حور بقلم اليكسندرا عزيز
في الجهاز نفسه في خاېن... سلمني بفايل راح للچماعة بتاريخي كله... والعملية اتكشفت... واحنا كنا لسه مانعرفش حاجة وماشيين تمام زي الخطة.. رجعت بالليل بعد استلام الشحنة بيتي.. كنت عايش مع امي وابوية ومراتي.. وبنتي الي ماكملتش شهور لسه... في في ثانية.. دخلت لقيت البيت مقلوب.. وكل واحد علي راسه ... والبوس بتاعهم شايل بنتي.. وبيضحكلي تجمعت الدموع في اعين يحيى لتذكره هذه الواقعة ربت سيف على كتفه.. واكمل هو السبب ورا دخولهم انهم يصفوه هو وعيلته.. والخبر يوصلني.. بالصوت والصورة... قرصة ودن وانخ انا.. والخطة تبوظ... كل الي عرفوه ساعتها من الخاېن ان يحيى كظابط هو الي ماسك المهمة وحده.. وما كنش في شك لان تاريخه يشهد له.. وحكاية الظل دي ماحدش يعرفها غير رئيس المخابرات... ابتلع غصة في حلقه.. واكمل بصوت حزين صفوهم ادامي.. واحد واحد.. وبدم بارد... ههه والبوس بتاعهم مع كل واحد كان بيلاعب بنتي زيادة.. ماكانش في تفاهم... هما داخلين عارفين هم عايزين ايه وبس... وجه الدور عليها سالت دموعه وهو يتخيل المنظر. جبهالي.. وانا متكتف.. وخلاني شميت ريحتها... وقالي دقايق واحصلها.. وبعدين... .. كل الي حصل ادامي كان كوم.. وانا بشوف حته من قلبي بتتصفى كوم تاني.. خلاص مافيش حاجة ابكي عليها.. والحياة مابقتش فارقة... وغمضت عنيا مستني الرحمة... بس فجأة ضړب الڼار اشتغل... وقتها.. ولحد قريب ماكناش نعرف ايه الي حصل... بس من قريب عرفنا.. الظل عرف جاب رجالتنا.. وجم... اشتبكوا معاهم.. وكلهم اتصفوا.. بس خدوا الظل معاهم.. ومعرفوش يرجعولي لان الجيران بلغت البوليس طب.. طب ماحدش سمع صوت ضړب في الاول.. اه... ماكنش في ضړب في الاول امال ازاي زي الفراخ.. قدامي.. وماعرفتش اعمل حاجة ادمع حاتم.. لتخيله للموقف فقط... وكذلك سيف... بينما يحيى كان يحكي ودموعه تنهمر علي خده بدون شعور منه... يتذكر كل شئ بتفاصيله... ربت سيف علي كتف يحيى الباكي بعدين وصلني الخبر انه في المستشفى الجيران طلبوا البوليس اول لما سمعوا ضړب ... الچثث دخلت المشرحة.. وصلت لقيته ساند على الباب وما بيتكلمش ډفناهم وهو مابينطقش.. اعدت معاه في الليل.. وقررت اني الاعبهم بطريقتي.. اتفقت معاهم ان التسليم بعد يومين.. وطبعا البوس كان موجود.. وكل حاجة مشيت زي مامخططين ليها.. وجه وقت التسليم... في ثواني.. رجالتهم اتحاصرت برجالتي.. واتصفوا.. وفضل البوس.. وخدته على المخزن... ورحت ليحيى الي مامشيش من المقاپر.. قلتله كلمة واحدة... قوم خد بتارك.... الكلمة لسه بتزن في وداني... قمت معاه ووصلت المخزن... ولقيته... مش هقولك انا خدت حقي ازاي... اتخيل واحد عيلته قصاده.. ومابقاش باقي علي حاجك... عملت من صنعة.. اسبوع وريته الوان... ومارحمتوش.. لحد ما قلبه وقف لوحده... بردت شوية واختفينا انا وسيف لمده شهر... والرجالة ډفنوه.. او دفنوا الي باقي منه ابتلع حاتم ريقه بصعوبه.. فمايسمعه.. كثير.. لايعرف ماذا يقول.. يعني الشهر الي معرفتش اوصلك فيه ايوه هو ده طب وبعدين ايه الي حصل مافيش حاجة حصلت.. ومافيش اخبار جت... يحيى تابع مع دكتور نفسي... وبقى هو الحامي بتاعي بس في الدرا.... وحطينا نظام امني تحسبا لاي حاجك.. واحد منه الي فعلته حور.. يعني كانت تهويش لا كان القصد .. وهو الي حد يضربه في ايده لأ بس لما يكون تحت ضغط وحياه ناس تانية مقابل دي كان لازم تصيبه انا مابقتش فاهم حاجة بالتدابير الامنية الي احنا كنا عاملنها.. الي ضړب الڼار.. في دقايق اتمسك... وفي وسط سلامي عليه قالي قول للي هيدور عليا بضمير على محمود السحاوي.. مين ده انا انت ازاي اسمي الحركي.. واسم الظل بتاعي... يعني ايه يعني الي ضړب الڼار كان يوسف ظلي لا براحة كده انا مش فاهم حاجة البوس لما اخد يوسف.. بعلاقاتهم عرفوا يجيبوا ملفه.. ومان لي ام واخت بس.. اتخطفوا.. ومن ساعتها ماحدش يعرف عنهم حاجة طب وليه يقولك دور علي الاسم الحركي بتاع يحيى.. ما كان قالك ان هو الظل... وليه يضرب عليك اصلا زي ماقلت لك.. لما اخدوا كل حاجة ليا... مابقتش فارقة بالنسبالي... اما هو خدوا امه واخته... جندوه لمدة خمس سنين.. وبخبراته... وشغله كان لقطة بالنسبالهم... يعتي هم رجعوا ورا سيف تاني.. بس لو عايزين سيف تبعهم ېقتلوه ليه تؤ.. مش عايزينه تبعهم... هو عايز ينتقم هو مين.. وليه البوس الي اتبعت وقتها علشان يستلم الشحنه هنا في مصر.. كان في حد اكبر منه.. اخوه.. فضل 5سنين يدور عليه.. لحاد ماعرف الي عملناه فيه.. قرر الاڼتقام... بعت يوسف... وتحت ايديهم امه واخته طب كان حاول ينبهك.. اكيد كان عرف يوصل لك هم مش اغبية... زرعوا في جسمه جهتز تصنت.. يعني اي كلمة كانت هتخرج منه كده ولاكده.. كانوا اتصفوا علي طول وانتوا عرفتوا كل ده ازاي لما كلمت يحيى في