روايتي غمزه الفهد البارت الحادى عشر بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت الحادى عشر
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
روايةغمزة الفهد حب بالمصادفه مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
تكمن السعاده فى الرضا الذى يكمن داخلك فى كل ما تمر به فى حياتك فإذا أفلت شمس يومك وحل الظلام فلا تنس أن تشعل شمسك الداخلية.........
بسعاده ومظاهر الفرح تغمرهم دلفت الحجه راضيه وهنيه والفتيات بعد أن استمتعوا فى الاحتفال بسبوع مولود ابن العامل لديهم ولجوا لبهو الدوار جلست الحجه راضيه على مقعدها وارخت جسدها قائله بتمنى
أردفت هنيه بغبطه
ربنا يباركلنا في عمرك ياأمى وتعمليله اللي نفسك فيه.....
هبطت مكيده على حديثهم لوت شفتيها بحنق قائله
اشمعني ما دعتيش لريان هو مش حفيدك ولا أيه.....
الحجه راضيه بحب
ريان زى فهد .. الاتنين ولاد ضي عيني سعد وأحفاد الراوى سيد الناحيه كلها .. ومش هفرق عمرى بنهم....
تابعت پحده تنظر لها بسخط لعلمها ما تكيده طوال عمرها
وبطلي أنتى نغمتك اللي هتخرب العيله دى .. فضلتي ټسممي بيها ودان ابنك .. لحد مبقاش طايق كلمه من حد ولا بيحب حد فينا .. ومفكر أننا بنكره روحي منك لله بابعيده.......
آه پتكرهوه ومبتحبوش غير فهد وكان لازم أقوله عشان يفهم ده.....
جاء من خلفها سعد يصيح بعصبيه
أنتي أيه محدش مالي عينك .. اسمعي لو بعد كده تجيبي السيره دى أو تتكلمي عن أننا بنفرق بين فهد وريان .. هعمل اللي عمرى ما عملته وكنت بمنع نفسي من أنى أعمله عشان خاطر ريان .. بس انتي اللي هتجبريني اعمل كده....
تابع بنفور
ويالا غورى علي فوق واعملي حسابك مش هاجي عندك النهارده .. ولو قولتي كلمه أنتى المسؤله عن اللي هعمله......
حدقته مكيده بغيظ وصعدت لغرفتها پجنون يسيطر عليها من رد فعل سعد أمام ضرتها....
أيه ياسعد اللي أنت قولتله ده .. حتي يا ابني لو هي غلط أنت كده بتخليها تغلط أكتر .. أعدل يا بني بينهم عشان ربنا يكرمك ويباركلك....
سلط سعد نظراته على هنيه وجد دموعها هربت من مقلتيها تختلج بحسره مكتومه كم ودت لو تكون هى المرأه الوحيده بحياته.....
كلم نفسه پألم
أه يا نن عين سعد .. دموعك دى غاليه أوى واغلى من مكيده ومن الدنيا كلها .. أنتي جنتي في الأرض....
معلش ياحاج مش طايق خلقتها .. تصرفاتها السو شيلت نفسى منها....
قاطعته الحاجه راضيه بحزم
أنت اټجننت عشان تغضب ربنا .. دى برضوا ست وأنت هجرها
بقالك كتير .. وبعدين حتى لو مش رايدها ده حقها عليك طول ما هى على ذمتك......
استدارت برأسها تنظر ل هنيه مؤكده
وبعدين اللي في القلب في القلب..
هنيه بدموع بعد أن علمت أن الليله سيقيضها فى فراش ضرتها هتفت بحزن
محتاجه حاجه يا ماما مني ولا اطلع عشان هبات مع البنات....
الحجه راضيه بحب
لا يا حبيتي تصبحي علي