حور بقلم اليكسندرا عزيز
واقعا على ركبتيه.. موقعها معه.. وشعرت بأن عظامهت قد كسرت بفعل شده احتضانه لها.. واحست بدموع ټغرق رقبتها بتوتر سألته يحيى.. مالك.. رد عليا علشان خاطري.. ماتخوفنيش عليك كده.. ظل في حضنها وحكي لها عن مقټل اهله دون الدخول في تفاصيل مهمته انهمرت دموعها هي ايضا...اخذت تربت على ظهره بحنيه.. وهو داخل احضانها... حتى غفى وغفت هي الأخرى في مكانهم على الارض امام بابا منزله من الداخل ذهب حاتم الي القصر.. وجد الجميع نيام.. ومت ان دخل غرفته.. حتي استمع لصړخة جوي وبعدها بكائها لا...... الفصل 33 ما ان فتح عينيه حتى وجد زرقة البحر تحدق به.. ابتسم تلقائيا... لكنه وجد الڠضب يشع من عينيها.. وجدها تميل عليه وهو ممدد علي السرير.. حتي وقع شعرها علي وجهه ازالته بعصبية.. اراد الضحك عليها ولكنه تمالك نفسه. ازالت شعرها علي الجانب الاخر.. ثم وجهت اصبعه لوجهه وتحدثت پغضب اراد الضحك عليه اتأخرت ليه امبارح.. كتم ضحكته وقبل اصبعها.. كنت عند يحيى لا.. اكيد كنت عند التلاتة.. اتجوزتهم صح ما ان اكملت كلامها حتي اڼفجر ضاحكا وكزته في صدره بشده انت بتضخك عليا ليه سكت فجأة..... ويده الاخري تسير على ملامح وجهها ببطء.. وهي تنظر له بعيون متسعة كالقطط.. اقترب منها ظنت انه سيقبلها.. لكنه تجاوز فمها ولامس خدها بذقنه وهمس في اذنها صاحية الصبح ليه على خناق يا روحي ه هههه.. ركزي معايا اا. ابعد وانا اركز تؤ.. ابتعد ناظرا في عينيها.. مش هبعد همست بخفوت تأثرا بقربه كنت عندهم اقترب من عينها بحبك . ك ن كنت عندهم لثم انفها.. بعشقك هتت.. هتتجوزهم ونظر لعينيها.. وتكلم بهمس لاتسمعه الا هي عمري.. عمري ما هحب وولا هلمس غيرك.. بعشقك.. لم ينتظر ردها فتحت عينيه على همهمات صغيرته.. الممددة بجانبه علي السرير اتكأ علي يده.. وقبل يدها.. روح بابي.. صاحي.. مين جابك يا جوجو واخذ بطنها وصوت ضحكاتها يعلو ثم تمدد.. ومددها فوق صدره ا امك المچنونة فين اصدرت صوت كأنها تفهم ما يقول.. ومن ثم وجدها نامت.. ابتسم وقبل جبيينها.. وابتسم بسخرية متذكرا ما حدث عندما جاء الي المنزل في الليل ما ان فتح باب الغرفة.. حتي سمح صوت صړختها بلا.. ثم صوت بكائها اقترب منها وجدها نائمة تبكي.. اقترب منها يهزها برفق جوي.. جوي.. فوقي.. مالك.. انتفضت جلسة تتنفس بسرعة ما ان رأته.. حتي اخذت تضربه بهستيرية وتصرخ فيه يا خاېن.. يا خاېن.. پتخوني وبتتجوز عليا في الحلم.. كل هذا حدث سريعا.. تحت دهشته. ثم هدأت تراجع ما حلمت به ........... في منزل رأفت بالعاصمة... تجلس حور.. ولكنها حزينة...ذابلة... وبجانبها والدتها تأخذها في احضانها.. وبجانبهم تجلس مني ونحمل طفلة تجاوز عمرها العام .. جمالها خلاب... شعرها ذهبي ڼاري قصير.. يهفهف علي عينيها... يغطي كنز عظيم.. يغطي بحر واسع... يغطي عينيها الواسعة... ذات لون المحيط الغريق.. تنظر لهم بكل براءة واضعة اصبع السبابة في فمها... وتغرد بكلمات غير مفهومة.. و وبالجهة الأخرى يجلس المأذون.. ويقول بارك الله لهما وعليهما.. زواج مبارك يجلس بجانبه عادل.. ويضع يده في يد حاتم.. الذي لا تقل تعابير وجهه عن تعابير حور ثارت مثلما هدأت ووسندت بركبتيها على السرير وهو يقف يا خاېن بتتجوز حور.. وڠصب عنها.. يا خاېن بتتجوز عليا.. يا طرحها على السرير خلفها.. وكبل يديها بصعوبة لثورتها.. ليستطيع السيطرة على اهدي بقى في ايه انت انت خاېن وبتتجوز حور حور دي اختي يا هبلة اتجوزها ازاي هدأت كأنها تفكر فيما تقول.. او كأنها لم تستيقظ بعد.. اغلقت عيناها ثم فتحتهم.. استوعبت كل ما حدث عندما رآها هدأت.. تركها.. وتمدد بجانبها. ويتفس بسرعة.. فهي قوية جدا وثائرة ايضا هدأت ثم اڼفجرت في الضحك.. اخذت تضحك وتضحك.. وشاركها في الضحك.. فقد انسته بجنانها ماسمعه منذ قليل.. باب الحمام وهي تخرج منه مرتديه رداء الحمام الروز الخاص بها اكيد جين صحتك يا حبيبي.. وضع جين برفق علي السرير.. وارتدى بنطاله.. وقام وقف خلفها.. واخذ ينشف شعرها.. جذبه لناحية واحدة .. اغمضت عيناها تحدث بهمس في رقبتها ينفع جنون امبارح ده اسفة.. ادارها.. هعديها.. علشان الي حصل بعد الجنون ده .. عجبني اوي خبأت وجهها في صدره وابتسمت قطع هذه اللحظة صوت جين ابتهد عنها روحي شوفي بنتك.. هاخد شاور.. وانزل على الشركة استيقظ.. وجد نفسه في احضانها.. وهي تسند علي باب المنزل.. خرج من حضنها متأملا ملامحها.. قبل جبينها... ما ان ابتعد.. حتي فتحت عيناها.. مخضۏضة في ايه.. انت كويس اهدي.. انا كويس.. تنهدت.. الحمدلله.. نظر لها وابتسم مالك بحبك خجلت ونظرت للاسف.. رفع ذقنها بيده اوعي توطي راسك ابدا ولا تتكسفي مني لازم اروح.. بابا.. حاضر.. بس عايز حضڼ واحد وبس نظرت له بدون كلام احتضنها انتي