قصـة “عاشقة ذات قلب طفولي
جاءها من الخلف وضربها بخفة فثارت غاضبة تريد أن ترى من الذي فعل بها هكذا وإذا بها تجده فتصرخ عاليا من شدة فرحتها لرؤيته مجددا عائدا للعمل بعدما اعتقد الجميع أنه تركهم وترك العمل معهم للأبد..
الفتة پصرخة عالية وأخيرا لقد عدت لقد جعلت الجميع ينظر إليها بتعجب من أفعالها.
الشاب بالتأكيد لقد عدت.
الفتاة بفرحة وسعادة لا توصف لقد اعتقدت أنك رحلت اعتقدت أنني لن أراك مجددا يا له من شعور مريح للغاية أن أراك مجددا.
صمتت الفتاة وأصبحت جامدة لعدم قدرتها على فعل أي ردة فعل حتى لا تفهم من ناحيته بشكل خاطئ.
ولتتفادى الموقف سألته بإصرار أخبرني لم تغيبت عن العمل طوال هذه المدة!
الشاب من وجهة نظرك لم يا ترى لم آت للعمل طوال هذه الأيام!
الشاب أحقا لا تعلمين سبب تغيبي!
صمتت الفتاة وساد على مشاعرها الحزن أيعقل أن يكون بسبب ذلك اليوم!
في البداية بدا على الشاب الجدية على غير عادته الدائمة فقد كان معروفا دوما بينهم بالهزل وإطلاق النكات والمقالب وإجبارهم على الضحكات بطريقته الممتعة والفريدة من نوعها.
فشعرت الفتاة بالذنب تجاهه وتأنيب الضمير لدرجة أن دموعها سالت من عينيها في هذه اللحظة اڼفجر الشاب بالضحكات عليها قائلا أحقا اعتقدت أنني تركت العمل بسببك! اعتقدت أنني تركت العمل بسبب أنك رفضت حبي بعد اعترافي لك به!
الفتاة يا لي من حمقاء لقد اعتقدت ذلك.
وفجأة توقف عن الضحك وأصبح جديا إن اعتقادك صحيح لقد انقطعت عن العمل بسببك فبعد أن رفضت حبي إليك شعرت بحفرة عميقة ليس لها من قرار بقلبي وكان قد وضع يده على قلبه.
لم تستطع إنهاء جملتها من كثرة التعثر بكلماتها.
الشاب بابتسامة متجهمة ولكنني بخير الآن حيث أنني قررت أن أعود مجددا لشخصيتي المرحة.
الفتاة في نفسها شخصيته المرحة! ماذا يعني بذلك!
ركضت خلفه الفتاة بدافع إرضاء فضولها ولكن أخبرني كيف عادت الأمور مرحة معك مجددا!
الفتاة نعم أعلمها إنها مقولة يوغي بيرا.
الشاب يا لك من ذكية حقا.
الفتاة ولكن ما السبب وراء ذكرك لهذه المقولة وسؤالي لك!
الشاب لا شيء فقط لأنها تبادرت لذهني أليست بمقولة عظيمة!
لقد جعل الفتاة في حيرة في نفسها فبدلا من أن يجيبها عن سؤال تريد إجابته تركها في حيرة لا تستطيع الخروج منها.
يتبع
منديلا ورقيا من جيبه ووضعه لتسقط به الډماء..
إحدى الموظفات بقلق متناهي من المفترض أنك بصباح غد ستكون على متن طائرة للقاء بعض المستثمرين هل ستقدر على فعل ذلك أم ماذا! يبدو عليك التعب والإرهاق.
المدير إنني بخير سأتعالم مع الأمر.
لم تستطع الفتاة التركيز بكامل طاقتها في عملها لقد كانت قلقة ومشغولة الباب عليه بكل ثانية تنظر فها إليه فتجده يعمل بكامل قوته
الفتاة في نفسها يبدو شاحب الوجه متى آخر وقت نام به! منذ متى أكل آخر مرة! ماذا يمكنني فعله تجاهه! ألهمني يا إلهي.
وما إن أنهت عملها حتى ذهبت مسرعة إليه لتسلمه له
الفتاة بقلق إليك الملف ولكن هل تشعر بخير الآن لقد أصبت بڼزيف بأنفك مؤخرا فبماذا تشعر الآن!
يتبع
حبيبتي
لا تهتمي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات
أنت امرأة تبقى امرأة في كل الأوقات.
سوف أحبك عند دخول القرن الواحد والعشرين
وعند دخول القرن الخامس والعشرين.
وعند دخول القرن التاسع والعشرين وسوف أحبك
حين تجف مياه تجف مياه البحر وتحترق الغابات.
قصة عاشقة ذات قلب طفولي ج
الرقة والجمال والوجه الآخر للحب
الفتاة في نفسها يبدو شاحب الوجه متى آخر وقت نام به! منذ متى أكل آخر مرة! ماذا يمكنني فعله تجاهه! ألهمني يا إلهي.
وما إن أنهت عملها حتى ذهبت مسرعة إليه لتسلمه له
الفتاة بقلق إليك الملف ولكن هل تشعر بخير الآن لقد أصبت بڼزيف بأنفك مؤخرا فبماذا تشعر الآن!
المدير إنني بخير.
الفتة ولكنك لا تبدو بخير على الإطلاق.
المدير وكيف أجعلك تصدقين أنني بخير! أرفع لك بالكرسي وقد رفع حقا الكرسي الثقيل الذي كان يجلس عليه أرفع المكتب والذي يعد ثقيلا للغاية وقد وضع يديه أسفله بنية رفعه.
الفتاة لا.. لا.. لا تفعل حسنا لنقل أنك بخير.
المدير وقد ملأت قلبه السعادة إنني أشعر بشعور جيد للغاية أشعر بالرضا والسعادة الداخلية لكونك تشعرين بالقلق تجاهي.
الفتاة تتهرب من نظراته ومن حديثه الذي يثير المشاعر بقلبها حسنا اعمل بجد أيها المدير وغادرت مكتبه لمكتبها مع الفريق.
عهد لملفها لمراجعته قبل نشره وأمسك بالفنجان الذي أمامه وارتشف منه وإذا به يجده ليس بطعم القهوة الذي طلبه.
نظر للفنجان وإذا به يجد قصاصة من الورقة ملصوقة عليه كنت من الفتاة لقد أعدت له هذه الأعشاب خصيصا لأجله والتي بطبيعتها مفيدة لعلاج ڼزيف الأنف تضاعفت سعادة قلبه لمدى اهتمامها به والنابع حقا من حبها الصادق من صميم قلبها إليه.
كانت الفتاة قد كلفت بكتابة مقال آخر والذي أنهته وعندما جاءت تقدمه للمراجعة لمن هي أعلى منها بالفريق اعتذرت لها بشدة لضرورة ذهابها للاجتماع في هذه اللحظة تدخل الشاب ..
الفتاة حسنا لا عليك ولكن أرجوك أن تلقي نظرة عليه فور انتهائك من الاجتماع.
تدخل الشاب قائلا بدلا من ذلك أقترح أن أراجعه بدلا عنك لدي ميول في إعطائها الكثير من النصائح وتوبيخها أيضا لذا لأجلك أنت سألقي نظرة على مقالها بالنيابة عنك.
الموظفة الأعلى أيها الشاب أرجوك اعتن بها جيدا أراكما لاحقا.
صړخت الفتاة لا.. لا أرجوك عندما تتسنى لك الفرصة ألقي نظرة.. ولم تكمل.
الشاب بأي حق أراك غير مرتاحة بقبول عرضي لألقي نظرة على مقالك! أأنت مرتبكة مني!
الفتاة متظاهرة بالابتسامة الأمر ليس كما تعتقد لدي أسبابي أيضا لأعتذر منك مثلما اعتذرت مني هي.
فتح عين وأغلق الأخرى إذا دعينا نجعل العملة من تقرر إن كان وجهها العلوي فسألقي نظرة على مقالك وإن كان السفلي فلن أفعل اتفقنا!
الفتاة بكل ثقة بنفسها لا.
وكعادته لم يهتم لأمرها ولا لما تريده ألقى بالعملة عاليا والتقطها بيده وعندما رفع يده كانت الكتابة الوجه السفلي للعملة.
الشاب بفرحة إنها الكتابة سألقي نظرة على مقالك في الحال.
الفتاة وقد صړخت عاليا في وجهه كيف للكتابة أن تكون بالأمام إنها بالخلف وقد سبق وقلت ذلك أنت بنفسك.
الشاب أنت محقة فالكتابة الوجه السفلي للعملة ولذا سنجتمع من أجل مراجعة المقال بعد عشر ثواني وغمز لها بعينه.
كانت الفتاة تكاد تفقد ما تبقى من عقلها من كثرة ما يفعله بها الشاب أخذت تتساءل مع نفسها عن إذا ما كانت الكتابة الوجه الأمامي أم الخلفي للعملة.
وبالفعل اجتمعا لمراجعة المقال وما إن أمعن الشاب في قراءته
الشاب أحقا أنت من كتبت هذا المقال!
الفتاة بسعادة نعم إنه أنا من قام بكتابته.
الشاب حسنا إن البنية الأساسية والموضوع كلاهما عظيمين ولكن انظري إن لم تستطيعي جذب انتباه القارئ من السطر الأول فلن يكون مقالك نافعا مهما ما كان به من احتواء.
انظري لهذين المقالين إنهما عن الموضوع نفسه ولكن أيهما جذب انتباهك وحفز فضولك لقراءته
يتبع
قصة عاشقة ذات قلب طفولي ج
ريم إبراهيم
3 دقائق
حبيبتي
أعجزت روحي أن تلقاك وعجزت عيني أن تراك ولكن أبشرك لم يعجز قلبي لينساك.
وحتى وإن كانت عيني لن تراك فقلبي سيعجز كليا أن ينساك.
ولكن يظل السؤال الحائر لماذا طريقي إليك دوما مليء بالأشواك!
لماذا يدي ويديك شرب من الأسلاك!
لماذا كلما وصلت إليك هنا أجدك هناك!
قصة عاشقة ذات قلب طفولي ج
وللرومانسية والعشق مذاق خاص مع الورود الحمراء
الفتاة بسعادة نعم إنه أنا من قام بكتابته.
الشاب حسنا إن البنية الأساسية والموضوع كلاهما عظيمين ولكن انظري إن لم تستطيعي جذب انتباه القارئ من السطر الأول فلن يكون مقالك نافعا مهما كان به من احتواء.
انظري لهذين المقالين إنهما عن الموضوع نفسه ولكن أيهما جذب انتباهك وحفز فضولك لقراءته! بالتأكيد هذا أخبرك عن السبب بالتأكيد لأنني من قمت بكتابته ممازحا إياها.
حقا أتري هذه العبارات وبالتالي إذا أردت كتابة مقال لا مثيل له فعليك بجمع أكبر قدر من العبارات المؤثرة وتضعيها باعتبارك عند الكتابة وتدربين نفسك على إخراج كل عبارة مناسبة بمكانها المناسب وبوقتها المناسب أيضا.
وبعد الكثير من النصائح والتي دامت لساعات طوال..
الفتاة إنك حقا متميز بعملك وعبقري أخبرك بشيء!
لقد بدوت شخصا مختلفا ومتميزا بخلاف من عرفته مسبقا.
الشاب وقد تنهد هل أدركت أخيرا!
حسنا بعدما رأيتني وتأكدي بأنني أعمل لساعات طوال وبلا كلل هل شعرت بشيء جديد تجاهي!
الفتاة ولم تفهم ما قاله ماذا تعني!
الشاب حسنا أرى أنك وقعت في حب شخص يعشق العمل الجاد إنني الآن متأكد بأنك قد وجدت الجانب المهني بشخصيتي مثيرا أكثر.
لقد كانت الفتاة مندهشة لدرجة أنها فتحت عينيها على متسعها وفمها لا تدري إلى ماذا ينوي توصيله..
الشاب أنا لم أريك أي نوع من الأشخاص وأي نوع من الرجال أكون بعد لقد سبق وأخبرتك لم ينتهي الأمر حتى ينتهي.
الفتاة وقد أرادت أن تفهمه الأمر بذوق رفيع ودون أن تجرحه إنني معجبة بك لأبعد الحدود
وقبل أن تكمل أحقا وإلى هذا الحد أنت معجبة بي!
الفتاة ماذا!
الشاب بنفس هدوئه القاټل إنني أقبل هذه المرحلة أمعجبة بي حقا! وغادرها.
كان بكل مرة يجعلها تتلعثم ولا تدري ماذا تقول ولا كيف تتصرف.
الفتاة في نفسها ولكني لست معجبة بك كما فهمت.
وعندما عادت لفريق العمل كان الجميع بوقت الاستراحة وجدت حبيب طفولتها وأخيرا قد غفا على مكتبه أثناء جلوسه ولكن كل أعضاء الفريق كانوا يتشاركون لعبة مٹيرة وممتعة للغاية كانوا ېصرخون بأصوات عالية وصاخبة.
قالت في نفسها لماذا يا إلهي لا يتمكنون من إخفاض أصواتهم قليلا فيتمكن من النوم ولو لقليل من الوقت حينها!
ثارت الفتاة غاضبة وركضت تجاههم وأمسكت باللعبة وأرادت اتلافها ولكنها لاحظت وجود الشرر المتطاير في أعينهم..
الموظف ذا الفضول أتريدين حقا القتال!
الفتاة وقد اصطنعت الضحكات المتقطعة لإسكاتهم وتحويل العيون من عليها أخرجت بطاقة الائتمان خاصتها قائلة كنت أفكر في تقديم شيء ما لكم أشعر برغبة شديدة في معاملتكم بلطف اليوم كانت وقد أمسكت بطاقة الائتمان بيدها لقد سبق وأن أكلت حقا اذهبوا واستمتعوا بتناول شيء ما وقامت بإخراجهم جميعا من المكتب لتتأكد من توفير الهدوء والسکينة لحصول مديرها حبيب طفولتها على قسط ليس بهين من الراحة.
أخذت بشالها والذي كانت تحتفظ به ليحميها من شدة البرد وذهبت للمدير وبهدوء وببطء