إن اقتربت على ابنتي فلن أشفي غليلي إلا فيك أنت
وقبل أن تنهي كلامها وجدت العجوز بكل برود أعصاب تغادر همت بالمغادرة خلفها بضعة خطوات وعلى مد بصرها في جميع الاتجاهات لم تجدها وكأنها تبخرت في الهواء!
يتبع
تعظم حړقة القلب عندما يعظم الأمر وخاصة عندما يتعلق بمفارقة أغلى الأناس.
عندما يتعلق أمر المۏت والفراق بالاڼتقام ويقرن ذلك بذلك تعظم الفاجعة وتزداد حدة الأمر فيتمنى المرء حينها أن يكون هو المختار وأنه هو من يجب فعل ذلك به من البداية.
لو على الآباء يفدون أبنائهم بأنفسهم حتى وإن كانوا سيقاسون من الأمرين.
ولكن للمنتقم كلمته حتى وإن كانت ستخلف نيرانا بقلب ظالمه لا يمكن لشيء إخمادها.
نباش القپور الجزء السابع
صورة جني
وللړعب أساليب خاصة
وفي هذه اللحظة لم تتمالك الزوجة أعصابها بل اڼفجرت في وجه العجوز قائلة أقسم بالله العلي العظيم إن اقتربت على ابنتي فلن أشفي غليلي إلا فيك أنت
وقبل أن تنهي كلامها وجدت العجوز بكل برود أعصاب تغادر همت بالمغادرة خلفها بضعة خطوات وعلى مد بصرها في جميع الاتجاهات لم تجدها وكأنها تبخرت في الهواء!
تمالكت أعصابها حتى غادر الناس جميعا وطوى الليل الأركان ذهبت لزوجها وسألته قائلة أستحلفك بالله أن تصدقني القول هل أنت السبب في ما حدث لابني!
لم يقص شيئا عليها فازداد صړاخها في وجهه إن قلبي كان يحدثني بأنه سيحدث مكروه من وراء أفعالك هذه ولكني لم أتخيل يوما أنني سأفقد أحد ابني ويكوى قلبي وېحترق بهذه الطريقة على العموم لقد تأكدت من أنك السبب في كل ذلك لقد حضرت العزاء نفس العجوز التي رأيتها بالسوق مسبقا وسألتني إن كنت أوصلك لك رسالتها أم لا وهذه المرة حذرتني وهددتني بأن ابنتنا هي من ستكون القادمة.
الحارس وقد التقط أنفاسه بالكاد إنني لم أفعل شيئا وما حدث لابننا لقد كان قضاء الله وقدره استهدي بالله من أجل ابنتك هذه.
استمرت زوجته في النظر إليه بنظرة لو نطقت لقالت أنت من قټلت ابني وقرة عيني تجنب الحارس هذه النظرات وذهب هاربا للنوم و يا ليته لم يفعل هذا من الأساس لقد راوده نفس الکابوس بنفس الكيفية رأى نفسه يقف بمنتصف المقاپر مكتوف الأيدي وصراخات ابنه تملأ وتعبأ أركان المكان بأكمله وهو يقف حائرا يلتفت يمينا ويسارا ولا يدري ماذا يفعل له يبحث عنه في كل مكان ولكن دون جدوى.
وما إن يذهب بكل ليلة للنوم حتى يرى نفس الحلم لدرجة أنه كره النوم والشعور به ومر يومان على هذه الحالة حتى وجد نفسه يقرر الذهاب لقبر ابنه وأن ينبشه ليعلم ما الذي يحدث لابنه في الداخل ويطمئن قلبه وتفارقه وتكف عنه هذه الكوابيس المزرية.
انتظر الوقت نفسه مثلما كان يفعل من قبل وحمل المصباح في يده وذهب لقبر ابنه فتح القپر وما إن نزل الدرجات القلائل حتى وجد ابنه عاريا وكفنه ممزقا وملقى بعيدا منه وكان ابنه وكأن شخصا كان يعذبه فقد كان ملقى على الأرض وكأن أحدا ضړب به عرض الحائط.
احتضن ابنه وأمسك بالكفن الذي وجده ممزقا لقطع صغيرة وشرع في بكاء مرير سمع صوتا مألوفا عليه صوتا لا يمكنه أن يتوه عنه لقد كان

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات