قصـة “عاشقة ذات قلب طفولي
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
شديد وضعته عليه.
كان المشهد بأكمله يشاهده الشاب وقد شعر بالحزن الدفين بقلبه كان الشاب قد أدار ظهره وذهب.
وبعد لحظات كانت الفتاة قد أنهت عملها وأرادت تسليمه وقد كان يراقبها عن كثب
الشاب أنت بالفعل هنا!
الفتاة بابتسامة وتعجب إنني هنا هل هناك شيء!
الشاب دعينا نفعل أكثر شيء متعة بالعالم.
الفتاة وما هو أكثر شيء متعة بالعالم!
الفتاة ولكن علي تسليم هذه الملفات.
الشاب لن يحدث ضرر إن تأخر تسليمه لنصف ساعة إنهم أناس لطفاء كما أن قليل من الشاي والاستراحة يعدان ممتعان للغاية في عملنا القاسې هذا.
جذبها من يدها وسار بها كان بكل مرة تكون فيها الفتاة قريبة منه يشعر وكأن قلبه يرفرف في السماء عاليا كان يشعر بجوارها بسعادة لا توصف سعادة لا يمكنه الوصول إليها على الرغم من كل الامكانيات المتاحة بالنسبة إليه كثرواته الهائلة وحوزته على ممتلكات بكل مكان بالعالم ولكن الفتاة كانت بالنسبة إليه روحه التي يجدها بمجرد النظر لعينيها
وحينما تزداد نبضات قلبك أثناء حديثك مع أحدهم فاعلم حينها أنك على أبواب الحب وأن قلبك على أبواب الأسر.
وهنالك أشخاص بالحياة لو ملكت فرصة لأعطيها إياهم ما أردت إلا أن أعطيهم عيوني ليروا بها مكانتهم بقلبي.
وكيف لا أحبك أكثر من نفسي! فكل نبضة من نبضات قلبي تدق باسمك ولك.
عاشقة ذات قلب طفولي ج
الرومانسية والعشق
ارتبكت الفتاة كثيرا ولكنها نفت ذلك ابتسم الشاب ونظر للموظفة قائلا إنها ليست بحبيبتي نظر للفتاة نظرة مليئة بالحب والهيام ووضع يده على كتفها وبينما ثبت عينيه على عينيها قائلا كلمة بعد وهذه الكلمة وضعت الفتاة في حيرة من أمرها كان كل ما يدور برأسها أن توضح له سوء التفاهم الذي حدث بينهما.
فقاطعها كعادته يا إلهي إنني لا أتمكن من تصديق أذناي إنها المرة الثانية التي تعترفين فيها لي اليوم عن إعجابك ولكن كان إعجابا لأبعد الحدود تذكري جيدا.
الفتاة لا الأمر ليس كذلك إنني لا أعرف كيف أخبرك بهذا ولكنني..
فقاطعها مرة أخرى بفعل أكثر الحركات التي يقوم بها خصيصا من أجل إضحاكها فضحكت الفتاة من كل قلبها.
الفتاة وقد اختفت ابتسامتها أعتقد أنه ليس من الجيد أن نتكر الأمر معلقا وبكل هذا الغموض..
فقاطعها ألست معجبة بي!
الفتاة وكيف لا أعجب بك!
الشاب وهذا يكفيني هذا يجعل الفرص متكافئة بيننا وكما سبق وأخبرتك لم ينتهي الأمر حتى ينتهي وحمل مشروبه ورحل ذاهبا.
الفتاة يا الله.. لم يجعلني دائما أشعر بالأسى والأسف عليه!
وبالمنزل عندما عادت من عملها وجدت شقيقتها الصغيرة كانت قد ذهبت لتجلس بعض الوقت مع صديقة شقيقتها كانتا حين وصولها قد جهزتا الطعام سويا وما إن وصلت الفتاة المنزل دق جرس هاتفها لتسألها شقيقته الصغرى بفرحة عارمة هل هذا حبيب طفولتك!
أرادت الفتاة أن تبدل الموضوع على الفور مراعاة لمشاعر صديقة عمرها ومن الأساس لم يكن من اتصل بها مديرها بل كانوا بالعمل يسألونها عن آخر مقالاتها وأنها لم تسلمها بعد.
أجرت اتصالها أمامهما حتى لا تثبت على نفسها ما سألتها عنه شقيقتها الصغرى وبينما دعوها للطعام دخلت لتغير ملابسها وإذا بشقيقتها تفتح حديثا شيقا وممتعا للغاية مع صديقتها حديثا جعل أعصابها تشتعل
شقيقتها أتعلمين أمرا إن أختي لديها حبيب يطاردها إنه حبيب منذ الطفولة إنني أوقن كليا أن ذوقه سيء وسيء للغاية بالنساء ولكن أتدرين ما الأغرب بالموضوع كله!
وهو أن شقيقتي تمثل عليه دور صعبة المنال.
كانت الفتاة بغرفتها وتستمع لكل ما يدور خارجها ونظرا لأنها لا تريد أن يكسر قلب صديقتها الوحيدة ويعاد إليه آلامه وأحزانه مجددا خرجت لشقيقتها الصغيرة ووضعت لها الكثير من الطعام بفمها أملا في أن تصمت ولكن دون جدوى.
كان لكل ما حدث تأثيرا على قلب الصديقة الوفية فبمنتصف الليل قامت بشراء ملابس فاخرة وعلى ذوقها الخاص وحذاء وقامت بطرق باب حجرة النوم على الفتاة لتعطيها الهدية وتخبرها بأمر ما
الصديقة أخبرني إذا هل وجدتها الأشياء التي قامت بشرائها لأجلها جيدة!
الفتاة إنها جميلة وجميلة للغاية وبتردد ولكنني لا أجدها مناسبة لي.
كان الحزن قد ظهر على ملامح صديقتها لماذا تقولي هكذا!
ألم تسمعي يوما بمقولة إن ارتديت أشياء جديدة ستقودك لعالم جديد مليء بالفرح والسعادة!
صمتت الفتاة واستكملت صديقتها حديثها ارتديها واذهبي لأماكن جيدة ولا تفكري بأي شيء آخر ولا تقلقي حيال أي شيء اذهبي لمكان تحبيه.
في البداية ستشعرين بعدم الارتياح ولكن سريعا ما ستجدين نفسك قد تعودت عليهم.
الفتاة إنني أشعر بالراحة هكذا وسعيدة هكذا أيضا ولا ينقصني شيئا آخر.
صديقتها وقد ڠضبت منها إنني أدعوك لعدم التفكير بي اذهبي إلى حب طفولتك ودعك مني
يتبع
شدة اشتياقه لمحادثتها أثناء تدريبها وتوقه لأسلوبها الفريد إلا أنه وجد نفسه مكتفيا بالنظر إليها أثناء نومها لقد قضى قرابة الثلاثة ساعات ينظر إليها واضعا يده أسفل خده دون ملل بالفعل لقد أحبها من كامل قلبه وبكل صدق سألها بصوت خاڤت انظري لحالي وقد أصابني عشقك ولست أدري كيف أفوز بقلبك في حين أنه معلق بغيري.
يتبع
الحب الصادق قمرا يتلألأ نوره في ظلمات الحقد والكراهية والغيرة وكل هذه المشاعر السلبية قمر يتلألأ نوره في ليل شديد الظلمة قمر يتلألأ ليضيء طريق كل العاشقين والمحبين.
أحقا كنت في قربي
لعلي واهم وهما.
تكلم سيد القلب
وقل لي لم يكن حلما.
دنوت إلي مستمعا
فبحت وفرط ما بحت.
بعادك والذي صنع
وهجرك والذي ذقت.
وحبي ويحه حبي
تبيعك حيثما كنت.
تكلم سيد القب
وقل بالله ما أنت! الشاعر إبراهيم ناجي.
قصة عاشقة ذات قلب طفولي ج والأخير
صورة جميلة لفتاة أجمل
وعندما يمتلأ القلب بالرومانسية
وعلى الرغم من شدة اشتياقه لمحادثتها أثناء تدريبها وتوقه لأسلوبها الفريد إلا أنه وجد نفسه مكتفيا بالنظر إليها أثناء نومها لقد قضى قرابة الثلاثة ساعات ينظر إليها واضعا يده أسفل خده دون ملل بالفعل لقد أحبها من كامل قلبه وبكل صدق سألها بصوت خاڤت انظري لحالي وقد أصابني عشقك ولست أدري كيف أفوز بقلبك في حين أنه معلق بغيري.
كان أحد أعضاء الفريق قد طلب منها الاطلاع على أحد مقالاتها بالعمل ولكنها كانت قد سلمته لمديرها ومن شدة احتياجه للمقال طلب منها الذهاب لمكتب المدير والبحث عنه وعندما وصلت وجدت مفكرة لمدريها وقد رسم صورا لها مختلفة من قبل أن يتعرف على هويتها الحقيقية من الأساس ومن قبل أن يكتشف أنها هي نفسها صديقة طفولته وحبيبته.
وجدت نفسها لا تمتلك الصبر لانتظاره بالعمل ووجدت نفسها تحملها قدميها للذهاب للمطار بعدما علمت بموعد قدومه حملت معها الوشاح الخاص به ومفكرته والتي كان قد رسم ها بها وعلى الرغم من مروره بجوارها إلا أنها لم تنتبه له وظلت تنتظر في صالة الانتظار قدومه ولكنها لم تعثر عليه أيضا تحوت فرحتها لشعور ما بقلبها وكأنه يعتصر عصرا شعرا وكأن شيئا ما حدث معه حاولت الاتصال به للكثير من المرات ولكن هاتفه كان مغلقا!
دب القلق لقلبها وانهالت عليها الأفكار السيئة التي من الممكن أن تكون قد حدثت له وجدت نفسها وقد سالت الدموع من عينيها ولا تدري ما الذي تفعله كان مديرها في الأساس قد سقط على الأرض مغشيا عليه من كثرة ضغوطات العمل عليه ومن قلة نومه نقل من المطار بواسطة سيارة إسعاف لأقرب مستشفى.
عادت الفتاة لعملها حزينة القلب تائهة وبالفعل أول ما وصلت وجدت أحدهم يجري اتصالا فهمت من خلاله أن حبيب طفولتها قد سقط بالمطار ونقل للمستشفى جن چنونها فوجدت نفسها تركض لتذهب إليه وتطمئن عليه وبينما كانت تركض أثناء خروجها من العمل صادفها الشاب ونادى عليها باسمها وقد كان أمامها ولكنها لم تنتبه إليه ولم تجبه أيضا.
أسرع خلفه حيث أنه كان يعلم بما حدث للمدير كانت الفتاة تريد أن تصل للمستشفى بواسطة سيارة أجرة وبينما كانت في انتظار إحداها على أحر من الجمر مر الشاب لذي يحبها بسيارته الفارهة طلب منها الصعود ولكنها اعتذرت عن ذلك وأخبرته بأنها ذاهبة للمستشفى عند حبيبها كبح الدموع في عينيه وأخبرها بأنه يعلم وجهتها ويريد إيصالها هناك.
وجد نفسه يترجل من سيارته ويمسكها من ذراعها ويدخلها السيارة كان يشعر بالقهر حيال ما يفعله ولكنه يحبها بصد فآثرها على نفسه لقد أوصلها بنفسها للمستشفى وهو يعلم يقينا أنها ستعترف له بحبها وبالموافقة على الزواج به.
أما عن الفتاة فطوال الطريق لم تجف دموعها قلقا وخوفا على حبيبها ومن ناحية أخرى تشعر بالأسى تجاه الشاب الذي أبحها بصدق ولكن قلبها ليس بيدها لتفعل أمرا حيال ذلك.
وكان من أجمل ما قيل بينهما حينما وصلا للمستشفى وقفت السيارة ونزلت الفتاة منها ولكنها لم تستطع التقدم خطوة واحدة بل مكثت واقفة ترجل الشاب ووقف بجانبها
الشاب ادخلي ماذا تنتظرين
الفتاة إنني ولم تدري بماذا تكمل.
الشاب بقلب مطمئن لا بأس اذهبي إنك ستجنين من شدة قلقك عليه.
الفتاة إنك شاب لطيف وطيب للغاية ومميز بكل شيء ولكني
الشاب أعلم أنك تحبيه منذ صغرك وهذا ليس إلا من حظي السيء ليتني قابلتك منذ الصغر اذهبي حتى لا أغير رأيي وإلا حينها أمسكت بك ولن أدعك تفلتين مني على الإطلاق.
ترددت الفتاة في الرحيل وكانت دموعها تغطي وجهها بالكامل.
الشاب أشكرك من كل قلبي على ترددك فعلا ولكن اذهبي إليه.
وبالفعل ركضت الفتاة لغرفة حبيبها وأخيرا الشاب تمكن من تنفيس دموعه بعد كبحها طويلا.
اعترفت الفتاة لمديرها بحبها والذي كان يعلمه يقينا من الأساس وقد كان يعلم أن وراء تغيرها عليه خوفا على مشاعر صديقتها.
تزوجا والشاب لم يتمكن من نسيانها كشف حقيقة هويته حيث أنه من كانوا يبحثون عنه من أجل احتلالهم للمركز الأول عالميا وفعل كل ما فعله لأجل الفتاة التي أحبها قلبه بكل صدق.
النهاية