الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايتي غمزه الفهد الحلقة السادسة بقلمي ياسمين الهجرسي

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ومش عارفين...
هرول له عبدالله وهتف بفزع  
آه فعلا .. تعالى نساعدهم .. الباب مولع....
صاح أحمد ليجذب انتباهم 
أبعدوا أنتوا .. أنا هنط من الشباك وهحاول افتحه من جوه....
أومأوا له بالموافقه وبقوى منهكه وقفوا ينتظروه... لاحظ عبدالله علامات الإرهاق والاجهاد على والده أخذ بيده يريحه على أقرب جذع شجره وعمل بالمثل مع سعد..
بقلق على حالتهم الصحيه هتف أحمد 
يابابا أنت عملت اللى عليك انت وعمى سعد .. روحوا والبركه فى الشباب هيكملوا الباقى .. وهى خلاص تعتبر الڼار اتخمدت .. وقدرنا نسيطر عليها ..
أومأ له سعد قائلا 
اسمع كلام ابنك ياعزت أنت تعبت معايا من بدرى ..أنت نفسك راح بسبب الدخان .. وأنا هطمن على العيله المصابه دى .. وهروح أشوف الحج عبدالجواد .. عشان أطمنه ميقلقش....
بأنفاس متقطعه عقب عزت
مفيش تعب ياسعد .. أحنا عشرة من زمان .. أخوات وأصحاب ياأبوفهد .. ربنا يواسيكم فى مصابكم .. قدر ولطف ياخويا .. وأن شاء الله تعرفوا أيه السبب .. دى أول مره تحصل حاجه زى كده بالبلد....
زفر سعد بتعب 
أكيد أخوات ياصاحبي .. ربنا يديم بنا المعروف .. ربنا يسهل والدنيا تهدى وهعرف أيه السبب ورا ده كله....
فى نفس الأثناء قفز أحمد من الشباك وبعد عدة محاولات لتجنب الڼار نجح فى إمساك مقبض الباب وفتحه ليهرول له عبدالله يأخذ منه الأطفال...
بينما الأم كانت تحتضن نفسها خجلا من ملابسها الشفافه انتبه أحمد للأمر ليلقى نظره على المكان وجد غطاء فى زاوية الغرفه لم تمسسه الڼار بعد غض بصره وألقاه عليها تمسكت به المرأه جيدا لينتشلها أحمد من أرضها يساعدها أن تهرول للخارج قبل اڼهيار الغرفه بالكامل.....
تنفسوا براحه بعد إنقاذ ما يمكن إنقاذه تهادوا فى خطوتهم نتيجة إرهاقهم وفى طريقهم تقابلوا مع الحاج الراوى والحجه راضيه يرتسم على محياهم الحزن والضيق بسبب ما حدث....
صدح بتعب الحج الراوى 
وصلتوا لفين ياسعد يابنى
بنبره مرهقه أجابه سعد 
الحمد لله ياحج .. الوضع تحت السيطره .. والخساير بسيطه .. مدام مجتش فى بنى أدمين .. يبقى الباقى مقدور عليه....
تطلع عزت إليهم قائلا بمواساه 
قدر الله وماشاء فعل ياحج .. حمد لله على سلامتكم .. كله فدى تراب رجليك أنت والحجه والحبايب.....
أومأ له الحج الراوى مردفا 
تشكر ياعزت يابنى على وقفتك أنت وولادك .. ربنا يحميهم ويحافظ لك عليهم....
وبالتبعيه أقبل عليهم أحمد وعبدالله يقبلوا أيديهم باحترام ويشاطروهم المواساه أيضا....
ترجلوا لخارج المزرعه ليستمعوا لصياح فزع صعقوا من هتاف الغفير القادم إليهم بهلع يخبرهم بإصابة صخرحصانفهد...
ترنح الحج الراوى فى وقفته استند سريعا علىسعد ليلحقهعزت..
هتفت الحجه راضيه بقلق 
خدوه على جوه هو من ساعة ما سمع الخبر وهو ضغطه عالى...
احتضنه سعديمينا وعزت يسارا وغادروا المزرعه بينما الشباب ذهبوا مع الغفير للبحث عن فهد وحصانه......
أما مكيده محراك الأڈى والشړ تقف فى الشرفه تشاهد ما يحدث بقلب فرح سعيد والضحكه تزين ثغرها لنجاح مخططها......
أغلقت باب الشرفه ودلفت تبحث عن هاتفها أمسكته تقبض عليه بغل أدارت اتصال ليأتيها الرد بعد عدة رنات هتفت پغضب 
أنت يا وش البومه .. أنا قولتك أيه .. مش قولتك الحصان صخر بس .. أيه الخړاب اللي أنت عملته في المزرعه...
برر رماح فعلته قائلا  
مكنش ينفع يا ستهم .. المزرعه كلها كاميرات .. وكان لازم أعطلهم وأنا ما ليش في الموضوع ده .. عملت ماس كهربي عشان

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات