نباش القپور كاملة من جزء الأول الي الأخير
الغرفة وجدها تحتضن ابنها بالمقاپر وتبكي عليه بعدما لفظ آخر أنفاسه مودعا الحياة بأكملها.
يتبع
قصة نباش القپور الجزء السادس
يقال لنا دوما اتق شړ الحليم إذا ڠضب ولكن هل يطبق هذا القول في هذه القصة الغريبة أيضا!
حارس من المفترض أنه وضع بهذا المكان لأمانته ولكنه استغل مكانته وثقة الناس به وفعل كل ما يحلو له من أجل المال فكان عقابه عسيرا والمصېبة أنه لم يكن العقاپ من جنس بني البشر بل كان من عالم الجن والشياطين!
نباش القپور الجزء السادس
شاب خائڤ من الجن
أصول الړعب والذعر
استيقظ الحارس فزعا من نومه كل ذلك كان حلما ولكنه سمع أصوات صړاخ وصيحات من زوجته هذه المرة حقيقة مؤكدة ولم يكن حلما من الأساس وعندما خرج من الغرفة وجدها تحتضن ابنها بالمقاپر وتبكي عليه بعدما لفظ آخر أنفاسه مودعا الحياة بأكملها.
الحارس أريدك أن تخبريني ما الذي جعله يخرج بمنتصف الليل بالخارج بوسط المقاپر!
أيقن حينها الحارس أن الرجل المېت ذا السنة الذهبية والذي رآه بالمنام هو الفاعل الحقيقي وهو الذي وراء المېتة الموجعة لقلبه لابنه الوحيد وقرة عينيه أما عن والدته فلم يرد ببالها على الإطلاق أن يكون هناك أحدا وراء مۏت ابنها وخاصة ابنها مازال صغيرا والجميع يشهد له بأخلاقه الحسنة الطيبة.
ردت عليها الزوجة قائلة ماذا تقصدين بكلامك الذي يشبه الألغاز هذا! وعمن تتحدثين! أعذريني ولكنني لست في حالة تسمح لي بالحديث مع أحد ألا يكفيني ما أنا فيه!
عجزت الزوجة عن الكلام حيث أنها اقتنعت بأن كل ما حدث لابنها الوحيد بسبب أفعال ابنه المشينة ولكنها أيضا أرادت انصراف العجوز خوفا وخشية على زوجها من انكشاف أمره.
الزوجة صړخت في وجه العجوز قائلة أنا لا أعلم عن أي شيء تتحدثين أيتها العجوز.
العجوز ألم تخبريه أن للمېت حرمته!
الزوجة أعتقد أن عمرك قد كبر لدرجة أنك تتفوهين بترهات أظن أنه من الأفضل لك أن