الخميس 05 ديسمبر 2024

روايتي غمزه الفهد البارت الثانى عشر بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

.. هو انتى واخده بالك أصلا منه .. أنتي مفيش في دماغك غير الشړ وأزاى تكرهي ابنك فينا .. هو ده كل اللى همك....
أكمل يتابع بمراره 
لولا ابنك أنا كنت طلقتك من قبل ما يتولد .. من ساعه ما عرفت حقيقتك وبان واتكشف الغل اللي جواكي ..
تهكم يسترجع فعلتها  
هو أنتى فاكره أن أنا نسيت اللي أنتى عملتيه في فهد وهو كان لسه صغير وحته لحمه حمراء .. لما تعب وجات له حمى ورفضتي تقعدي بيه .. وأنا جبت له ممرضه تقعد معاه وتاخد بالها منه .. من فجرك وقساوة قلبك رحتى انتي عملتى أيه!!!!.....
استطرد يذكرها 
لو ناسيه أكيد أنا مش هنسى عمايلك السوده ..  وانك مشيتي الممرضه وقلت لها انك أنتى هتاخدي بالك منه .. وبعد ما مشيت قفلتى باب الأوضه عليه عشان الكل يصدق أن الممرضه قاعده معاه جوه .. وعشان ربنا يكشف لي حقيقتك وأقدر أنقذ ابنى من المۏت .. خلاكى زى عوايدك تكلمي نفسك بصوت عالي لما تكونى عملتى حاجه وفرحانه بشرك انه انتصر .. وأنا ربنا ساقني لابنى عشان أنقذه كنت جاى من الارض وعايز اتسبح واغير هدومى وسمعتك وعرفت الحقيقه .. وعرفت قد أيه أنتي خسيسه وواطيه وما عندكيش لا أصل ولا دين ولا أخلاق.....
تلاحقت أنفاسه پغضب وعيونه تحولت لوهج نارى وأردف يستكمل باقى خطتها الخسيسه قائلا 
 ساعتها قولتى أحسن كده أنت ھتموت ولما اخلف ابني هو اللي هيبقى الكل في الكل .. مش أنت البكرى اللي طالعين بيك القلعه .. أنا لازم اقضي عليك وافضي السكه ..  عشان لما اخلف أولادي هم اللي يكونوا على الحجر ..
أخذ يلف حولها كالثور الهائج هاتفا پألم 
ولا عمري حرف من كلامك اللي كان عامل زي الخڼجر بيقطع في قلبي طلع من دماغى .. ولا صورة ابنى اللى انطبعت فى عقلى لما دخلت عليه ولاقيته چثه هامده من الحمى....
استرسل بندم 
طول الوقت وأنا شايفك قدامي بعد ما حاولتى تقتلي ابني .. وډمرتي التاني قدام عيني .. كانت غلطه عمري لما سبتك على ذمتي بعدها .. تعرفي أنا بكره نفسي عشان أنتى أم لابني اللي حولتيه لانسان مريض نفسيا وبرغم عمايلك الشيطانية كنتي انتي السبب فأني اتجوز هنيه .. بعبع حياتك .. ماهو انا لما اتجوزتك كنت فكرك هتبقي عوض ليه .. طلعتي شيطانه في هيئه انسانه وربنا كرمني بهنيه والحمد لله.....
اكمل بتحذير 
آخر مره تحاولي تقفي في طريقي او تفكري تعيشي دور الزوجه المنكسره .. لأنه مش لايق على واحده قتالة قتلا ذيك.....
ويحك سعد كل هذا مخبئ داخلك فماذا ستفعل اذا علمت سر أمك الذى تخفيه عنك لك الله يرحمك من ظلمة ما تعيشه.....
صړخ بها يزجها بعيدا عنه 
 أوعى من وشي خليني أخرج من سجنك.....
تمسكت مكيده بزراعه وردت عليه بتلعثم قائله بكذب  
كنت عيله وطايشه ياسعد..  والحمد لله فهد ما حصلوش حاجه وريان ابني زي الفل وسيد البلد وسيد الناس كلها....
نظر لها سعد وهو يهز رأسه بيأس من كذبها قائلا 
مفيش فايده فيكى وعمرك ما هتتغيري .. الكدب بيجرى فى دمك....
قالها وأزاحها من أمامه لكي يغادر الغرفه  ولكنها سبقته بخطوات متلهفه تقف وهي تبسط ذراعيها الاثنين كحاجز منيع على باب الغرفه لكي تمنعه من الخروج....
بحركه هوجاء تفتقر لحياء الأنثى شقت مكيده ملابسها نصفين هاتفه   
أنا ست

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات