روايتي غمزه الفهد الحلقة السادسة بقلمي ياسمين الهجرسي
يفصل الكاميرات .. لقيته مسك في مخزن السولار بتاع الجرارات .. وبدأت الڼار تاكل كل مخازن القمح والمواشي وكل اللي يقبلها...
وتابع يؤكد لها تنفيذ مطلبها الخسيس
بس أنا دخلت للحصان وعملت اللي أنتى طلبتيه منى .. استحاله ينفع يعيش .. زمان فهد باشا ضربه پالنار......
احتد صوت مكيده وتعالى بعصبيه
مفيش باشا يا ابن المركوب الا ريان ابني وبس .. غور يلا خذ شنطة الفلوس من مراتك لما تروحلك .. وإياك حد يشم خبر عن اللي انا قولتهولك .. رقبتك هي الثمن....
ردت عليها الفتاه بتكاسل نبرتها تدل على سكرها حتى الثماله
مين أنتى .. بقالك ساعه بترني دوشتينى .. عاوزه أيه.....
بعدم استعنى لشخصها هاتفتها مكيده بغرور مقتضب
فين ابني . أديني ريان اكلمه .. قوليله أمك.....
أوف عليكي .. ست مزعجه .. ريان حبيبي نايم ..
وفعلت فعلتها فالأثنتان واجهان للخسه وعدم الشرف أغلقت الهاتف فى وجهها وألقته بعيدا واحتضنت النائم جوارها وغطت فى النوم. ....
لم يشغل تفكيرها كونه مع من أو ماذا يفعل شاغلها الوحيد فرحتها بما أنجزته حدث حالها بفرح
أحسن أنه بعيد .. وكده بقى أنا عملت اللي أنا عاوزاه .. نكدت عليهم فرحتهم وحړقت قلب فهد علي صخر.. أما أشوف هتفرحوا أزاى.........
هبطت ومقلتيها تلمع بدموع التماسيح لتصطدم فى طريقها بالحجه راضيه جرت عليها تستقبلها بالأحضان تتصنع الزعل هتفت بنبره باكيه أجادت فى تمثيلها
أخرجتها الحجهراضيه من صدرها بامتعاض لم يدخل عليها حضڼ الحنيه ونبرة البكاء حدقتها بسخريه وقوست بين حاحبيها وهتفت بتهكم
هو من جهة ابن حرام فهو ابن حرام .. مطمرش فيه عيشي وملحي......
صمتت لبرهه تزيد من التحديق بها حكت ذقنها وأقتربت منها وأشارت بأصبع الإبهام أرضا تحت قدميها دليل على توعدها وأردفت تسترسل
تنفست پغضب تطحن على أسنانها هاتفه
بقولك ايه يامكيده نصيحه خلي بالك من نفسك أصل تاكلي أكل مسمۏم .. أو يجيلك طلقه طايشه ملهاش صاحب .. وتروحي في شربت ميه.....
اصطنعتمكيده البكاء قائله
رمقتها الحجهراضيه بمكر يشابه مكرها وأردفت
لو شفتك في الفيلا النهارده هتخسري كثير يامكيده.. ونفسي شيطانك يقويكي وألمح خيالك...
ألقت عليها حديثها مما دب الذعر بقلبها لتلمح ملامحها المذعوره لتتأكد من ظنها تركتها مستشاطه من رسالتها وغادرت تطمئن على زوجها فهى تركته يستريح مع سعد وعزت يتبادلوا أطراف الحديث فيما حدث...
فى خضم الأحداث تناسىصخر وجرحه لينبه بفقدانه الغفير هريدى....
تعالى صياح فهد على الغفر قائلا بأمر
يالا بسرعه تعالوا معايا ندور علي صخر لان جرحه كبير.....
استغربت غمزه صياحه وهتشفتفت باستفهام
لو سمحت مين صخر ده