السبت 23 نوفمبر 2024

الكوب الساخن

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة الكوب الساخن رومانسية مصرية مكتوبة
من ضمن مجموعة قصص الحب الرومانسية قصة الكوب الساخن قصة حب رومانسية مصرية تدور بين زوجين لا ينضب الحب في علاقتهما الزوجية لتسطر بذلك اجمل قصص الحب والغرام الجديدة والرومانسية .
في صباح يوم من أيام الشتاء قارص البرودة استيقظت منى في نشاط وقامت من الفراش حيث كانت تنام بجوار زوجها الذي لا تستطيع الخلود في النوم دون أن تستشعر وجود أنفاسه بجوارها قفزت منى من الفراش وسارعت الى المطبخ لتجهز الفطور وكوب الشاي الساخن لزوجها سامح قبل أن يستيقظ من نومه

وأثناء وقوفها في المطبخ أصابتها لسعات البرد الشديد فالشمس لم تنشر حرارتها بعد لتدفئ برودة الشتاء قربت منى كفيها من الموقد وابتسمت وهي تسترجع شريط ذكرياتها ولتستحضر اليوم الذي جاء فيه سامح لخطبتها هو وأهله نفس المشهد تقريبا باختلاف المكان.
كانت تعد له نفس كوب الشاي أتسعت ابتسامتها وهي تتذكر تفاصيل هذا اليوم وبالتحديد نظرة سامح الرقيقة إليها وهي تقدم له الكوب الساخن.
ثم دق قلبها وهي تتذكر أحداث يوم زفافهما عندما أطل عليها وهو في غاية الأناقة وهو يمسك يديها ويسير بها وسط جموع المهنئين من أهليهما.
فركت منى كفيها وقربتهما من فمها لتنفخ فيهما بنفس الطريقة التي كان يفعلها سامح معها أثناء فترة حملها في طفلهما الأول بأيام الشتاء الماضي ليسبغ عليها من دفء قلبه.
ترقرقت الدموع في عيني منى وهي تسترجع الحاډث المؤسف الذي تعرض له زوجها وكاد أن يفرقهما وينهي بحياة زوجها الحنون.
وفي الحال تحولت ملامح وجهها كليا لتسيطر عليه ملامح الألم والۏجع خاصة بعد أن ترك هذا الحاډث علامة على وجهه إثر چرح عميق لتظل ترافقه باقي حياته لتذكرهما بين الحين والأخر بما حدث.
هذا كله لا يعني إليها شيء مقابل سؤال سامح الدائم لها هل أصبحت قبيحا بعد هذا الچرح
لترد منى دون تفكير لا يا حبيبي أنت بالنسبة لي القمر فهي لا تراه سوى ملكا جميلا.
وأخيرا انتهت منى من تحضير الشاي حملت الكوب وسارت بهدوء على أطراف أصابعها حتى لا تقلقه.
لمسته منى بحنان و

انت في الصفحة 1 من صفحتين