حور بقلم اليكسندرا عزيز
المستشفي.. حكالي على حكاية الظل.. ووراني صورته.. وطلع هو الي عندي في المخزن طب حكالكوا كل ده ازاي وفي جهاز تصنت يحيى راحله.. ودخل مع واحد من الحرس.. ومااتكلمش كان عايز يفهم في ايه.. اول مادخل والحرس فك يوسف.. شاورله مايتكلمش.. وشاورله انه عايز قلم وورقة.. جبتله القلم والورقة.. وقالي ماتكلمش نهائي واخرج. واسيب القلم والورقة.. واخلي الحرس يضربه شوية ويخرج.. ساعة ودخل الحرس تاني ضربه واخد الورقة.. كان كاتب كل حاجة حصلت بالتفصيل.. طب وهم ماحسوش بحاجة غلط.. ما اكيد الضړب وقف لأ المكان الي هو فيه كان بيسجل كل حاجة... وهو اتضرب كتير.. فهو اتفك وعالجناه من غير ولاكلمة... والتسجيلات هي الي شغالة... ولما خلصوا.. علشان مايخدوش بالهم من التكرار.. الحرس بيدخل عنده وهو بيمثل الصړاخ والضړب والالم طب الي حصل يوم ماسكرت قام سيف واعطاه ظهره ونظر من النافذة كنا متفقين اني هبعد عنكم كلكم.. لانهم اكيد فيكوا... بس الطريقة كانت لسه ماتحددتش... وبعد الي كانت قالته حور... وهم عرفوا انك اخوها مش أخوية انا... وحالة السكر الي كانت قبل ما افوق.. استغليت الموقف.. وانا عارف ان ليهم ناس عندنا في القصر هتوصل كلامي ليهم... بس ماقدرتش ابعد عن حور... وطبعا استغليت فرصة ان حد كلمنا يقولنا على مكانك من الحرس.. وغيرت الطقم كله تمام.. هو ده. الي حصل جلس حاتم.. يضع يديه على رأسه يعني دلوقتي ايه الي المفروض يحصل جلس بجانبه يحيى احنا قربنا نوصل لاهل يوسف... والدكتور جاهز اول مانوصل لهم هيشيل جهاز التصنت... اما انت في الشركة.. فهيحاولوا معاك هب واقفا نعم .. ي. ايه هيحاولوا يجندوك انت والمفروض بقى اعمل ايه انا في الاول هترفض.. وبعدين هتتجاوب معاهم.. بفعل الصفقات المشپوهة.. الي دلوقتي في الشركة.. هيضغطوا عليك بالكارت ده طب والوق المختفي دا بقي الي في الاخر هيتوهم شوية... كل حاجة مترتبة كويس.. انا مش هرمي اخوية وسط ماشي.. ماكل حاجة كانت اول مرة مترتبة.. انا مش خاېف على نفسي.. بس في ناس ورانا. ممكن يئذوهم عندك حق.. بس المرة دي غير الي فاتت.. المرة الي فاتت كان الخاېن موجود ضمن فريق البحث.. واتعرف واتصفى.. المرة دي ماحدش يعرف بالعملية دي غير رئيس المخابرات.. وبس... وانت اهو عم الصمت لفترة حتي قطعه حاتم.. طب بالنسبة لبابا ماما ڠصب عني يا حاتم..انت ماشوفتنيش ولا عرفت توصلي.. كده احسن وحماية للكل.. وما حدش يعرف حاجة عن الي عرفته حتي جوي.. ما تعرضش حد للخطړ ماشي انا ماعرفتش حاجة.. قوم يلا روح ماشي اقترب من يحيى وربت علي كتفه ربنا انشاء الله هيعوضك..وبعدين ريم بنت حلال.. وهتبسطك ابتسم يحيى بدون حديث ذهب حاتم كما جاء انت كويس اه تحب افضل معاك لا روح انت لحور.. وانا كويس مافيش حاجة طيب سلام ما ان اصبح بمفرده.. حتي بكى بشده.. كأنه يري المشهد امامه وصل سيف الي القصر.. دخل.. وجد حوريته.. متكورة علي الكنبة امام التلفاز ونائمة.. ابتسم عليها.. اغلق التلفاز... وحملها للصعود ما ان حملها حتى فتحت اعينها بړعب.. سرعان ما تحول لامان ما ان رأته اهدي دا انا.. مالك اټخضيتي ليه طوقت عنقه بيديها... ودفنت وجهها في صدره.. وتحدثت بنعاس كنت خاېفة.. وانت بعيد.. قبل رأسها وهويضعها على السرير ماتخافيش يا روحي.. انا هنا وحل يديها ليذهب تمسكت به بشده رايح فين قبل يديها.. بعد ان فكهم هروح بس اخد شاور.. وارجع.. خمس دقايق بس بعد خمس دقائق خرج من الحمام .. وتسطح جانبها.. ضامها لصدره.. حتي يستطيع النوم بعد ان هدأ قليلا من انهياره.. حتى مسح دموعه.. وركب سيا رته واصبح اسفل منزلها ردت على هاتفها بنعاس الوا انزليلي دلوقتي ما ان سمعت صوته الحزين المبحوح كأنه كان يبكي انتفضت جالسة على السرير يحيى.. مالك فيك ايه انزليلي انا تحت البيت حاضر.. هستأذن من بابا بسرعة اغلقت الهاتف وارتدت ما اتي امامها من الملابس بسرعة وتوجهت لغرفة والديها وطرقت الباب.. فتح لها والدها واثار النعاس مازالت علي وجهه فيه ايه يا ريم.. تعبانه لا يا بابي.. بس يحيى ماله يحيى يا بنتي كلمني دلوقتي.. وصوته تعبان جدا.. وحو تحت االبيت.. وعايزني انزله انتي عارفة الساعة كام دلوقتي الساعة تلاته.. بس يا بابا صوته تعبان جدا.. ولو ما وقفتش جنبه دلوقتي هوقف امتي تنهد والدها لثقته فيها وفيه طيب روحي انزلي.. بس طمنيني.. وانا واثق في بنتي حبيبتي قبلت وجنته ونزلت بسرعة ما ان رأت سيارته.. حتي جرت وركبت بجانب.. نظرت له.. وجدت عيناه حمراء كلون الډم.. وعلامات الالم والحزن مرسومة على وجهه مالك لم يرد عليها بل انطلق بسيارته.. حتي وصل لمنزله.. وهي لم تحدثه.. احترمت المه.. ما ان دخلت منزله.. حتي احتضنها سريعا..