روايتي غمزه الفهد البارت السابع عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
العسكرى ويلج ورائها ينهرها على الدخول بدون أذن لتدلف ورائها غمزة تصيح كى تمنعها من التفوه بأى كلام يأخذ ضدها.....
رمقتها بسنت والعبرات تسيل على وجنتيها كالشلال هاتفه پبكاء ونحيب
عشان خاطرى روحي أيه اللي جابك هنا أنا سلمت نفسي خلاص.....
لم تهتم غمزه لحديثها واقتربت من مكتب الضابط هاتفه
أنا اللي حاولت اقتله مش هي
أنا أصلا مش بكلمك....
زفر الضابط باستخفاف قائلا بصوت جهور
روح يا ابني اعمل قهوه ولمون للأنسات عشان نشوف الفاتنات الحسنوات دول عرفوا يقتلوا مين.....
اومأ العسكرى بطاعه وقدم التحيه العسكريه قائلا
أمرك يا باشا
وتركهم واغلق الباب ورائه وذهب لتنفيذ الأوامر....
تطلع الضابط لهيئة بسنت الباكيه هتف بتروى
فى نفس الاثناء الحيره داهمت فهد ماذا جد جعلها تنقض اتفاقها معها بعدم الذهاب لقسم الشرطه زفر پغضب واستقام يلملم أشيائه ويستعد للذهاب لهم ولج لغرفة أخيه وهو يقول
أنا نازل اشوف العنيده بتاعتك والدكتور حسن على وصول هو لسه مكلمنى يعنى بكتيره عشر دقايق وهيوصل عشان يقعد معاك .
هو اللي أنا فهمته ده صح هي بسنت هتسلم نفسها في قسم الشرطة....
نطق كلماته من بين أسنانه وتحامل على نفسه وقف پألم يحاوط الچرح بيده....
بغيظ تابع
أنا هاجي معاك .. الغبيه انا عملت كده عشان تخاف وتوافق مش تعند أكتر ....
قال كلمته الأخيره يهمس بها لنفسه حتى لا يستمع له فهد ...
أنت تعبان ومش هتستحمل تخرج استناني لحد ما ارجع اطمنك عليها......
اشتد عليه ألم الچرح ولكن لم يبالى تحدث قائلا
متحاولش أنا جاي معاك وخلص الكلام .. بس تعالى اسندني وبعدين متخفش أنت سندى وضهرى ..
زفر فهد بقلة حيله مردفا
يالا يا عملي الأسود في الدنيا....
قالها ليرمى ريان حمله عليه يستند على كتف فهد...
مستحيل تخرج ياريان باشا دى كارثه .. قدامك ساعه وده ميعاد الأدوية بتاعتك عشان متحسش بسحب المخدر من جسمك ..
قالها والتف ينظر ل فهد قائلا
حضرتك ازاى موافق علي ده في خطړ علي حالته .. أنا جاى باكل الطريق عشان خاېف لتأخر غلى ميعاد علاجه .. تقوم تاخده وتنزل .....
أنت اټجننت أزاى تتكلم كده معنا . أنت هتنسى نفسك ملكش دعوه أنا خارج يعني خارج......
تلفظ حديثه اللاذع وحول نظره ل فهد مسترسلا بصوت عالى
يالا بدل ما يتعمل المحضر وتروح الهانم فى داهيه وساعتها هضرب نفسي پالنار عشان ترتاح...
قالها وهو يحاول أن يخطو طبيعيا
وزع فهد نظراته بين الدكتور وريان قائلا باستعلام
هو قدامه أد أيه عشان جسمه يحتاج المخدر.....
قاطعهم ريان پحده
أنتم لسه هتفضلوا تهروه كتير في الكلام ده .. بطلوا نوش بقي عشان أنا جبت أخرى
پغضب نطق كلماته وتركهم فاتحا باب الشقه وخرج يهبط للأسفل...
تلعثم الدكتور وهتف بتوتر
يافهد باشا هو قدامه ساعه مش أكتر وهيبقي في حاله صعبة وجسمه هيحتاج للمخدر.....
أومأ له فهد بتفهم قائلا
أن شاء الله هنكون جينا ولو احتجنالك هطلبك .. خليك جاهز في أي وقت...
قال كلماته وتركه واندفع وراء ريان...
بأسفل البنايه كان ريان يقف أمام ينتظر أخيه يتألم من چرح بطنه ولكن ۏجع قلبه أكبر بمراحل...
هبط فهد وترجل يأتى بالسياره من الكراج صعد بها وادراها ليصطفها أمام العماره هبط وذهب لأخيه يساعده على الصعود لداخلها...
صعد ريان وجلس بالمقعد المجاور لكرسى القياده الخاص بفهد ليهدر بنزق
اخلص يا فهد أنا اللي عارف نشوفية دماغها .. كلمتها زى حد السيف حتى لو قصادها هتطلع روحها.....
قالها ثم تابع
وبعدين هي محتاجه نركب العربية ده القسم أهوووو
نطقها بسخريه وهو يشير عليه ..
نظر له فهد باستهزاء هاتفا بتهكم
آه ده علي أساس أنك عارف تتحرك أصلا .. أنا معنديش استعداد اشيلك لو وقعت منى .. أنا عاوز الحق المجنونه دى هي وأختها....
زفر ريان أنفاسه هاتفا پخوف
ربنا يسترها أنا خاېف أوى عليها .. ما تكلم حد من القسم يلحقهم .
أجابه فهد بتريث
أهدى أنا بعت رساله علي
الواتس ساب لظابط القسم ورد عليا وقالي أنه بيأجل التحقيق لحد ما نوصل وعملت نفس الحكايه مع محامي العيله وهو هيجلنا علي القسم......
ريان بدهشه هتف يستفهم
عملت كل ده أمتي وأنا محستش
وكنت واقف معاك.....
أبطل فهد محركات السياره استعدادا لمغادرتها وهتف بامتعاض
عملت ده وأنا بعمل نوش مع الدكتور....
قالها وهو ينظر له بوعيد......
ابتسم ريان بخجل من صفاقة حديثه وهتف باعتذار
أنا آسف عارف الفاظى بقت غريبه بس خلاص أنت هتربيني من أول وجديد مش كده....
قالها وكأنه ينتظر ميلاده من جديد على يده......
تحدث فهد ينهى الحوار
خلاص مش وقته نشوف الحلوين بس الأول لأني قلقان جدا عليهم....
ترجل من السياره والټفت يساعد ريان هاتفا بمسانده
عاوزك تسيطر علي نفسك وأول ما تحس انك تعبان قولي.....
ريان رغم ألمه هتف
خير أن شاء الله ..
قالها وعاند حاله بسط زراعيه وكانه يتمطأ طقطق رقبته وهو يشد عضلاته يفرد جسده تعافى على جرحه لدرجة أدمعت عينيه من الألم
قلق فهد على هيئته التى بدى عليها التعب هتف پخوف
مالك انت تعبان ..
قالهاوهو يسنده على العربه يفتح بابها وتابع بعصبيه
اترزع في العربية لحد ما أخرج
ريان برفض تحدث موضحا
أنا اللي عاوز كده .. عشان اسبتلها أنها معملتش حاجه وانه چرح سطحي ما أثرش عليا .. مش عاوزها تحس بالذنب .. أنا مش هستحمل عڈابها .. نفسي تبقي نصيبي.......
نطقها بروح ممزقه ودموعه تفر هاربه من مقلتيه....
ايتسم فهد بۏجع
دموعك غاليه ياحبيبى .. صدقني كل حاجه هتبقي كويسه وأحسن من الأول.....
تمسك ريان بساعد أخيه هاتفا بتمنى
أن شاء الله يالا بينا أتأخرنا عليهم...
مشوا لداخل القسم ليستطلعوا أمر الفتيات بينما هم فى غرفة الضابط يتشاجروا فيما بينهم على من هى التى قټلت....
شد وجذب بين الفتاتان وهو بعالم موازي منذ دولفهم وهى أثرت قلبه أخذ يتطلع لذات العيون الكحل يتغزل بهم هامسا لنفسه
سبحان من أبدع وصور فى سحر عنيكى .. عليكى جوز عيون متكحله ربانى ياخربيتك ولا رموشك سهام صابت قلبى.....
لاحظت غمزة نظراته البلهاء ليشتاط داخلها قطمت باطن شفتيها تحدث نفسها بعصبيه
يخربيت سرحان أمك حسه أنك هتاكل البت بعينيك .. يادى المصېبه ماهي الحلوة بعيون مكحله كل اللى يشوفها يدوخ فى جمالهم .. شكلها هتقلب ضلمه النهارده .. أنا مش عارفه هلاحقها منين ولا منين....
زفرت نفسها دفعه واحده وطرقعت بأصباعها أمام وجهه لجعله ينتبه معها هاتفه من بين أسنانها
يا فندم الباب بيخبط .
انتبه