الكوب الساخن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وضعت يدها على خديه وهمست إليه برقه ليسمعها ويستيقظ.
فتح عينيه لتنفتح أمام منى الحياة وتدب الروح فيها فهو لا يزال حي أمامها.
انتهى سامح من فطوره وشرب كوب الشاي الساخن وذهب الى عمله مر اليوم بسرعة وعاد سامح الى المنزل وهو عابس الوجه بينما كان القلق يأكل قلب منى فقد قرأت بالجريدة مشكلة لزوجة تركها زوجها بعد قصة حب طويلة ليتزوج من أخرى.
حبيبي
نعم
هل يمكنني أن أسألك سؤال
بالطبع
_هل تحبني
ولم هذا السؤال
مجرد سؤال أريد اجابة عليه.
_هل من الضروري أن أكررها كل يوم!
لست عصبيا أنا مرهق جدا وأريد أن أنام من فضلك.
تركها سامح واتجه الى فراشه وغطى رأسه ذهبت منى خلفه ووضعت يدها على رأسه وسألته بصوت ممزوج بالبكاء هل من الممكن أن تفكر بالزواج بأخرى بعد مۏتي
زادت عصبية سامح ورد في انفعال ما هذا الجنون اتركيني أنام الآن.
وبعد مرور ساعة .. أستيقظ سامح وبدأ ينادي عليها مرات عديدة وهي لا تجيب أسرع يبحث عنها في كل غرف المنزل وقلبه يترجف من القلق عليها هل ماټت قبل أن اجيبها على سؤالها أم تركت المنزل بعد أن عاملتها بعصبية
أنا أحبك في كل يوم وفي كل لحظة تمر في حياتي فانتي أول فرحة حقيقية في حياتي لقد أحضرت لكي مفاجأة وأنا عائد من العمل اليوم فاليوم هو ذكرى خطبتنا لذا فقد اخترت لكي هذا الفستان والحذاء لترتديهما ونخرج سويا في سهرة ليلية.
غاية السعادة لتستيقظ في صباح اليوم التالي وتعد نفس الكوب الساخن وهي تحضره بكل حب لزوجها المخلص وهذا كان ختام قصة الكوب الساخن.