الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايتي غمزه الفهد البارت الحادى عشر بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

توصليني العربيه بتاعتي ..  ومحدش يشوفك كده......
تتطلعت لهيئتها وثيابها الممزقة بفزع وارتبكت مما تفوه به قبضت علي طرفي فستانها تحاول أن موارات جسدها من أمام عينها
تحامل علي نفسه وأخذ يشلح عنه قميصه پألم طاغى نزعة عنه ومد يده يعطيه أياه......
رمقته باستغراب وبسطت يدها وأخذته ترتديه هاتفه بحنق 
أنت أكيد مريض وعندك انفصام في الشخصيه .. هتروح فين وأنت بالشكل ده .. لازم أطلب أحمد هو اللي هيلحقك......
 مابين الصحو والإغماء هتف 
 أرجوكي ألبسي القميص يا منقذتي.....
قالها واستسلم مغشى عليه فى ظلمة أفعاله بينما يردد بلسان قلبه.......
لا تفلت يدي الآن بعدما ظن القلب أنك منقذتي.. إفلاتك لي الآن يعني سقوط مستمر في قاع سحيق لا علم لي بمداه أو ظلمته........
انتحبت بسنت هاتفه پبكاء  
أرجوك ياريان فوق عشان خاطرى ..  أنا مش حمل أشيل ذنبك......
تركته واستقامت أخرجت هاتفها من حقيبتها تحدث نفسها 
لو اتصلت علي أحمد هيعرف اللي عمله وممكن ېقتله .. ولو سبته ھيموت وهروح في مصېبه....
اهتدت لفكره وتابعت 
 بس هي غمزه اللي هتنقذني وقامت بالاتصال عليها...... 
نظرا لصخب إحتفال السبوع رنين الهاتف لم يسمع فحاولت عدة مرات الى أن أتاه الرد 
ردت عليها غمزة بصوت عالى ولكن لم يتراقى إلى مسامعها كلامها استقامت مشت قليلا لتحدثها بعيد عن ضوضاء أصوات تحطيب العصا والضړب على الطبول والعزف عالمزمار .....
بينما فهد منذ جلوسه وهو يضعها صوب عينيه شاهد نهوضها القلق  فضوله حثه على الذهاب وراءها واستطلاع ما بها.....
ردت عليها غمزة بتساؤل 
أيوه يا بسبس أنتى اختفيتي فين ..  أحمد وعبدالله بيسألوا عليكي.....
أجابتها بسنت بصړاخ 
 أهدى واسمعيني شويه .. أنا قټلت ريان الراوى في المكتب عندى .. ومش عارفه اعمل أيه......
غمزه پصدمه عقبت 
قتلتيه أزاى .. وأيه جابه عندك المكتب أصلا....
كانت تحدثها وهى تذهب كى تستقل الموتوسكل خاصتها ظلت تبكى وتسأل بآنا واحد.......
بسنت پبكاء انتحبت بصړاخ  
ده وقت تحقيق .. أخلصي اتصرفي هاتي أحمد وتعالي بسرعه......
غمزه زفرت پغضب 
أنا جيالك أهدى أحمد أيه ده ممكن ېقتله مش ينقذه.....
صعدت الماتور وساقته بأقصى سرعه فى نفس الاثناء استمع لحديثها فهد لا يعلم من الطرف المقابل التى تهاتفه ولكن هيئتها لا تنم على خير .......
استقل سيارته وغادر يتتبعها يتملك منه الفضول لمعرفة ما خطبها وماذا حدث ليجعلها ټنهار باكيه بهذا الشكل........
حدث نفسه بقلق 
أيتها النمره الشرسه....
ما بكي وما الذى أبكاكي.....
هل يليق أنا تدمع عيناكي حبات من الالماظ كي ټجرح قلبي......
تمنيت أن تعلمي أن كل دمعه من دموعك ړصاصه ټقتل روحي وتهدم كياني.......
مرء قليل من الوقت لتصل لمكان أختها ضړبت مكابح الماتور و اوقفت عنوه ركنت الماتور بإهمال جوار جدار العماره وصعدت تهرول لمكتب أختها جرت تدخل لها وتناست تغلق الباب الخارجي للمكتب.....
عند فهد استوقف بسيارته بعيد عنها قليلا لاحظ توقفها ودخولها لمبنى سكنى أول مره يراه انتظر يشاهد ماذا ستفعل وعند اختفائها داخل المبنى هبط يصعد ورائها رفع رأسه يتطلع للمبنى لاحظ وجود يافطه إعلانية عليها اسم بسنت وعزتوالدها سأل نفسه ترى ماذا حدث هل المشكله مع أختك ولكن كيف وهى كانت معنا باحتفال السبوع نفض عن رأسه حديث لن يجدى نفع وصعد يستكشف ما خطب غمزة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات