الأحد 17 نوفمبر 2024

حور بقلم اليكسندرا عزيز

انت في الصفحة 33 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

سمع دوي صوت .. كانت تعرف هدفها من قناص محترف.. مستقر علي سطح البناية المقابلة للمطعم.. ولكن حور خرجت من حضڼ سيف حتي يكف عن مناغشتها.. فتجمدت حور في يده... اصابت الړصاصة جسد الشخص الخطأ.. ولكنها اصابت روحه حالة من الهرج والمرج بسبب صوت .. وانتشر الحرس لحماية باقي العائلة اما هو قلبه ېنزف.. وهي بين يديه.. وعيناهما مسلطة علي بعض.. حتي اغلقت عيناها تماما.. وسمع الجميع صوت صړخة مدوية من سيف.. من صقر  الفصل 20 حالة من الهدوء الفظيع سيطرت علي المكان.. الحرس امامهم كعازل... لقد قاموا بالقبض علي القناص وفي طريقه لمكان لايعرف به الا يحيى.. دقيقتان وكان المكان خالي والكل داخل سياراته والحرس متولي القيادة والحراسة ظل فقط هو وهي امام باب المطعم.. هي لاتع اي شئ فقد ذهبت في اغماءة اخترقتها.. وهي بين يديه.. من بعد صرخته عليها لم ينطق فقط ينظر لها.. قام يحيى بتأمين المكان..... ذهب يحيى بسرعة للسيارة التي بها ريم انزلها وهو يراها مړعوپة ودموعها ټغرق وجهها... انزلها لا يجد منها اي ردة فعل سوى الارتجاف... اخذهازفي حضنه ليطمنها واخرجها وامسك وجهها بين يديه ريم.. ريم فوقي.. حور محتاجة لك دلوقتي... فوقي. سيف مش هيسامحك.. يلا فوقي... ح.. حور ايوة حور.. تعالي يلا امسك يدها وادخلها الدائرة التي حاوط بها الحرس سيف والتي بداخل حضنه كنوع من الحماية.. اقتربت ريم من حور لتري ما بها. رفع سيف عينيه لها.. تقهقرت خطوة للوراء اسندتها يد يحيى لقد رأت كرتان من الډم.. ووجه.. اسوأ ما يقال عنه انه رأي الچحيم بعينيه... تدخل يحيى بهدوء. سيف.. ريم لازم تشوفها لحد ما الاسعاف ييجي. لم يجد منه رد سوي زيادة احتضانه لها بالطبع هو لن يضربه.. حتي يستفيق.. فهو في حالة ان جاء احد بجواره سوف يحرقه بالمعنى الحرفى اقتربت ريم بعد ان ابتلعت ريقها خ خلاص يا سيف خليها في حضنك بس سا عدني نوقف الڼزيف.. انا عارفة ان قلبك تعبان.. هي لازم تستريح شوية.. سمح لها ببطء ان تحاول اسعافها حتى جاءت عربه الاسعاف.. فالمطعم قام بطلبها والحرس كذلك سمح لرجال الاسعاف بحملها وجلس بجانبها داخل السيارة.. وركب باقي الحرس سياراتهم وسيا رات العائلة حتى وصلوا الي المشفى انها المشفى الخاصة بسيف لقد جهز الاطباء غرفة العمليات. ما ان سمعوا الخبر.. وصلوا بها الي المشفي اخذوها لغرفة العمليات.. وكل هذا وكان لم يترك يدها.. تركها امام باب غرفة العمليات.. ارجعيلي وقبل يدها وتركها وصلوا وراءه.. لم يفعل شئ سوى انه اخذ يتأمل في الباب الذي اغلقوه بنتي.. بنني مالها يا سيف.. هاتلي بنتي كانت هذه الفت التي اڼهارت.. داخل حضڼ زوجها بنتي بتروح مني زيه يا عادل.. هاتلي بنتي.. هاتلي بنتي.. خلي اخوها يسيبهالي.. اه يا بنتي... هاتلي بنتي يا سيف عايزه بنتي نزلت دموعهم جميعا.. علي هذا المشهد. جاء احد الطباء وحملوا ألفت واعطوها مهدأ.. جلست منى بجانبها.. ممسكة بيدها تؤاذرها بينما الباقين جالسين اما غرفة العمليات.. وهو مازال علي وضعه تقدم منه حاتم الذي يشعر بحړقان في قلبه.. يشعر ان روحه تنسحب.. ارجح هذا الشعور اخيه سيف تعالي اقعد شوية.. انشاء الله هتبقى تمام لم ينظر له حتي لم يعد يشعر بهم.. كل مايفكر به روحه التي بالداخل.. وقلبه الذي ينبض الما... بعد خمس ساعات.. خرج الطبيب وجد سيف في وجهه . تقدم منه الكل انا مش هخبي.. احنا قدرنا نوقف الڼزيف... بس الكبد اتضرر جدا... ومحتاجة زراعة كبد.. نقلناها العناية.. العملية لازم تتم قبل 48ساعة.. عن اذنكم سند رأفت رفيق دربه عادل. بينما الباقي وضع يده علي فمه من الصدمة... هو لم يتحرك... نعم لقد استمع للكلام.. نقلت للعناية.... لم يأخذ اذن احد بل فتح الباب.. واشار وارتدي الملابس المعقمة ودخل.. لم يستطع احد منعه دخل وقلبه .. نائمة.. علي هذا الفراش اللعېن اجهزة تدوي بأصوات مختلفة دليل على انها علي قيد الحياه... اسلاك موصلة بجسدها... جثي علي ركبته بجانبها پقهر وامسك يدها.. وهنا دموعه كانت التعبير المناسب ارجع ارجعيلي... ازدادت وتيرة بكائه وانهياره... قلبي هيقف حرام عليكي... ارجعي.. يلا افتخي عنيكي.. وحشوني.. يلا انا بحبك.. انا رجعت.. قومي علشان نتجوز... قومي يلا... حرم عليكي... مش هبعد تاني ابدا... قومي... يلا. قومي وضع رأسه علي كفها لاكثر من نصف ساعة.. والباقي ينظرون لهم من الزجاج الشفاف للعناية يتقطع قلبهم.. رفع رأسه ببطء ازال دموعه... بصي يا حور.. هتعملي العملية.. وتصحي... لانك لو رحتي انا هلحقك.. وقبل كفها وخرج.. كانت استفاقت والدتها.. من الاڼهيار وعلمت كل شئ.. خرج وجدهم ينظرون لها من الزجاج اتفضلوا روحوا نروح ازاي. دي بنتي لازم ترتاحوا يا عمي مش هنروح ايوة يا سيف ياحبيبي علشتن خاطر امك
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 70 صفحات