اسكربت رومانسي بقلمي ياسمين الهجرسي
قائله أنت مين يا ابني أنت تعرف حاجه عن حفيدتي....
أومأ لها حمزه لها برأسه وهو يربت على كف يديها بحنو قائلا
انا اسمي حمزه الاسواني وكيل نيابه إداريه وكنت موجود وقت ما حفيدك المتشرد اټهجم على انسه
ياسيم . وهي تعبانه بس شويه في المستشفى .. يا ريت حضرتك تيجي معايا .. لأن خلاص يا جدتي من النهارده حضرتك مسؤوليتي وفي امانتي .. ومحدش هيقدر يقرب ليكم مره ثانيه.....
انت اللي وصلت ياسيم للمستشفى صح .. هي بخير مش زى ما قالوا لي انها ماټت....
رد عليها بفزع من فكرة مۏتها قائلا
بعيد الشړ عليها هي كويسه .. ومنتظره حضرتك تروحي لها في المستشفى .. بس ياريت حضرتك ما تتأخريش عشان هي هتفوق في أي وقت ولازم نبقي معها....
نظر الى احد الجيران قائلا
نظرت له صديقتها المسنه داعي الله له بصلاح الحال ترفع يدها للسماء هاتفه
روح يا ابني ربنا يرضى عنك ويراضيك ويريح قلبك ويفرحك ويجعلك ابن صالح ويجعل ذريتك كلها بره بيك ويوقف لك ولاد الحلال....
وهتفت بحرص على صديقتها
بس لو هدى وحفيدتها يهمك أمرهم أنت لازم تربي ابنها وحفيدها.
وان شاء الله يا جدتي مش هسيبهم الا لما يدفعوا التمن كويس أوى......
انتهت الجده من ارتداء ملابسها وأتت تتهادى بخطى متعبه واقتربت منه قائله بلهفه
أنا جاهزه يا ابني وصلني عند ياسيم ربنا يرضى عليك....
استند عليها واخذها واستاذن من الجميع...
نظرت إلي صديقتها تنبه عليها
هزت صديقتها رأسها تطمئنها هاتفه
حاضر روحي أنتي وابقي طمنيني عليها.....
ساعد الجده في استقلال السياره وانحني وصعد يجلس خلف محرك السياره يقود السياره وعقله مشغول عليها .. رغم أنه يطمئن عليها عبر تطبيق الواتس آب من الجارد الخاص به .. ولكن يظل يفكر تاره بها وتاره أخرى بعمها وابنه وعيونه على الجده...
شعر بها حمزه سألها بقلق قائلا
حضرتك كويسه يا جدتي .
نظرت له بعيون باكيه هاتفه
كل اللي شاغلني وقلبي وكلني عليها هي ياسيم.. في داهيه أنا وصحتي....
ليه بس كده ياجدتى .. ربنا يديك الصحه والعافيه .. وان شاء الله ياسيم تقوم بالسلامه ونطمن عليها كلنا.......
نظرت له جدتها بعيون متفحصه لملامحه وهي تساله لكي تتأكد من صدق حدثها هاتفه
بتحب ياسيم يا حمزه
نظر لها وعلى وجهه ابتسامه مرحه هادئه تطل من عيونه قلوب حمراء لو كانت لها صوت لصړخت لتخبر العالم بحبه لها أردف بصدق
عمري يا جدتي ما كنت بؤمن بالحب من أول نظره .. حفيدتك بقى طلعت لي
زي الحوريه اللي بتنقذك من عتمه البحر ..
استرسل بحالميه
أنا ياسيم ظهرت لي فجأه ومن لحظه ما شفتها وهي ما بتخرجش من عقلي .. ولا صورتها بتغيب عن عيوني .. ولا صوتها بيفارق وداني....
تابع يعرب عن مكنون ما يضمره لها فى قلبه
فضلت أيام أدور عليها لحد ما القدر بعتها ليه .. وساعتها عرفت يعني أيه الحب من أول نظره .. ويعني ايه قلبي يبقى هيخرج من بين ضلوعي لمجرد اني افتكرها .. فما بالك بقى لما لقيتها .. نفسي اخبيها جوه قلبي ومحدش يشوفها ولا يتعامل معاها غيري....
نظرت له وعلى ثغرها ابتسامه هادئه لانها استشعرت الصدق في حديث هاتفه
عارف يا حمزه لو اللي انت بتقوله ده حقيقي ومشاعرك صادقه .. يبقى ربنا عوضها عن اللي شافته في دنيتها...
عقبت بحزن
ياسيم اتعذبت قوي .. لدرجه أنها ما شفتش يوم حلو في حياتها من يوم وفاه أمها وأبوها......
التاع قلبه من حديث جدتها عن الألم التي الذي عاشتهم لسنوات بمفردها محدثا نفسه كما لو أنها أمامه قائلا
سأجعل السعاده ثوبا لك .. والفرح تاج لأجلك .. والأمان غطائك من غدر الزمن .. أما أنا ساكون سندك وأمانك ومأمنك وسأعوضك عن كل ما عانيتيه في حياتك من الألم.......
نظر الى الجده قائلا
ربنا يقدرني وأعوضها وأسعدها ..