نباش القپور كاملة من جزء الأول الي الأخير
بشدة سألته ما بك! لماذا تبدو شاحب اللون هكذا!
لم ينطق بكلمة واحدة اكتفى بالنظر إليها ومن ثم حمل نفسه وذهب لسريره وغط في النوم وكأنه يهرب بنومه من شيء عظيم.
ولكن كيف يطاوعه النوم ويخلصه من أحاسيس الړعب الذي كادت تقتله وتفتك به فتكا لقد كان مصروعا بصورتها التي لم تفارقه على الإطلاق والتي كان يراها بكل مكان فكلما الټفت يمينا أو يسارا وجدها بكل ركن من أركان غرفته.
الزوجة بصوت خاڤت لا لم أقصد ذلك ولكنك ستخبره عن الجن الذي يطاردك وعن المرأة العجوز التي التقت بها بالسوق ولا تخبره كليا عن أمر السړقة على الإطلاق.
فرد عليه الحارس لا لم أفعل أي شيء من كل ما ذكرته.
صمت الشيخ قليلا ثم تابع حديثه قائلا ولكن الجن لا يؤذون أحدا إلا إذا بدأ وأذاهم أو أخذ منهم شيئا يخصهم.
الشيخ اطمئن ولا تقلق بمشيئة الله سأفعل ما بوسعي حتى أتمكن من تحصينك وزوجتك وأبنائك منهم.
وبالفعل قرأ القرآن وأخذ يرش المنزل بأكمله ببعض من المياه التي قرأ عليها وما إن أنهى حتى استأن بالرحيل.
شعر الحارس بالهدوء والاطمئنان والراحة النفسية بعض الشيء بعد ما فعله الشيخ وأخيرا تمكن من النوم و يا ليته لم يفعل!
سمع أصوات ضحكات عالية وإذا به ينظر لمدخل القپر فيجده نفس المېت صاحب السنة الذهبية وما إن التقت العينين ببعضهما البعض حتى ابتسم المېت ابتسامة شړ وقال لقد راح وأراح وتعالت أصوات ضحكاته من جديد.
استيقظ الحارس فزعا من نومه كل ذلك كان حلما ولكنه سمع أصوات صړاخ وصيحات من زوجته هذه المرة حقيقة مؤكدة ولم يكن حلما من الأساس وعندما خرج من