نباش القپور كاملة من جزء الأول الي الأخير
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
المېت ذا السنة الذهبية وعلى وجهه قد رسمت ابتسامة شماتة ونظرة تجعل الجسد بأكمله يرتعش من شدة الخۏف الذي ينبعث منها في الأركان.
المېت من لم يحفظ الأمانة لا يرجى أن تحفظ أمانته أليس كذلك!
لم يستطع أن يسيطر على غضبه فاڼفجر في وجهه غاضبا ثائرا أنا فعلت بك ما فعلت لم تفعل ذلك مع ابني لقد كان طيب القلب ولم يؤذي أحدا من قبل لا يستحق ما تفعله به.
الزوجة ألهذه الدرجة تملكك هذا الشړ لدرجة أنك لم ترحم صغيرك الوحيد!
الحارس انتظري أنت لا تفهمين شيئا.
لم تعطه فرصة للرد وانهالت عليه بالإهانات وتحميله الذنب كاملا وهو لم يخرج من يده سوى دموع البائس الحائر المغلوب على أمره.
يتبع
قصة نباش القپور الجزء الثامن والأخير
القناعة والطمع هما الفقر والغنى ورب فقير لديه قناعة يعش أفضل من غني لا يغنيه طمعه من كل ما ملكه الله سبحانه وتعالى الفائدة كن قنوعا تعش سعيدا.
فاحذر أن تنبش قبر الدنيا بحثا وركضا وراء إرضاء طمع نفسك فربما تكون حينها نبشت قپرك بيديك وتذكر دوما ليس كل ما يلمع ذهبا!
النهاية
أتمني قراءة ممتعة