قصة “أفقدتني صوابي”
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصص رومانسية جدا قصيرة بعنوان “أفقدتني صوابي”
قصص رومانسية جدا قصيره
يا من لقبك أهديت أمنياتي، ورسمت اسمك نجما يضيء سماواتي، أنا لا أحبك!
أنا لا أحبك لتزيد أناتي، أم تبيع صبري وعمري الآتي، أنا أحبك فقط لأنك كل حياتي.
من قصص رومانسية جدا قصيرة:
الحب.
“أفقدتني صوابي”
قررت هذه الأنثى الواثقة من نفسها شديدة الغيظ والتي تمالكت نفسها حتى تكتمه داخل صدرها أن تثيره وتحمله على الاعتراف بحبه لها وأمام الجميع، فقد سئمت من صمته ومن فظاظة أفعاله معها، أعدت نفسها لحفل المساء، فاشترت ثوبا بفخامة وأناقة وباللون الذي يزيدها جمالا على جمالها، تأنقت لدرجة أن كل من رآها لم يحتمل فكرة إبعاد ناظره عنها، تجملت بطريقة جعلت كل سيدات الحفل يغرن منها ومن طريقة تألقها التي لا توصف بكلمات.
وأول ما دخلت الحفل التفتت إليها جميع الأنظار، في حينها استشاط صاحبنا ڠضبا من أفعالها، كيف يحق لها أن تظهر بهذا الجمال المبهر الأخاذ، كيف يحق لها أن تزين نفسها التي لا تملك منها شيئا، نعم إنه يشعر بأحقيته الكاملة بها، وبأن لا أحد لديه أدنى حق بها ولو حتى كانت نفسها؛ عندما كانت تسلم على أحد كان يستشيط ڠضبا ويضع على شفاهه لدرجة أنها ازدادت حمرة على حمرتها، كانت تراقبه من بعيد وبداخلها فرحة تغمرها وتغمر قلبها، لقد حققت خطتها نجاحا باهرا.
وما هي إلا لحظات حتى اقترب منها، وأول كلمة يقولها: “ألم تجدي ثيابا أفضل من هذه التي ترتدينها لحضور حفل مهم كهذا؟!”