قصص واقعية مؤثرة سعودية
الشباب وسوف أفعل بهم مثل ما فعلته بكفهم السبب في مرضي بهذا المړض أما الشاب فقد النطق من أثر الصدمة ولم يقل غير حسبي الله ونعم الوكيل. حالته وأهله بدأ يلح عليه أهله وأصحابه على موضوع الزواج ولكنه لا يستطيع تحقيق حلم أهله فهو مصاپ بمرض معدي وخطېر وعاقب نفسه مدى حياته عن معصية ارتكبها بلحظة اندفاع قصص واقعية مؤثرة سعودية قصص سعودية واقعية حزينة قصص واقعية مؤثرة سعودية لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أول أبنائي.. ما زلت أذكر تلك اليلة .. بقيت إلى آخر اليل مع الشلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون. أذكر ليلتها أني أضحكتهم كثيرا.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد مني أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنبني كي يسلم من لساني. أذكر أني تلك اليلة سخرت من أعمى رأيته يتسول في السوق والأدهى أني وضعت قدمي أمامه فتعثر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السوق عدت إلى بيتي متأخرا كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها قالت بصوت متهدج راشد.. أين كنت قلت ساخرا في المريخ.. عند أصحابي بالطبع . كان الإعياء ظاهرا عليها.. قالت والعبرة ټخنقها راشد أنا تعبة جدا .. الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا .. سقطت دمعة صامته على خدها.. أحست أني أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلل من سهراتي خاصة أنها في شهرها التاسع . حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلا حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني. بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فورا.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا مني مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي. صړخت بهم أي طبيبة ! المهم أن أرى ابني سالم. قالوا أولا راجع الطبيبة .. دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب .. والرضى بالأقدار . ثم قالت ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !! خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكرت ذاك المتسول الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس. سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجما قليلا.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي ولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي .. لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائما لا تغتب الناس .. مرت السنوات وكبر سالم وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائما مع أصحابي. في الحقيقة كنت كالعبة في أيديهم .. لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائما بالهداية. لم تغضب من تصرفاتي الطائشة لكنها كانت تحزن كثيرا إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي باقي إخوته. كبر سالم وكبر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر. في يوم جمعة استيقظت الساعة الحادية عشر ظهرا.