الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايتي غمزه الفهد البارت السابع عشر بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

.. نمت بدرى ومستنتنيش.....
أجابه ريان بخمول 
صباح الخبر ياحبيبى .. معلش بس العلاج اللى بخده بيهمدنى وبيدخلنى للنوم بسرعه...
عقب عليه فهد 
ولا يهمك المهم تتعافى وترجع احسن من الأول....
قالها وأكمل  
يالا ادخل غير هدومك وتعالى انا جايب فطار وصايه ناكل قبل ما أنزل......
قاطع حديثهم حمحمت الدكتور حسن وهو يهتف 
صباح الخير يابشوات
أجابوه اثنتيهم بآن واحد  
صباح النور يادكتره.......
قالوها وتطلعوا لبعضهم بسعاده ليخروا ضاحكين متذكرين عادتهم القديمه فى الحديث....
أومأ لهم الدكتور بحبور هاتفا بمرح 
صباحكم سعاده .. يارب ديما مبسوطين
صدح فهد هاتفا 
يالا ياجناب الدكتور معايا عالمطبخ نحط الفطار فى الأطباق انا جايب لكم شوية فول وفلافل وبتنجان وتشكيلة مخلل وخضرة وجبنه قديمه حاجه تاخد العقل
رد عليه حسن 
ريحتها مفحفحه وماليه الشقه .. بس عجيبه أنا قلت مالكش فى الاكل ده ..
أجابه فهد بنزق واهى 
مين ده اللة مالوش فى الاكل ده .. أنا أعجبك قوى يادكتور ابن بلد وجدع مع الجدع .. ميغركش السفر بلاد بره والدكتوراه والهيلمان ده كله ..أنا صاحب صاحبه ياأبو عمه....
صدح صوت حسن وتعالى بالضحكات قائلا  
كده انت قلبت على أحمد العوض
شاركهم ريان الضحك ليخر جالس على أقرب مقعد يهتف بمزح 
وانت الصادق أحمد عز فى نفسه وهو بيقول ميغركوش البدله والجرفته ده أنا جايبها من تحت
غامت الأجواء بالفرحه ليجلسوا على مائدة الإفطار يتجاذبوا أطراف الحديث بود مرء القليل من الوقت وانتهوا من الإفطار واستقام فهد وحسن لتنظيف المائده وجلى الأطباق وترتيب المطبخ نظر له حسن باستفراب مما يفعله....
طالعه فهد قائلا  بتوضيح 
بتبص كده ليه أنا اتعود على كده عشان غربتى لسنوات طويله واضطرارى أنى أعيش لوحدى وبالتالي اعتمد على نفسى فى إدارة شؤونى.....
ابتسم له حسن وأوما له أنه يتفهم مقصده....
أما ريان ولج لغرفته يأخذ ادويته ويتسطح قليلا فى تلك الاثناء ورد على هاتف ريان اشعارات برسائل على تطبيق الواتس أب تمطأ يمين ويسار واعتدل ياخذ هاتفه مع على الكومدينو المحاور للفراش فتح الاشعارات  وجد ما كان فى انتظاره من ليلة البارحه اعتدل فى جلسته ورسمت على وجهه علامات شيطانيه وبالفعل قام بإعادة إرسال تلك الصوره لمن عقدت عليها النيه...
كتب تحتها بتوعد 
بداية الغيث قطره ياقطه
أخوك تحت عينى الأربعة وعشرين ساعه .. اعقلى وشوفى انت بتتعامل مع مين يابت .. هتجينى راكعه بمزاجك وڠصب عنى .. النفس اللى بتتنفسيه عندى علم بيه ..أنتى قصاد حياة أخوكى....
أنهى كتابة كلماته الوقحه وارسلها مع أيموشن ضاحك....
بعد مرور أكثر من ساعه على الأحداث التى وقعت داخل شقة فهد وأخيه نحن الآن فى شقه أخرى تستهل نهارها بحب ودفئ ولكن هل ستظل الأجواء هكذا بدون أن يعكر صفوها شئ ما......
ها هى تقف تتأهب لمغادرة المنزل خطت أنعام لغرفة الفتيات تعلمهم بمغادراتها هى وأبيهم طرقت على الباب لتفتح لها غمزة هاتفه 
صباح الخير ياأمى
ردت عليها أنعام تحيه الصباح بابتسامه مشرقه هاتفه 
صباح الجمال على عيونك ياقمر ..
قالتها وتابعت بود 
أنا نزله أنا وباباكى للشغل .  وأحمد سبقنا عشان عنده مرور على حالات بيتابعها فى المستشفى .. وعبدالله بيلبس ونازل المصنع .. وأنتي وبسنت بحكم أنكم مأجزين النهارده شوفوا هتغدونا ايه على مزاجكم ...
قالت كلامها والقت لها قبله فى الهواء واسرعت بالهبوط للاسفل كى لا تتأخر على زوجها......
صاحت غمزة هاتفه 
متقلقيش يامامتى الأمن مستتب روحى فى حفظ الله
قالتها وتوجهت لغرفة أخيها تعلمه موافقتها على العمل مع فهد الرواى وتطلب مسامحته فيما حدث بالأمس وتنتهزها فرصه لتهنئته بخطبته على من أحبها قلبه....
دلفت غرفة أخيها تهتف بمرح 
صباح الخير ياعم الشباب
رمقها عبدالله بسخريه قائلا 
والله صباح الخير ياختى
سبحان من عدل مزاجك .. 
صاحيه رايقه...
الټفت بيدها حول رقبته تعانقه وطبعت قبله على وجنته 
هاتفه بمزاح 
متبقاش قفوش ياعبودى .. وانا أهوو جايه أقولك موافقه عالشغل .. زوبعة فنجان ياعم وراحة لحالها .. مالناش الا بعض ياشق..
أجابها عبدالله بمرح فهو لا يتحمل حزنها 
لا يبقى كده عايزين قاعده بطبله ورق....
قالها وهو يدفع كفه بكفها ثم رفع زراعه يحاوط رقبتها وكأنه يضيق عليها الخناق 
هاتفا بمداعبه 
أختى حبيبتى هتقولى أيه شقلب حالها وهتقر وتعترف على طول من أول قلم....
حاولت غمزة التملص منه ولكن هو كان يحكم قبضته 
هتفت پاختناق 
ياواد سيبنى ملعۏن أبو غباوة هزارك .. مش عارفه أخد نفسى...
نطقتها من بين أنفاسها المتهدجه ونجحت فى الفرار من بين يديه ابتعدت قليلا تدلك رقبتها 
واردفت بحنق 
أنا غلطانه أنى جايه اصالحك واقولك مبروك عالموزه اللى خطفت قلبك.. رغم الله يعينها لبست فى واحد مچنون...
أنهت كلمتها وهى ترقص له حاجبيها لتغيظه اكثر لتنتبه عليه يقفذها بوسادة الفراش
هاتفا بغيظ 
ماشى ياحيوانه بقى أنا مچنون .. لما اشوفك أنتى ياست العقلين ..  أما شردتك عند حبيب القلب .. يقع بس ويطب وأنا هديه سيفى كامل عن تاريخ جنانك....
نطقها وتذكر حديثهم سابقا وتابع حديثه وهو يهندم ملابسه لكى يغادر لعمله 
هتف يستطرد باستعلام 
ألا قوليلى ياراس البقره أيه حكاية قلبك اللى طب وقولتيلى هقولك ونمتى عالموضوع ..
تلعثمت غمزة وحاولت أن تتهرب من السؤال 
هاتفه باندفاع 
بعد الشړ عليا هو أنا عبيطه زى ناس طبت زى الجردل .. لأ يابا انا على وضعى السنجله جنتله....
قالتها وفرت من أمامه عندما لاحظت جحوظ عينيه التى تنبأ بانقضاض مباغت دخلت غرفتها وأوصدتها من الداخل هرول ورائها يدفع الباب پحده ويصيح عليها بصړاخ قائلا  
بقى أنا جردل يابنت عزت 
بقى أنا مره تقوليلى عبيط ومره تقوليلى  مچنون .. وحياتك عندى لأربيكى ياغمزة الكلب وهعرفك طولة لسانك تبقى ازاى.....
قالها وانطلق يغادر بعصبيه من حديثها اللاذع ليهبط للاسفل وهو يبتسم بسخريه من أفعالها الطفوليه ترجل لسيارته صعدها وانطلق يغادر لعمله.......
تململت بسنت فى الفراش أثر طرق عبدالله على الباب وصياحه على غمزة فركت عينيها بنعاس هاتفه بخمول 
صبحنا وصبح الملك لله ...
عملتى أيه عالصبح مش هتبطلى جنان...
أجابتها غمزة ببرأة 
أنا غلبانه يالمبى .. مبعملش حاجه ديما ظلمني..
زوت بسنت بين عينيها هاتفه بدعابه 
عليا أنا يافوزيه .  ملاك برئ يابت 
فضلك جناحات وتطيرى....
ألقت عليها غمزة الوساده هاتفه بصياح 
بت أنتى هتقسمى عليا .. يالا قومى بلاش كسل أنعام نزلت وقالت نحضر غدا على زوقنا لما عرفت اننا واخدين اجازة النهارده .. وأنا عايزة اخترع .. قومى اغسلى وشك عقبال ما اعمل كوبيتن قهوه باللبن نظبط الجمجمه ونقعد عاليوتيوب ونشوف هنخترع ليهم ايه النهارده....
لفظت كلماتها والقت لها قبله فى الهواء وغادرت الغرفه لتحضير الفطار والقهوه لكليهما.....
مسحت بسنت على وجهها وتمطأت بجسدها يمينا ويسارا واعتدلت فى رقدتها تستند على ظهر الفراش وأخذت تتلو أذكار الصباح أنتهت وزفرت براحه تبسط يدها تجذب هاتفها لترى كم الساعه الآن وإذا ما كان يوجد رسائل مهمه مرسله منمنى سكرتيرة مكتبها على وضعية النعاس رفرفت بأهدابها تزيل غشاوة

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات