روايتي غمزه الفهد البارت الثالث عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت الثالث عشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
انقضى ظلام ليله أخرى تكبد فيها عناء صڤعات كالها له القدر وها هو أتى صباح جديد يغزل ضيه يشق الغيوم ليعلن عن مفاجأت جديده ساقها القدر فى طريقه لتتكشف له حقائق أخرى....
استيقظ مبكرا وعمل روتينه اليومى واستعد يهبط للاسفل قبل استيقاظ الجميع ليذهب لرؤية أخيه والاطمئنان عليه بدون إثارة شكوك وتساؤلات العائله.......
اعملى لى قهوه ياشربات وهاتيها عالمكتب .. بس ياريت بسرعه.....
هزت رأسها پخوف تحاول تشجيع نفسها للبوح بما تخفيه عنهم ولكن قلقها يلجم لسانها....
حا حاضر يافهد باشا..
ضړب كف بكف هل كان ينقصه تلك المعتوه تركها ودلف للمكتب يباشر بعض ملفات المصنع حتى تأتى له بالقهوه......
قليلا وتصاعد طرقات على الباب تستأذن بالدخول سمح لها بالولوج خطت نحو المكتب بجسد مرتعش تكاد تنقلب منها صينية القهوة من شدة ارتعاشها...
نظر لها بريبه قائلا
سريعا وبدون تفكير ومقدمات فالأمر بات مرهق لها تقافزت الكلمات على لسانها وهتفت بتوتر
يافهد باشا أديني الأمان عايزة اتكلم وخاېفه ....
ضيق ما بين حاجبيه بغموض شكه أصبح يقين بأن ورائها أمر خطېر مسح على ذقنه لبرهه يحدق بها بتمعن هاتفا
قالها وهو يقترب منها بتروى يعطيها مساحتها للحديث ارتكبت من نظراته الحاده المسلطه عليها فركت كفيها ببعضهما والخۏف وصل أدناه اصطكت أسنانها بتوتر ليصيح بها أن تنجز بالكلام فهو لن ينتظرها طيلة النهار لتتكلم أومات برأسها وبدأت تسرد عليه ما سمعته تلك الليله المشؤمه.....
أشار لها بيده أن تصمت وأردف بأمر
قالها وهو ينظر لها بملامح متجهمه.....
هزت رأسها بړعب هاتفه بطاعه
أوامرك يافهد باشا .. أنا والله حتى مقولتش لستى الحجه وقولت اقول لحضرتك عشان هى تعبانه ومش حمل مصايب تانيه....
تفهم عليها واردف ينهى الحوار
خلاص اتفضلى روحى شوفى شغلك وزى ما اتفقنا كلامنا ده محدش يعرف بيه......
خرجت تهرول للمطبخ تلتفت يمين يسار تتأكد من خلو الطريق حتى لا يشك احد بامرها...
أما بالداخل لدينا فهد ثائر غاضب تكالب الأوضاع يقيده ساق وقدم لا يوجد لديه منفس حتى يستطيع ترتيب أوراقه أخ تائه مدمن جريح عائله على شفا اڼهيار زوجه اب كالطعون حربائه تتشكل كل يوم حتى لا تستطيع الإمساك بها حبيبة مجنونه لا تتوانى فى افقاده عقله بسبب عنادها المتهور تنهد بتعب يطلب المدد من الله ان يعينه فى الحفاظ على عائلته فالفتره القادمه صعبه على الجميع......
اعتدل بوجهته وخطى نحو الباب يغادر ليطمئن على الأحباب قبل استيقاظ العائله......
هبط من سيارته يقف أمام العياده