روايتي غمزه الفهد البارت الثالث عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
البيطريه ترجل لداخل الحديقه تلفت يمين يسار شاهد مرعى التمرجى يسقى صخر بعض الماء ويعطيه أدويته لحين مجئ الطبيبه خطى نحوه يناظر عليه انتبه له مرعى رفع يده يرحب به فى حين استمع له خله الوفى شب برأسه فرحا يحي قدومه اليه أسرع فهد بخطواته يضم رأسه لصدره يبادله فرحته على تحمده السلامه مسد على جسده برفق واستدار ينظر للتمرجى يطلب منه المغادره للانفراد بصديقه قليلا أومأ له مرعى بالقبول وذهب وتركهما بمفردهما دنى فهد من صخر يطبع قبله على رأسه يملس على شعره بحنو ينظر بعمق لعينيه هاتفا بفرح
وثب صخر بأقدامه الأمامية لف ساقه اليسار يضم فهد لتجويف رقبته يرحب بصديقه يهز رأسه يتمسح بسعاده بصدر فهد ظلوا يحتضنوا بعضهم بعض الوقت كلا منهم يستمد قوته من الآخر أخرجه فهد من صدره ليتبادلوا نظرات دافئة يملؤها الحب والوفا....
أمسك فهد رأسه يرمقه بشجن قائلا
اتاكدت من اللى غدر بيك .. وحياتك عندى مهسيبه غير وانت واخد حقك .. ومحدش هيجيب حقك الا أنت بأيدك هتاخد طارك .. شد حيلك وارجع صخر العفى بتاع زمان .. وهحطك فى مواجهه معاه لو اتعرفت عليه وصهيلك عالى وغلاوتك عندى هطلق سراحك عليه لما تستكفى منه....
ترجل من سيارته يقصد المشفى توجه للاستعلامات يسأل عن الطبيب المعالج لأخيه أجابته الممرضه أنه بغرفة مكتبه توجه إليه دق الباب ودخل مباشرة ألقى التحيه وجلس فى المقعد المقابل لمكتبه...
هتف فهد يسأل بثقه
ممكن أعرف ريان هيخرج من العنايه المركزه أمتي....
أن شاء الله هدخل اكشف عليه هو جرحه مش خطېر لانه فى جدار البطن الطعنه كانت سطحيه موصلتش للأمعاء وهبلغ حضرتك لو بقي كويس هيقدر يخرج اوضه عاديه ... هو في العنايه المركزه عشان المخډرات اللي بياخدها مش أكتر......
فهد بتساؤل آخر
طب أنا كنت عاوز أعرف هو هيخرج من المستشفي امتي ان شاء الله يعنى تقريبا....
إن شاء الله كمان يومين بس نطمن عليه وتقدر حضرتك تاخده .
أومأ فهد هاتفا
ان شاء الله علي خير .
استقام الدكتور قائلا
يالا يا فهد باشا ده ميعاد مرورى عليه هتلاقى صحى دالوقت مفعول الأدوية انتهى.....
قالها وأخذه وغادر لغرفة العنايه المتواجد بها ريان....
استوقف فهد أمام الباب هاتفا
استأذن الدكتور ودلف عند ريان يفحص جرحه ومؤشراته الحيويه هاتفا باستعلام
حاسس بأيه ياريان
اتكلم ريان پألم
تمام بس عاوز أخرج من هنا
رد عليه الدكتور بمهنيه
مينفعش تخرج اللي لما اطمن عليك....
بعصبيه وصوت مټألم نهره ريان قائلا
أنا بقولك يا غبي عاوز أخرج من هنا ..
قالها وأخذ ينزع كل الاجهزة المتصله بكفه وزراعه حاول النهوض لينازع پألم يقع أرضا....
هرول اليه الدكتور جثى بجواره يحاول أن