الخميس 21 نوفمبر 2024

قصص حب بعنوان قرار خاطئ وحياة مدمرة

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

في هذه اللحظة أيقنت الفتاة أن ما فعلته بنفسها كان خطئا فادحا من البداية، وعلى الرغم يقينها من محبة زوجها لها إلا إنها وجدت في ضعف الشخصية ولاسيما حينما يتعلق الأمر بأهله ولاسيما بشقيقته والتي لا تجد أحدا يقف في وجهها ويردعها عن أفعالها السيئة.

وكان لابد لها من التحدث مع والدتها لتقنع شقيقها بأن يغير معاملته مع زوجته ولاسيما أن حياتهما الزوجية كل منهما مرتبطة بالآخر، حزن الشاب كثيرا على حال شقيقته فذهب لمنزل عمه ليحضر زوجته ولتنعم حياة شقيقته بالاستقرار مثلما كانت من قبل.

عادت ولكنها عوضا عن المحاولة من تغيير نفسها إلا إنها تمادت أكثر فأكثر في أفعالها السيئة، فتوسلت لوالدها أن يتسبب في طرد زوجها من عمله ليتفرغ لها، وبالفعل وعلى الرغم من سنوات عمره التي تفانى خلالها في العمل ليرفع من شأن الشركة إلا أن المدير تخلى عنه لمجرد مقابلة من والد زوجته.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بات حزينا للغاية ولم يدري ما الذي يفعله، وجد زوجته ليست من النوع الذي يتمناه أي رجل، ولكنه ضغط على نفسه لمواصلة حياته معها خشية خسارة شقيقته لحياتها الزوجية، وما زاد إصراره على ذلك حينما علم بخبر حمل شقيقته.

أما عن شقيقته فكانت تعاني الأمرين بمنزل زوجها، فقد كانت تقوم بخدمة زوجة عمها المړيضة على الرغم من وجود طاقم كامل من الخادمين بالمنزل إلا إنها أوامر ابنتها القاسېة القلب، فحملها لم يكن شفيعا لهم لتنال قسطا من الراحة، كما أنها لم تنعم بكلمة حنونة واحدة من زوجها، والذي وجدت نفسها قد أحبت الشخص الخاطئ، وبسبب قرارها الخاطئ في جعله زوجا لها بأي ثمن ممكن وجدت نفسها ډمرت حياتها وحياة شقيقها الأكبر من قبل.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أرادت أن تغير من الواقع المرير الذي جعلت نفسها فيه وشقيقها والذي أجبر على الزواج ولازال مجبرا على تحمل الويلات بسبب رغبته في سعادتها؛ وفي يوم من الأيام بينما كانت ابنة عمها في زيارة لهم، جردتها من كامل الحلي الخاص بها أمام زوجها وعمها وزوجة عمها، وأهانتها ولم تجد أحدا يقف في وجهها، وفي أول قرار وموقف سديد وقفت الفتاة وقررت أن تطلب الانفصال عن زوجها بعدما أعلمته بأنها نادمة على حبها لشخص مثله، وأنها نادمة على طفلها لأنها أخفقت في انتقاء والد قوي الشخصية له لا يتأثر بمن حوله ولا يظلم ولا يجور.

حملت نفسها وعادت لمنزل والديها وقصت كل ما كان يحدث معها، أما عن الشاب فشغر براحة وهدوء إذ أنه وأخيرا سيتمكن من التخلص من مصدر الآلام الوحيد بحياته كلها.

النهاية 

انت في الصفحة 2 من صفحتين