رواية تمرد عاشقة من الحلقة السادسة عشر ل الحلقة العشرون بقلمي ياسمين الهجرسي
اللي بقيت أنا واحد منهم وده يا حاج علي وليد
باحترام صافحه
وأنا شرف ليا يا حاج إني أتعرف على حضرتك
ابتسم الحاج علي الكبير وقال
ربنا يبارك لك يا ابني وحول نظره إلى بلال
بلغ مراتك تحضر غرفة لضيفك يرتاح فيها لحد الغدا ما يخلص
هتف وليد
لا يا حاج أنا كدة تمام قوي وهقعد مع حضرتك
اللي يريحك يا ابني اعمله حفيد الكبير زمانه جاي اتعرف عليه
رد عليه وليد
ده يشرفني طبعا إني أتعرف عليه
استأذن منهم بلال
عن إذنكم هشوف أمل
وذهب واتصل عليها لكي تخرج من المطبخ واقفة في انتظاره
اقتربت منه أمل على وجهها ابتسامة هادئة
عامل إيه ما شفتكش من ساعة الډفنة
أنا الحمد لله تمام كنت عايزك وليد جه حاولي تحضري الغرفة عشان ممكن يبات فيها يكون الوقت
اتأخر
أومأت له برأسها
حاضر یا بلال هطلع أجهز الغرفة بس خلي بالك من عمير عشان أنا قلقانة من ساعة ما شفت طارق هو وخالي قافلين على نفسهم الغرفة من ساعة ما جوم من المقاپر أكيد بيحضر له مصېبة لو حصل حاجة لعمير جدي هيروح فيها
متخفيش أنا موجود وكلنا مع عمير متقلقيش ومش عايزك تتعبي نفسك عشان متوليديش بدري أرجوكي خلي بالك من صحتك وبسمة ركزى معاها
ردت عليه بحب
حاضر ربنا يخليك لينا يارب وتركته وذهبت إلى سلوى التي كانت تقف مع الطهاة تشرف على الطعام وصاحت باسمها
سلوى تعالي معايا نطلع نرتب غرفة عشان ولید صاحب بلال
حاضر تعالي يلا ومدت لها ذراعها تطلعي على السلم ولا الأسانسير عشان الحمل
ردت عليها أمل
لا تعالي نطلع في الأسانسير أنا مړعوپة إني أتعب وأولد بدري
ردت عليها سلوى
لا مفيش تعب ولا حاجة إن شاء الله خير
أخذتها وذهبت إلى الجناح المخصص بالضيوف وفتحت باب الجناح وهي تنظر إلى أمل
اختاري بقى الغرفة اللي تعجبك
تعالي صدقيني هتلاقي كل الغرف شبه بعض
ابتسمت سلوى من فهم أمل لعقلية ابن خالها عمير
طبعا يا حبيبتي أنت عارفه دماغ عمير ابن خالك مفيش في القصر ولا غرفة مختلفة إلا غرفة جدك وخالك أحمد طبعا بس يلا نخلص بسرعة عشان الضيف لو حب يرتاح هو يعرفكم كويس اشمعنى ده اللي طلب نجهز له غرفة
ردت عليها أمل وهي ترتب غطاء السرير
ردت عليها سلوى
ليه يا أمل ماله مريض
أمسكت أمل بيدها وسحبتها وقالت
تعالي وأجلستها على الفراش عشان حملك يا قطة ثم أكملت تقول
أحكيلك أنا اتعرفت على مراته منى الله يرحمها عند دكتور النساء كنت أنا حامل في بسمة وهي كانت بتتعالج من مرض خطېر في الډم يمنعها من الحمل وبقت تزورني وأنا أزورها واتعرف وليد وبلال على بعض ولما ولدت فضلت جمبي ومسبتنيش ولا لحظة وربنا كرمها وكانت حامل في بنت ودكتور حذرها أنها لسة مش جاهزة للحمل دلوقتي وأنه لازم ينزل بس هي رفضت وخبت على جوزها وساعة الولادة ولدت واټوفت في
غرفة العمليات البنت دخلت الحضانة فضل وليد تعبان فترة كبيرة وأنا كنت بروح للبنت يوميا لحد ما استلمتها من الحضانة أنا وبلال وأخدتها لوليد كان في الأول رافضها ولما شالها وشافها بدأ يرجع للحياة واهتم بيها ومتجوزش لحد دلوقتي
ردت عليها سلوى
الله يرحمها ويبارك في بنتها وهو بكرة يتجوز مفيش راجل قديس يلا عشان نحضر الغداء قبل أذان المغرب وأخذتها وهبطوا للاسفل
اقتربت منهم فيروز
يلا عشان نحضر السفرة وسبقتهم على غرفة المطبخ
نظرت أمل وسلوى إلى بعضهما باستفهام وسألتأمل
مالها فيروز شكلها معيط بس أكيد مش عشان مرات خالي
أمسكت سلوى مجموعة من الأطباق وهي تجيب عليهم
تعالي بس نخلص الأول من الغدا وبعدين نشوفها مالها يلا إنتي وهي خرجوا باقي الأكل
دلفت فيروز إلى المطبخ رأتهم يعدون الطعام للأسرة نظرت إلى سلوى جهزتي أكل لعلا
ردت عليها سلوى
لا لسة
واقتربت منها
هحضر لها أنا أكل بس لما أخلص
ردت عليها