الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايتي غمزه الفهد الحلقة السادسة بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يفصل الكاميرات .. لقيته مسك في مخزن السولار بتاع الجرارات .. وبدأت الڼار تاكل كل مخازن القمح والمواشي وكل اللي يقبلها...
وتابع يؤكد لها تنفيذ مطلبها الخسيس 
بس أنا دخلت للحصان وعملت اللي أنتى طلبتيه منى .. استحاله ينفع يعيش .. زمان فهد باشا ضربه پالنار......
احتد صوت مكيده وتعالى بعصبيه 
مفيش باشا يا ابن المركوب الا ريان ابني وبس .. غور يلا خذ شنطة الفلوس من مراتك لما تروحلك .. وإياك حد يشم خبر عن اللي انا قولتهولك .. رقبتك هي الثمن....
أغلقت الهاتف فى وجهه پغضب وأدارت اتصال آخر ولكن على ابنها ريان رن كثيرا بدون استجابه ومع آخر رنين للإتصال رد عليها صوت فتاه ناعس.....
ردت عليها الفتاه بتكاسل نبرتها تدل على سكرها حتى الثماله  
مين أنتى .. بقالك ساعه بترني دوشتينى .. عاوزه أيه.....
بعدم استعنى لشخصها هاتفتها مكيده بغرور مقتضب 
فين ابني . أديني ريان اكلمه .. قوليله أمك.....
الفتاه بتأفف أجابتها 
أوف عليكي .. ست مزعجه .. ريان حبيبي نايم ..
وفعلت فعلتها فالأثنتان واجهان للخسه وعدم الشرف أغلقت الهاتف فى وجهها وألقته بعيدا واحتضنت النائم جوارها وغطت فى النوم. ....
لم يشغل تفكيرها كونه مع من أو ماذا يفعل شاغلها الوحيد فرحتها بما أنجزته حدث حالها بفرح  
أحسن أنه بعيد .. وكده بقى أنا عملت اللي أنا عاوزاه .. نكدت عليهم فرحتهم وحړقت قلب فهد علي صخر.. أما أشوف هتفرحوا أزاى.........
بعد تفكير طويل ومشاورات عميقه مع نفسها بين أن تهبط تشاطرهم المواساه حتى ولو بزيف أم تمكث فى غرفتها وتتصنع نومها دليل على عدم درايتها بما حدث أخيرا عقدت أمرها أن تنزل تشمت فيهم قليلا وهى ترى مظاهر الحزن على وجههم....
هبطت ومقلتيها تلمع بدموع التماسيح لتصطدم فى طريقها بالحجه راضيه جرت عليها تستقبلها بالأحضان تتصنع الزعل هتفت بنبره باكيه أجادت فى تمثيلها 
مين ابن الحړام اللي عمل كده يا مرات عمي...
أخرجتها الحجهراضيه من صدرها بامتعاض لم يدخل عليها حضڼ الحنيه ونبرة البكاء حدقتها بسخريه وقوست بين حاحبيها وهتفت بتهكم 
هو من جهة ابن حرام فهو ابن حرام .. مطمرش فيه عيشي وملحي......
صمتت لبرهه تزيد من التحديق بها حكت ذقنها وأقتربت منها وأشارت بأصبع الإبهام أرضا تحت قدميها دليل على توعدها وأردفت تسترسل 
بس وشرفي ما هسيبه وهدفنوا تحت رجلي .. عشان يعرف أن اللعب مع عيلة الراوي ثمنه روحه .. حتى لو كان له روح من روحي.....
تنفست پغضب تطحن على أسنانها هاتفه 
بقولك ايه يامكيده نصيحه خلي بالك من نفسك أصل تاكلي أكل مسمۏم .. أو يجيلك طلقه طايشه ملهاش صاحب .. وتروحي في شربت ميه.....
اصطنعتمكيده البكاء قائله  
بعد الشړ عليا يا مرات عمي .. أيه اللي بتقوليه ده .. أنا حتى لسه صغيره وحلوه....
رمقتها الحجهراضيه بمكر يشابه مكرها وأردفت 
لو شفتك في الفيلا النهارده هتخسري كثير يامكيده.. ونفسي شيطانك يقويكي وألمح خيالك...
ألقت عليها حديثها مما دب الذعر بقلبها لتلمح ملامحها المذعوره لتتأكد من ظنها تركتها مستشاطه من رسالتها وغادرت تطمئن على زوجها فهى تركته يستريح مع سعد وعزت يتبادلوا أطراف الحديث فيما حدث...
فى خضم الأحداث تناسىصخر وجرحه لينبه بفقدانه الغفير هريدى....
تعالى صياح فهد على الغفر قائلا بأمر  
يالا بسرعه تعالوا معايا ندور علي صخر لان جرحه كبير.....
استغربت غمزه صياحه وهتشفتفت باستفهام  
لو سمحت مين صخر ده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات