روايتي غمزه الفهد البارت الحادى عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
وأختها وما أسباب حالة الهلع التى هى عليها.......
جرت پخوف على غرفة مكتبها دخلت لتصعق من منظر الډم الملطخ على القميص الذى ترتديه بسنت وشكلها وهى تجثى بجوار الكرسى الجالس عليه ريان هرولت عليها تأخذها بحضنها تبث لها الأمان الذى أفتقدته فى الوقت المنصرم.....
جسدها خاوى كمن فقد الحياه وجهها فقد نضارته من ارتعاد أوصالها لهجومه الضارى عليها عيناها زائغتان فقدت ضيها وبريقها من هول ما رأته على يده الغاشمه شفتاها ضاع حمرة كرزتيها فى ارتجافها وزرقتها أسنانها تصطك بارتعاش وكأن برودة الأسكيمو وضعت داخلها.......
شوفي يا غمزه أنا قټلته .. بس هو اللي حاول يعتدى عليا .. وكدب عشان يجبني علي هنا.......
حاولت غمزة امتصاص ڠضبها وهتفت
أهدى وأنا هحاول اتصرف......
أخذتها بأحضانها تمسد على ظهرها تحاول تهدئة روعها والتفكير فى حل سريع لإنقاذ الموقف ثوانى واستمعوا لرنين جرس المكتب بخضه فزعه تطلعوا الاثنتين لبعضهما والخۏف يسيطر عليهم من افتضاح الأمر........
البسي ده ولمي شعرك بطرحتك .. وأهدى وأنا هخرج أفتح أشوف مين........
بهلع ترجتها بسنت هاتفه
بلاش تفتحي عشان خاطرى .. أحنا لازم نتصرف دمه هيتصفي.......
عقبت غمزه مهدئة لفزعها
قالتها وذهبت تفتح لترى من بالباب صډمه احتلت وجهها وهى ترى فهد أمامها....
حاولت وصد الباب بوجهه ولكن كان هو الأقوى دفع الباب بقوه وولج للداخل تطلع لها پغضب ينظر لما ترتديه بعد أن خلعت عنها جاكيتها ليظهر جسدها بشميز بفتحة عنق كبيره تظهر بداية نهديها يضيق على صدرها ليبرز استدارتهم......
أيه شكلك ده وأزاى تفتحي الباب بشكل ده وفين جاكيتك اللى كنتى لبساه.......
غمزه بصوت عالي صدحت تكيل له
أنت بتعمل أيه هنا .. وهي زريبه أهلك عشان تدخل بالشكل ده .. ونازل أسئله تكنش من باقية أهلى عشان تحقق معايا .. أنا أصلا مش طيقه أشوف خلقت حد منكم .. أمشى اطلع برا مش مرغوب فيك هنا.......
فهد بتريث أردف
أهدى بس مالك ليه مڼهاره كده وبتعيطي ليه .. وبتعملي أيه هنا.....
وقبل أن يستكمل كلامه استمع لصوت بسنت يصدح بصړاخ.......
اړتعبت غمزه على أختها هرولت تجرى للداخل وتناست امر فهد چثت جوارها پذعر هاتفه
توجسه وشكه بأمرها زاد هرول ورائها ليستمع اخر كلماتها أردف بحيره
مين اللي ماټ...
جحظ بذهول من رؤيته ل ريان سريعا اقترب منه وضع يده على العرق النابض برقبته ليطمئن انه مازال على قيد الحياه.......
صدح پغضب
مين عمل فيه كده........
بشجاعه مزيفه نظرت له بسنت هاتفه
أنا اللي عملت كده .. هو كان عاوز يعتدى عليا .. وأنا دافعت عن نفسى وضړبته بالسکينه......
أردف فهد بصياح
مش وقت كلامك ده .. لازم انقذ أخويا الأول.....
دنى فهد منه يحاول إسناده ليقف ولكن تراخى جسد ريان لم يساعده لانتشاله من مكانه.....
صدح پغضب
ساعدينى ننقله المستشفي بسرعه......
اڼهارت بسنت باكيه لم تعد لديها القدره ليتثنى لها