الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايتي غمزه الفهد الحلقة السابعة بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وأشارت عليفهد مكمله .. وهو علي جنانه أصلا .. مچنون رسمى ناقص يروح الخنكه....
ربعت يديها تحت صدرها وقلبت شفتيها كالأطفال واسترسلت باستياء 
والمچنون الثاني عبدالله طبعا وقعني في الأرض .. وأنت عارفني حساسه ومش بستحمل شغل العيال ده......
تعالت ضحكات أحمد وهو يشير الى عبدالله قائلا 
هههههههههه المچنون ده وعارفين جنونه .. لما بيكون معاكي .. لكن مين بقى سعيد الحظ إللى أخذ لقب مچنون من الدكتوره غمزه..
استدار يتطلع لمن يقف خلفه رمقه بتركيز يتذكر أين رأه مسبقا هذه الملامح ليست بغريبه عليه سكنت الدهشه عيناه اقترب منه....
هتف بسعاده لمعرفة هويته 
والله زمان يافهد .. وحشنى ياجدع فينك من أيام ثانوى....
عانقه أحمد بمحبه وفرحة لقاء بعد غياب...
بادله فهد العناق مشددا على احتضانه...
أردف فهد باشتياق  
أزيك ياأحمد.. وأنت واحشني .. انا لسه واصل .. كنت هستريح وأنت أول حد هزوره....
صدح أحمد بالضحكات 
يعنى أول لما تيجي تولع فيها كده .. كنت قولونا وإحنا نستقبلك استقبال مفيهوش الدمار ده كله....
وأخذ يشير على حريق المزرعه .. وأكمل بدعابه 
كنت ولعت لك شمع واحتفالنا وهيصنا......
عقب فهد بحزن  
حرام عليك ياأحمد وأنا مالي .. ده شكل حد بيعزني قوي .. عشان كده حب ېحرق قلبي على أغلى حاجه عندي صخر بېموت.....
هتف أحمد بمواساه  
معلش يافهد .. أنا عارف قيمه صخر عندك .. من أيام ما جيبته وأنت فى ثانوى وهو معاك زى ضلك .. بس ده نصيبه يا صاحبي.....
بتهكم هتفت غمزه  
هنفضل في الذكريات دى كتير .. يالا ياأبيه عشان صخر في العياده بتاعتي .. وبعدين أبقوا كملوا كلامكم......
أشار عليها فهد بشمئزاز وأردف پحده  
أنتى يا بتاعه أنا مستحملك بالعافيه اصلا .. نفسي أضربك ړصاصه واخلص منك....
وأكمل بتهكم 
مش عجبك كلامنا .. وأنتى لما كنت واقفه تعملي غراميات أنتى والزفت اللي جنبك ده .. 
وأشار علي عبدالله .. مكنتيش عارفه أن صخر فى العياده...
استطرد بامتعاض ساخر 
البعيده ولا عندك ډم .. واقفه وبكل بجاحه بدلعيه كمان .. قال عبودي .. جاتك نيله في تقل دمك .. نفسي اخنقك.....
ليستفزها أكثر قلد طريقة دلعها بسخريه عبووووودى....
انهمرت دموعها بغزاره هاتفه بعصبيه  
مين دي يا متخلف أنت اللي بتعمل غراميات .. أنت واحد مش محترم .. متكبر ومغرور وما بتفهمش .. ومدام غبي ومش فاهم حاجه أصلا يبقى تخرس وبلاش تتكلم.....
استشاط فهد من حديثها اقترب منها بعصبيه واخذ ېصرخ عليها پجنون  
أنتي واحده مجنونه .. مين سمحلك تتكلمي معايا كده أصلا .. أنتى هتنسى نفسك يابت....
علق عبد الله فى المنتصف يفض بينهم قائلا  
أهدوا يا جماعه محصلش حاجه لده كله .. أهدى ياغمزه لو سمحتي...
أخذ يدها يشدد عليها لكى تهدئ .. سحبتها منه عنوه وهتفت بعصبيه 
أبعد عني .. محدش يتكلم معايا دلوقت ..
نظرت ل فهد بنفور هاتفه 
شخص مغرور ومتكبر لا و غبي كمان.....
استفحل ڠضب فهد وصاح عاليا 
امشي من وشي بدل ما أأزيكي .. وأنتى مش هتستحملي اللي هعمله فيكى ..
شد وجذب وتطاول لفظى بين الطرفين يحدث أمام أحمد الذى يقف ساكن لا يحرك طرف يشاهدهم باستغراب مصډوم فى عصبية غمزة التى ولأول مره يراها مندهش لفهد الذى ولأول مره يصيح بفتاه......
حك ذقنه بنفاذ صبر من مهترات حديثهم ونحى صډمته جانبا وخرج عن صمته قائلا 
ياترى خلصتوا ولا لسه أنت

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات