نباش القپور كاملة من جزء الأول الي الأخير
إنني على دراية تامة بما أفعله ولا أحتاج لمن يعدل علي من أمري أفهمت!
لم تتفوه زوجته بكلمة واحدة أخرى التقطت ما اشترته من السوق من أغراض وذهبت للمطبخ ولكن بدا عليها القهر الشديد وغلبتها على أمرها.
توالت أيام والجميع تناسى ما حدث بفعل الوقت والانشغال بالأمور اليومية وجاء موعد الډفن التالي أدى الحارس كل ما عليه من واجبات وكان كل شيء أمر طبيعي للغاية ولم تتواجد أية مشكلات ولا أية صعوبات ولا أية أشياء خارجة عن الطبيعة.
الحارس حسنا حسنا إنني قادم في الحال.
الټفت خلفه ببطء شديد وإذا به يفاجأ بوجود امرأة لا يرى منها إلا السواد جحظت عيناه من كثرة الړعب والخۏف الذي حط عليه فهذه المرأة ليست بزوجته!
واقتربت أكثر فأكثر وما إن بقيت بضعة خطوات قليلة حتى تبدل صوتها فأصبح خشنا ومرعبا فتحت عينيها والتي كانت بيضاء وصړخت في وجهه قائلة أعطني أمانتي!
جاءت زوجته فقد استيقظت على صوت الباب الذي أغلق بشدة سألته ما بك! لماذا تبدو شاحب اللون هكذا!
يتبع
قصة نباش القپور الجزء الخامس
أحيانا كثيرة نتصرف في أمور بجهالة وبدلا من إصلاح هذه الأمور نزيدها تعقيدا.
الإنسان بطبيعته فطن وذكي ومستيقظ لكافة أموره ولابد لنا جميعنا أن نحسن الجمل والعبارات التي تصادفنا بحياتنا لأنها بكل أوقاتها لا تبعث إلينا هباءا منثورا وإنما دوما ورائها يكون دلائل وضوابط لا يمكن الاستخفاف بها دوما.
كل ما أعرفه أن الإنسان لا يظلم ولا يجور وإلا عواقبه دوما تكون وخيمة ولابد له أن يذق نفس الكأس الذي سقاها لغيره وبرما تكون بطريقة أكبر تجعله يندم طوال عمره.
نباش القپور الجزء الخامس
شاب يبكي.
دموع الندم والحسړة
جاءت زوجته فقد استيقظت على صوت الباب الذي أغلق