حور بقلم اليكسندرا عزيز
مش عارفة انا كنت محتاجك اد ايه.. ربتت علي ظهره بحنية انا جنبك علي طول تنهد واخرجها من حضنه يلا اوديكي لابوكي.. يلا.. احسن ما اتهور.. واروح في داهية قبل ما ادخل دنيا قامت مسرعة تجري للخارج استني يا بنت المچنونة رجعت له ماتقولش بنت المچنونة دي.. ماتشتمش مامي.. امال اقول ايه انشاء الله عادي قول يا مچنونة وبس يا هبلة دي شتيمة.. مش مدح اخرجت له لسانها.. مالكش دعوة عجباني يلا يا بنت. ال.. يلا اروحك وخرج خلفها وهويضحك علي ضحكها وچنونها مر اسبوع والحال كما هو عليه... لكن هذا اليوم وصل يحيى لمكان زوجة واخت يوسف.. وخلصم من بين ايدي الحراسة المشددة علي البيت الذي كانوا فيه فلقد تتبع بخبرته.. خطوط من خمس سنوات قادته اليهم وما ان رآهم امام عينه حتي اخذهم الي المخزن وامر بإحضار الطبيب لاجراء عملية ازالة جهاز التصنت ما ان وصلا للمخزن.. امام باب الغرفة هو احنا فين.. وانت مين اهدي يا مدام روبا... انا صاحب يوسف يوسف.. يوسف.. .. وخطڤونا احتضنت اخته مرام البالغة من العمر 17 سنة.. لا يا مدام.. يوسف عايش.... خمس دقايق وتشوفيه اجابت بلهفة وهي تمسح دموعها دا بجد.. يعني.. يعني هو عايش اه والله بس اهدي وهدي مرام.. وهدخلكوا.. انتظروني هنا.. اشار للحرس.. ودخل عنده فتح يوسف عينيه.. فالفترة الماضية.. تحسنت حالته من ضړب سيف له.. اندهش عندما وجد يحيى وحده عنده. وابتدي يتحدث معه.. اتسعت عينيه.. بسبب جهاز التصنت ما تخافش.. خلاص كل حاجة خلصت.. قصدك.. قصدك ايه اقترب منه واحتضنه قصدي ان مراتك واختك بره.. هتشوفهم.. والدكتور هيدخل يشيل جهاز التصنت ده هههههههه. ضحك بأعلي صوته.. بتتكلم بجد صح.. لسه فيك العادة دي.. لما بتفرح بتضحك روحي ردتلي تاني يا يحيى.. هاتهم يا يحيى دخلهم استني بس.. اصلي عايز ابعت رسالة ليهم.. اذا كنتوا فاكرين انكوا زمان.. فانا خدت روح اخوك بإيدي.. عملت من صنعة اسبوع بحاله.. ههههه... ومحاولة قټلك لسيف فشلت.. بس حظك ان سيف اټخانق مع اهله.. بس انسى انك تعرف تسيطر علي حاتم.... على الجهة الاخرى يجلس خلف جهاز التسجيل يسمعرمايحدث اخذ يكسر في الغرفة... وما ان هدأ هههههه شكلك مستعجل علي موتك.. بس حاتم خلاص نخ وبقى تحت ايدينا خرج يحيى تاركا صديقه علي لرؤيتهم اتفضلي انتي يا مدام.. وسيبيلي مرام اتكلم معاها شوية فتحت الباب ودخلت.. وجدته أمامها بشحمه ولحمه.. يقف يبتسم لها.. فاردا ذراعيه لها.. جرت بسرعه داخله في حضنه.. يشدد كل منهما علي احتضان الاخر.. ودموعهم تسري... ډفن وجهه في عنقها وحشتيني... وحشتيني اوي خرجت من حضنه.. تلمس خده وهو يغمض عينيه مستمتعا بملمس يدها الذي وحشه وانت كمان وحشتني.. احتضنها مرة اخرى.. عارفة لولا اني مزروع فيا جهاز تصنت.. كنت عملت حاجات كتير اوي.. ومشتاقلها اكتر ابتسمت بخجل وسط دموعها ابتلع ريقه بتوتر واخرجها من حضنه.. انتي.. انتي كنتي نزل.. نزل بعد شهر ما خطڤونا.. ما استحملتش ناحتضنها بشدة واخذا يبكيان علي طفل لم يرياه.. انا اسف.. والله اسف اوعى.. دا نصيب بحبك تنهدت ياه وحشتني قوي الكلمة دي منك كوب وجهها عمري ما هبطل اقولهالك قبل جبينها.. لانه يعرف ان اقترب اكثر لن يستطع الابتعاد.. انها خمس سنوات.. اشتياقه وشغفه كبير فين مرام.. بره هاتيها يا حبيبتي حاضر ابيه احتضنها وحملها روح قلب ابيه.. كبرتي يا مرمر وحشتني يا ابيه انا وحشتني ابيه دي جدا ثم احتضنهم الاثنتين.. احممم... يلا يا يوسف علشان نشيل جهاز التصنت اخرجهم من حضنه مقبلا جبين كلا منهم يلا روحوا مع يحيى.. مش هتتأخر عمري ما هتأخر تاني خرجوا وازال الطبيب جهاز التصنت يعني خلاص خلاص يا سيف.. شلنا الجهاز... وهو عامل ايه دلوقتي كويس جدا وعايز ينفرد بمراته ههه حقه دول خمس سنين خلاص انا وضبت لهم مكان امان.. ساعة ويعمل الي هو عايزه ههه ربنا يكرمه.. سلام بقى دلوقتي سلام ما ان دخلوا غرفتهم في المنزل الآمن.. ونامت مرام في غرفتها حتى سحبها بدون كلام .. .. بعد وقت طويل ممدد على السرير ويحتضنها واضعة رأسها علي صدره تنفس بعمق مستنشقا رائحتها وحشتيني اوي لم ترد عليه حبيبتي.. انتي كويسة اماءت علي صدره فقط ارتاحي يا روحي... وقبل شعرها.. وزاد من احتضانها.. وناما براحة لاول مرة منذ خمس سنوات مر شهر.. وتعمق حاتم معهم في الامر.. حتي اطمأن الطرف الاخر بسيطرته عليه نزل سيف شركاته الخاصة به.. ومعه يحيى اما يوسف مازال في البيت الآمن مع زوجته واخته يعمل من هناك وعلى دراية بما يحدث يحاول حاتم تهدئة اوضاع والديه سواء وادا سيف او حور.. كان جالس خلف مكتبه.. يعمل بتركيز شديد حتي رن هاتفه.. ما ان رأي اسمها