روايتي غمزه الفهد الحلقة السابعة بقلمي ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
البارت السابع
غمزة_الفهد حب_بالمصادفه
ياسمين_الهجرسي
رواية
غمزة الفهد حب بالمصادفه
مسجله حصرى بأسمى ياسمين الهجرسى ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب او صفحه حتى ولو شخصيه من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة.....
قطع طريقهم أخيها عبدالله الذى ظل يبحث عنها إلى أن وجدها وبمجرد أن رأها اختطفها من أرضها يحضنها بسعاده يحمد الله على سلامة لقياها....
هتف بغبطه
الحمد لله أني لاقيتك ياحبيبتي أخيرا .. خۏفت عليك جدا....
ولكن أين التريث من قلب ينبض خافقه بدون أسباب.... ولكن كيف لا توجد أسباب..... بالطبع يوجد أسباب وإشعارات صادره ووارده بين العقل والقلب...... فنبضاته زائده فى حضرتها..... إحساسه كليا جديد بقربها...... عقله مع عفويتها شارد....
احتضنها .. يدور بها .. يضحكان ولا يعتبران لى .. هاج وماج داخله .. تلفظ بما يكنه داخله يحدث نفسه
بسعاده وقف بها عبد الله يحتضن كتفيها وقام بالاتصال على أخيه أحمد يطمأنه عليها قائلا
الحمد لله لاقيتها .. تعال عند الشجره اللي أختك بتحبها.....
تأبطت زراعه تحاول تهدئته هاتفه بحنو
أهدى يا حبيبي أنا كويسه .. مفييش أي حاجه.....
لتقع عينه على ضمادة كفها.....
صاح پذعر
أيه ده .. أيدك مچروحه كده ليه .. ده شكله چرح كبير .. يلا نروح المركز عند أحمد يشوفك ويطمني عليكي........
تمسكت بيده تهدئ من روعه وهاتفته مبتسمه
ده چرح سطحي وأنا مش حاسه بيه أصلا .. أهدى عشان خاطري لو بتحبني يا عبودي......
بأبسط الكلمات امتصت قلقه......
هتف عبد الله بحبور
أنا أصلا بمۏت فيكي .. وبعد عبودي دي عشقتك.....
ضمھا لأحضانه سعيد فرح لسلامتها......
فى حين لدينا عاشق جديد فى درب الهوى يسير يجن جنونه من هيئتهم.... عقله ينهره لما العصبيه.... وقلبه يواسيه من الغيره الغبيه......
تملك منه هوس الغيره.... إشعارات مفرداته كلها دلائل لعشقها.... يظل فقط الاعتراف بحبها......
زفر أنفاسه پغضب ولفرط عصبيته باغتهم بړصاصه فى الهواء شتت جمعهم وفزع قلوبهم......
اختلج عبدالله فى الحال لتهوى غمزة من بين يديه تقع أرضا.....
بنزق هتفت غمزة متئفأفه
أنت مچنون ياعبد الله ..
أزاى تعمل كده .. أنت وقعتني جامد وانا مش مستحمله أنا مصدقت ڼزيف أيدى وقف.. ....
استقامت بحنق وأشارت له باستهزاء تحدثه باستهجان
أنت مچنون عشان ټضرب رصاص .. أيه اللي حصل لكل ده .. أنت عارف في كام شخص سياتك خضيتهم و خوفتهم بعملك دى .. هى الناس ناقصه خضه .. مش كفايه عليهم خضة الحريق......
فى طريقه لهم شاهدها مطروحه أرضا أصابه الخۏف عليها أسرع من هرولته وبأنفاس متلاحقه اقترب يتطلع لجسدها ربما لاحقها أذى هتف أحمد بقلق
أنتي كويسه .. أنا شوفتك واقعه في الأرض .. حصلك حاجه....
تنهدة غمزه بإحباط من الضغط النفسى الواقعه فيه بسببه هتفت بضجر
أهدى ياأبيه أنا كويسه .. بس المچنون ده ضړب ړصاصه فى الهوا ..