حور بقلم اليكسندرا عزيز
اخنا هتفضل اغمض عينيه پألم روح يا حاتم روح جوي علشان جين حاضر ذهب حاتم ذهبوا جميعا لمكتب الطبيب لازم نلاقي متبرع علشان العملية انا.. انا افدي بنتي بعمري اميد طبعا يا فندم.. بس في تحاليل لازم تتعمل.. ويبقى في توافق.. ولازم نبدأ من دلوقتي اوكي يلا نعمل التحاليل عمل الكل التحاليل اللازمة.. وانتظروا حتي يعرفوا النتيجة في الصباح ذهب حاتم بزوجته ومعه الحرس غيروا ملابسهم في صمت تام وارضعت صغيرتها التي اخذت تبكي كأنها تحس بحور انامتها في سريها.. وذهبت للسرير لتري حاتم جالس عليه جلست بجانبه هتبقي بخير.. وسيف هيبقي بخير حاسس روحي بتتسحب ومش عارف ليه قالها پألم.. فاحتضنته ذهبت في النوم.. وهو لم يستطع النوم.. حتي كانت الساعة السابعة قام من جانبها وذهب الي المشفي جاء الطبيب ليحدثهم.. ها يادكتور ايه الاخبار للاسف كل التحاليل سلبية مافيش تطابق امسكه سيف من قميصه يعني ايه مفيش تطابق... احنا ماشي.. امال ابوها وامها.. ازال يحيى الطبيب من بين يديه اهدا يا سيف علشان نفهم مش مهم الام او الاب لازم يكونوا متطابقين في فصيلة الډم.. ويبقي في تطابق في كل الفحوصات.. لان لو في حاجة غلط الجسم هيتعامل معاه كأنه ميكروب.. وهيهاجمه وهي هتتعب اكتر هنا لم يعد لديه قدرة علي التحمل قام بتكسير مكتب الطبيب.. تدخل الكل لايقافه لم يستطع احد تقطع قلب امه.. قالت من بين بكائها.. تعرف ان ماستفعله.. سيهد الدنيا بأكملها اقتربت منه ويحيى يحاول تثبيته خلاص يا حبيبي هي هتعمل العملية بكرة والمتبرع موجود انا مش عيل مفيش حد متطابق.. بتضحكي عليا وضعت يها علي خده. ازداد بكائها والله مش بضحك عليك.. بكرة هتعملها ازاي بدأ يهدأ قليلا اردفت بصعوبة حاتم.. حاتم هو الي هيتبرع يا فندم لازم فحوصات وتحاليل الاول كان هذا كلام الطبيب توجهت بنظره الي الطبيب.. واغمضت عينيها وهي تقول حتي لو نفس فصيلة الډم.. واخوها التوأم ماذا.. ماذا تقولين هدوء... لقد القت جملتها ... ولم تفتح عيناها.. ترك رأفت يد عادل التي كان يمسكها.. ووجده تخشب في يده تقدم رأفت وامسك يد زوجته... وتوجهت جميع الانظار لهم.. من هول الصدمة.. ترك يحيى سيف الذي كان يحاول جاهدا ان يثبته... نظر لها سيف كأنها من الفضاء اما عادل تخشب مكانه... تارة ينظر لهم وتارة ينظر ازوجته التي لم تتحمل كل هذه الصدمة.. ووقعت مغشيا عليها.. وريم التي اتسعت عيناها.. ووضعت يدها علي فمها اما علي باب الغرفة كان يقف.. حاتم.. الذي جاء واستمع كامل حديثهم للولهة الاولي تحجر في مكانه.. وبعد عدة ثواني تقدم بلا روح تجاههم.. وقف امامها وامامه اا ايه الي قلتيه يا ماما رد رأفت نيابه عنها بنبرة يغشاها الالم انت اخو حور التوأم... هنا اغشي علي منى.. وجاء الاطباء حملوا الامهات صدمة.. ان كانت اصاپة حور مصېبة.. فهذاالفصل 21 بعد سماع هذه .. ذهب الجميع.. لم يعد بتلك الغرفة سوي سيف... حاتم.. الطبيب صمت رهيب... يحاولون ان يستوعبوا ما سمعوا منذ قليل... انتبه حاتم لنفسه بعد ان كان ينظر للفراغ الذي تركه والداه... وابتسم بمرارة اذا.. لهذا السبب روحي كانت من اجلها.. لهذا السبب لم اشعر بالاكتمال قط... لهذا ابنتي نسخة منها.. او مني فالان فهمت لماذا كان سيف يسرح في ملامحي لاني.. انا نصفها.. نحن روحان.. افترقنا.. لكن بالتأكيد سنجتمع.. لن ادعها تذهب وتتركني... سوف افهم كل الحقيقة.. لكن بعد ان انقذها. تحرك بصمت ووقف امام الطبيب انا مستعد دلوقتي اعمل التحاليل اللازمة وادخل العمليات وقت ما تحب... بس ضيف تحليل كمان عليهم.. عايز تحليل dna ابتلع الطبيب ريقه من كم هذا التوتر وهذه العائلة تمام دقايق وهبعت لحضرتك الممرضة وهتقوم باللازم وخرج الطبيب وترك لهم مكتبه الذي تدمر علي يد سيف منذ قليل تقدم سيف من حاتم... لم يبنطق حاتم الا كلمتين.. وهو ينظر داخل عمق عيني الاخر كنت تعرف ابدا جاءت الممرضة وقامت بعمل التحاليل اللازمة وخرج حاتم ووراءه سيف.. لايدري ماذا يفعل.. سوف يجن... حبيبته.. اخوه.. کاړثة.. لا يعرف ام غضبه الذي يريد ان به العالم الان تحرك حاتم ناحية غرفة العناية ودخل عندها ووراءه سيف.. بينما يحيى وريم يقفان في الخارج..بكل ذهول بكل حزن لا يعرفان ماذا سيحدث.. ولكنهما متيقنان ان القادم اسوأ تقدم بكل بطء من الفراش التي تشغله.. كملاك موصل بعدة اجهزة تبقيها علي قيد الحياة تقدم وجلس بجانبها.. بينما الاخر وقف خلفه بمسافة ليست بكبيرة بكل توتر وبطء امسك اصابع يدها اليمنى.. كأنه يرتكب ذنبا... ثم قال بنبرة كلها بكاء وحزن ااا. حور... اول مرة ما بقاش خاېف وانا جنبك... يمكن علشان لما بتبعدي من جنبي كنت بحس بإني ناقص... وكنت بزعل قوي.. وپتهم نفسي .. علشان بحس