رواية تمرد عاشقة من الحلقة السادسة عشر ل الحلقة العشرون بقلمي ياسمين الهجرسي
معدش ينفع نكمل مع بعض هو اختار غيري وأنا اخترت بنتي ومش عاوزة أشوفه على قد ما هو واحشني وبفضل أتفرج على صوره وأتابع أخباره في الفيسبوك على قد ما أنا بكره وجوده مش عايزة بنته تشوفه ولا تعرفه وهو محاولش حتى يعرف شكلها مش عايزة أجرح بنتي كفاية إنها معرفتوش غير في الصور أنا هفضل هنا لحد ما يمشي انزلي إنتي وخليكي معاهم
اللي يريحك محدش يقدر يخالف رأيك هو فعلا ميستهلكيش أنت وبنتك
في تلك الأثناء كانت قسمت تبحث عن الأولاد لتلعب معهم اصطدمت ب طارق وقفت تنظر إليه بذهول وقالت
بابي حضرتك جيت من السفر إمتى
تجمد طارق مكانه ولم يهتف بكلمة واحدة حتى وكزته قسمت في ذراعه
اقترب منهم يوسف فقد كان يشاهدهم من بعيد وجثا على ركبته يقبلها من وجنتها ونظر إلى طارق باستفزاز قائلا
أصل بابي أخرس يا حبيبتي مبيتكلمش إلا مع الأشرار بس روحي إنتي عند مامي
ردت عليه قسمت
أنا هروح أقول لمامي عشان بتفضل تبوس صورك وټعيط
اقترب يوسف من طارق وهو يقول
كان طارق شاردا في ابنته التي يرى ملامحها لأول مرة ظل ينظر في آثارها حتى اختفت تركه يوسف وذهب إلى عزاء الرجال
عزاء الرجل
كان طارق يقف لتلقي العزاء وبجواره مجدي وعمير ويوسف والحاج محمود والحاج أحمد والحاج علي يجلس في مقدمة الصف من الجهة الأخرى وكانت حرب النظرات مستمرة بين طارق وعمير
يتبع
تمرد عاشقه ج
فيروز حطمت حصون قلب القاسى ج
ياسمين الهجرسي
الحلقه السابعة عشر
تمرد عاشقه ج
ياسمين الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
خلف الاقنعه وجوه قذره تمارس الخداع هتف طارق بود زائف فهو ابليس على هيئه بشړ
جدي لو سمحت محتاج أتكلم معاك
نظر الجميع إلى بعضهم وكان بلال ووليد يتحدثون مع بعضهما ولفت انتباههما صوت طارق المرتفع وبلال يحدث نفسه بصوت عالي أيضا
نظر إلى وليد
تعالى يا وليد معايا
سبقه بخطوه وتقدم نحو عمير ووقف بجواره بينما اقترب عمير من جده وجلس بجواره ووضع قدما فوق الأخرى
هتف الحاج علي وهو ينظر إلى طارق نظرات لو كانت تتحدث لقټلته في الحال
عايز إيه يا طارق وبعدين أنت عملت الواجب اللي عليك يا ريت تروح مكان ماجيت
ابتسم طارق باستفزاز
إزاي يا جدي عاوزني أسيب النعيم ده كله !
ويشير إليه بيده وطمع يملأ عيونه
وأروح مكان ما جيت هو أنا مليش نصيب فيه ولا إيه
ونظر إلى والده بسخرية وإلى الجميع بستهزاء ساخر
ما تقول حاجة يا حاج ولا إيه نظامك في الليلة دي
وقف عمير أمام طارق وهو يضع يده في جيبه ويتكلم بثقته المعهودة التي تشعر طارق بنقصه
أنا اللي أرد عليك مش جدك عشان نخلص بقى من القرف ده لأني بصراحة مش طايق خلقتك بعد اللي حصل زمان
وأكمل بعصبية يريد أن يبث القلق في قلب طارق
جدك وزع ثروته على أولاده بالشرع وهو عايش ما خلاش حيلته جنيه عمي اللي هو أبوك أخد نصيبه وهو اللي بيديره بنفسه ورفض إني أشغل له فلوسه وهو استمر في تجارته وأنا أخدت نصيب أبويا واشتغلت به وكبرته وبقى النعيم اللي أنت شايفه وطمعان فيه ده وبتشاور عليه وعشان أبويا الحاج أحمد البكر للحاج علي هو اللي مسؤول عنه وثروته كلها تحت رجلين جدك يعني أنت نصيبك في ثروة أبوك هو اللي يدهولك تاخذه دلوقتي بعد عمر طويل ده شيء يخصكم أنتم ودلوقتي أنت مش مرحب بيك هنا يا ريت تغور في داهية مكان ما جيت
أراد طارق أن يستفز عمير إلى أبعد حد ويخرج أسوأ ما بداخله
وفين نصيب أميرة ولا تكون لسة فاكر نفسك جوزها زي زمان وقلت تكوش عليه
إلى هذا الحد لم يشعر