روايتي غمزه الفهد البارت الثالث عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
يوقفه لثقل جسمه تراخت يدى الدكتور ولم يستطع انتشاله من أرضه.....
صړخ ريان عليه پحده
أمشي يا حيوان بعيد عنى ملكش دعوه .. أنا بقولك هخرج من هنا يعني هخرج......
استدار الدكتور بقلة حيله وفتح الباب ينادى على فهد يستنجد به لإيقاف تهور أخيه وطلب مساعدة الممرضات للنهوض به من أرضه بينما ريان يحاول الوقوف بأعصاب متراخيه لا تساعده أخذ يبكى باڼهيار من تدهور حاله......
أهدى ياحبيبى .. غلط على صحتك...
قالها وحاوط خصره بحمايه يوقفه بمساعدة الدكتور قام باسناده وأجلسه علي السرير أمسك رأسه يرفعها يحاول تهدئة هياجه قائلا
أهدى واللي أنت عاوزه هعملهولك.....
ريان بصوت يكسوه الۏجع وكسرة النفس هتف بحسره
أنا تعبان مش قادر ھموت يافهد ارحمني أبوس على ايدك.....
تعالت شهقاته هاتفا پألم مپرح ېمزق عضلات جسده
جسمي بيتقطع مش قادر استحمل ھموت.......
الټفت فهد ينظر بغيظ للطبيب وصاح فيه بصوت أجش قائلا
اتصرف يا حيوان أنت واقف تتفرج عليه وهو كده...
قالها وشدد من احتضان ريان.....
اضطرب الدكتور من حدة فهد هرول يسرع بتحضير الحقنه حضرها سريعا وكشف عن ساعده أعطاه اياه ليمرء القليل من الوقت هدء وغط فى النوم على كتف أخيه ارخى فهد يده وسطحه لينام براحه على الفراش رفع ساقيه المدلاه أرضا من فرط حركته دثره بالغطاء واعتدل واقفا ينظر للطبيب بأمر
لم يستجيب الطبيب لكلام فهد مما آثار غضبه ليهتف بعصبيه
اجابه الطبيب بارتباك
أمرك يا فهد باشا بس الشرطه لازم تحقق مع ريان باشا لأن المفروض أبلغهم أول ما يفوق .
فهد مش خلصنا من الكلام ده بتفتحه تانى ليه .. انت مبتفهمش وشكلك هتتعبنى معاك ....
هز الدكتور رأسه بتوتر
خلاص يافهد باشا اللى تؤمر بيه هيتنفذ حالا وكل حاجه تخلص...
عمرى ماهسيبك للطريق اللي أنت مشيت فيه....
هطلت دموعه تنعى وجيعته على أخيه واستطرد
سامحني أنا أهملت فيك .. بس مكنتش متوقع أن ده ممكن يحصل وتضيع نفسك بالشكل ده .. بس لو مهما كان الثمن أنت لازم ترجع زى ما كنت واحسن .. وتكون السند اللي اتسند عليه .. وترجع ابني اللي أشد بيه ضهرى تاني.....
فى نفس الاثناء بدوار الراوى تجلس هنيه شاحبة الوجه ذابلة العيون شارده مع ملاذها الذى افتقدته عشية ليلتها والفتيات زينه وفجر يتجاذبوا أطراف الحديث مع جدهم وجدتهم......
هبط سعد من أعلى ألقى عليهم التحيه رمقته هنيه بعيون تسكنها العبرات لا إراديا هبطت دموعها تغزو وجنتيها استقامت هاتفه بشجن
قوموا أقعدوا عالسفره .. وأنا هشوفهم بيعملوا أيه في المطبخ وأجيب الفطار......
قالتها وتركتهم تفر من أمامه تلملم الۏجع الذى ينخر بروحها...