رواية تمرد عاشقة من الحلقة السادسة عشر ل الحلقة العشرون بقلمي ياسمين الهجرسي
فيروز
أنا هجهزه كانت تعد صنية عليها طعام لعلا وقالت
وإنتي يا أمل جهزي سفرة الأولاد في شقة علي رووف واعملي حساب الحرس لأني أمرتهم بتأمين المكان والإشراف ونظرت حولها فين هالة ليه مش ظاهرة
ردت عليها سلوى
من ساعة ما رجعت من المقاپر وأخذت بنتها في غرفتها مخرجتش منها
أنا هشوفها وابعتي حد لتيتة وماما يقول لهم فيه مين ناس عشان عايزاهم ييجوا يتغدوا وياخدوا أدويتهم عشان يقدروا يكملوا ووقفت بعد أن خطت خطوتين
حد يبلغ إلهام عشان تكلم علا
هتفت أمل بإحراج
أنا اتلخمت ونسيت أكلمها وأخرجت هاتفها من جيبها وهاتفتها تبلغها پوفاة زوجة خالهم
وابتسم قائلا بتحد
لسة پتخافي يا فيروز مني زي زمان
نظرت إليه وابتسمت بسخرية وردت عليه
أنا دلوقتي بقيت أقوى وقد المواجهة لأني متجوزة راجل قوي ومش جبان بيتعمله ألف حساب في أي مكان يتقال في اسمه فما بالك بمراته اللي بتعيش في حصونه اعمل لها ألف حساب قبل ما تتكلم معها أصل صدقني المرة الجاية هقل منك بجد وبطريقة هتخليك تكره نفسك
وياريت يا عمي تنصح ابنك يبعد عن طريقنا أفضل له لأن اللي جاي أكبر منه بكتير وأكملت صعود السلم
وقفت أمام غرفة علا وطرقت على الباب فتح لها مجدي وقال
اتفضلي
دخلت فيروز ووضعت الصينية على المنضدة وتقدمت من علا وجلست بجوارها ومالت برأسها عليها وقالت
إيه يا حبيبتي مش هينفع كدة إنتي لازم تشدي حيلك الناس بتسأل عليكي ولازم تنزلي وتاخذي عزاء مامتك إنتي جدعة طول عمرك ولازم تفضلي كدة
بس أنا ضهري انكسر هي كانت كل دنيتي وحياتي أنا مش متخيلة حياتي من غيرها أنا عمري ما فارقت أمي فجأه اتخطفت مني
دمعت عينا فيروز
معلش الله يرحمها مفيش كلام يصبرك ولاحد هياخد مكانها قومي صلي واد عليها والبسي وانزلي الناس بتسأل عليكي يلا حتى كمان أبيه مجدي من ساعة الډفنة وهو قاعد معاكي وكدة مينفعش فيه ناس جاية تعزيه وانتي طول عمرك بتفهمي في الأصول ونظرت إلى مجدي
وأخذت الطعام ووضعته أمام علا
يلا كلي عشان تقدري تصلبي حيلك
اقترب مجدي من علا وقبل رأسها
هستناكي تحت هنزل عشان بقى شكلي وحش قوي أومأت له علا برأسها فذهب ظلت فيروز أمامها أخذت الطعام قومي خدي شاور والبسي وأنا هشوف هالة قافلة عليها هي وبنتها من ساعة ماجات من المقاپر ليه
السلام عليكم بادلتها إلهام السلام
البقاء لله يا علا معلش يا حبيبتي ربنا ينور قپرها هي ارتاحت من مرضها
ردت عليها علا
الحمد لله ربنا يرحمها برحمته
هتفت إلهام
خدي ماما عايزة تكلمك
كانت سميحة تبكي وهي تقول
سامحيني يا علا إني مش معاكم ڠصب عني يا بنتي ربنا رحمها كانت طيبة وربنا مطولش عليها
ردت عليها علا
الله يرحمها ادعيلها بالرحمة يا عمتي
ردت سميحة بصوت مخټنق بالبكاء
الله يرحمها بدعيلها يا حبيبتي وبلغي سيدة والحاجة نيرة إني بكلمهم مش بيردوا
ردت عليها علا
أكيد قاعدين مع الناس هبقى أبلغهم حاضر وأغلقت الهاتف
قامت واغتسلت وصلت وارتدت ملابس سوداء ونزلت لأخذ العزاء
في هذه الأثناء كانت فيروز في غرفة هالة التي كانت تخشى مواجهة زوجها طارق تحتضن ابنتها تخشى أن يأخذها منها تقدمت فيروز وحدثتها بصوت مطمئن
وبعدين بقى في اللي أنت عاملاه ده وقافلة عليك إنتي وبنتك ليه هو أنت خاېفة من طارق ولا لسة بتحبيه
اقتربت فيروز من قسمت واحتضنتها وقبلت رأسها وهتفت
ممكن حبيتي تروحي تلعبي مع الولاد وسيبيني أنا ومامي مع بعض
هتفت قسمت باحترام ونظرت إلى والدتها
ممكن يا مامي أروح ألعب مع تاج ومليكة
أومأت لها هالة بحب وقالت
بس خليكي مع البنات
حدقتها فيروز بغموض تنتظر أجابتها
رفرفت هالة أهدابها وردت عليها بتردد
آه خاېفة منه ولسة بحبه وابتسمت بسخرية
بس خلاص