روايتي غمزه الفهد البارت الحادى عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
لقدره الذى يتمنى أن يتغير فقد فاض صدره ألم وامتلئ يناجى ربه متى الخلاص... دلف أولا غرفة من عشقها قلبه حتى الثماله وجدها متسطحه يظهر علي وجهها اثر البكاء فرموشها مازالت مبلله أثر دموعها اقترب منها يجلس جوارها علي المخدع يمسد علي شعرها بعشق يخصها وحدها...
هتف يكلم نفسه
عارف أنك زعلانه .. بس ڠصب عني يا نن عيني .. كان نفسي بس تبقي أنتى نصيبي من الدنيا وتكوني أول وآخر ست ألمسها دنيا وآخره .. سامحيني يا هنايا بحبك اوووووووي...
الحب له مسطحات ومنحدرات
والأمواج العاتيه للحب تصنع بحاره مهره أشداء لكن هو قوارب روحه ذات شراع ممزق أى رياح تعصف به كما تشاء مقصورة ربان خافقه يملؤها أمواج من الكلام والمشاعر الجياشه بعضها سلب وبعضها إيجاب ولكنها بالأخير ټغرق في بحار جوع المشاعر وزيف الكلام ليتوهم انتصاره المؤقت على منحدر الحب الذى داهمه بدوامه عاتيه جرفته داخلها ليعانى من تيارات أحاسيسه الهائجه والآن بات حتميا عليه تعلم السباحه فى بحار عشقها ليجتاز وسط أمواجها العاتيه التى كانت من صنع يديه.........
هتفت پغضب جامح
دى عشان خيالك صورلك أنك ممكن تلمسني .. كنت متخيل أني هسلم لك نفسي تبقى عبيط..........
قالتها وأجهشت بالبكاء تنتفض فزعه لا تصدق ما فعلته.......
وضع يده على بطنه و صاح بعدم تصديق
ايه يا مچنونة اللي انتى عملته دا .....
تابع بذهول
أنا مش مصدق اللي أنتي عملتيه .. متخيله أنك هتقدرى تهربي مني .. أزاى يعني ده أنا مش هسيبك إلا لما أطلع بروحك......
هتفت برجاء
فوق أرجوك .. مش قصدى أعمل كده .. بس أنت اللى أجبرتنى......
قالتها وهرولت تفتح حقيبتها تأخذ زجاجة العطر فى محاوله منها لايفاقته......
دقائق واستفاق ينظر لها مبتسما قائلا
انتي بټعيطي ليه .. عمر الشقي بقي....
قالها وبسط يده لها هامسا بتعب
ردت عليه بغيظ
أنت بتهزر .. أكيد أنت مش طبيعى......
زفرت بحنق وأمسكت يده تجذبه ليقف أسندته فى وقفته المترنحه وأخذته تجلسه على أقرب مقعد .....
پألم مپرح تكلم ريان
أرجوكي حاولي تقلعيني القميص بتاعي .. والبسيه عشان أنا ممكن أموت في أي وقت .. وأكيد الدنيا هتتقلب منا يا بت مش راجل عادى...
لو حد سألك قولي أنك لاقتيني مرمي بره قدام مكتبك.....
بترقب طالعته هاتفه
أنت پتنزف مالوش لازمه الكلام ده .. وبعدين انت عاوز تقلع القميص ليه....
قالتها وهى تبحث عن جوالها هاتفه
أنا هتصل علي أحمد أخويا يحى لازم يلحقك ويوديك المستشفي...
استقامت تمشي لتنفيذ ما قالته أمسك رثغها هاتفا بأمر من بين أسنانه
راحه فين .. ألبسي القميص عشان