حور بقلم اليكسندرا عزيز
طب يلا.. انا مش همشي الا لما تقوم تنزل معايا يووه.. قمت اه ما تتلم وابقى البس.. ماحدش قالك تدخل اصلا هعديها بمزاجي حمدلله علي السلامة يا حبيبي الله يسلمك.. انا واقعه من الجوع.. دقايق والسفرة تجهز هتاكلوا من غيري.. ماكنش العشم تعالي يا غلباوية.. قټلتي مين انهارده بقى كده....ولا واحد ههه يا بنتي دا انتي دكتورة.. اكبري شوية لا انا عجباني.. ولا انتي خاېفة اجننه واخطفه منك ههههه يخربيتك يا ريم.. واحتضنها حضڼ ابوي بحت.. وقبل شعرها... ربنا يعلم انك زي حور بالظبط شفتي اديني زي حور.. اهدي بقي يا لولو ههه ناشي يا كرثة... والله ما عارفة مين هيقبل بيكي رفعت رأسها بشموخ العرسان علي الباب.. مستنيين بس اشاره مني.. بس النفس هعه ېخرب بيت الفاظك يا شيخة.. نفس اترأ يا سيف.. بكرة لما افكر اتجوز.. هتشوف وانا عايز اشوف جدا السفرة جهرت يا هانم حاضر جيين انا فين حور يا سيف انا هنا يا مامي يلا بقي كلنا علي الغدا مر الأسبوع... قضاه حور وسيف بحب شديد لم يحدث شئ بينهم مرة اخري سوي قبلات عابرة لم يرحل يحيى.. وقضت ريم معظم وقتها بالمشفي بين مرضاها سافر سيف... ومرت السته اشهر... مابين مكالمات صوت وصورة بينهم... وحب عميق... ليس له اخر... وازداد اشتياقهم لبعض... وضعت جوي طفلتها جين الكائن الملاك عمرها ثلاثة اشهر... نسخة مصغرة عن حور.... كل من يراها يقول هذا.. لا احد يعلم السبب... لطالما ذهبت حور اثناء سفر سيف وجلست مع جوي.. وتبادلوا الزيارات.... فأ جحوا انها توحمت علي حور فجاءت بملاك شبهها منى ورأفت سيطير عقلهم بجين... تلك الصغيرة التي قلبت الحياة رأسا علي عقب ألفت وعادل في قمة السعادة.. لقد عادت حور بل صارت احسن.... اما يحيى تعلق قلبه بريم وعشقها.. ومازال يكابر.. شهور وهو يعاند في منزل سيف.. الكل متجمع... عادل وألفت وحور ويحيى وريم ورأفت ومنى وجوي وحاتم.. وبالطبع قطعة السكر الصغيرة جين اليوم موعد عودته... لم يرد ان يستقبله احد في المطار... اراد ان يراهم في المنزل هو يعرف مقدار اشتياقه لها.. ان رآها في المطار سيتم القبض عليهم.. بتهمةرالفعل الڤاضح اما في المنزل سيفض الجميع نظرهم.. حتي وان وبخوهم جوي تعالي رضعيها نفسي افهم.. بتحبك ليه.. وما بتسكتش غير معاكي انتي وحاتم.. نفسي افهم ههه والله ياجوي.. لولا انك خلفتيها وكنا معاكي.. كنت قلت ان حور امها.... ھموت واعرف السر يا طنط مافيش سر ولا حاجة.. انتي كنتي بتشوفيها كتير.. بس وهي بتشيلها وتغني لها فبتسكت.. روحي رضعيها حاضر يا ماما حاضر تعالي يا جوجو اخذت الصغيرة تلعب بقدماها ويداها وتصدر همهمات تدخل الفرح في قلوبهم اتأخر يا طنط لا يا حبيبتي.. زمانه علي وصول جلسوا جميعا في البهو.. يضحكون ويتكلمون.. حتي دخل بطلته الجذابه لم ينظر لاحد منهم.. عيناه عليها.... ما ان رأته حتي اسرعت ودخلت حضنه اخذ يدرر بها.. تحت انظار الجميع الفرحة وجشتينيييي جدا بحبك اخرجها من حضنه.... لم يعط اهتماما لاحد سوي لقلبه..خاطفا قبلة شغوفة من وجنتها.. اتلم يا سيف.. ابوها واقف ادخلها حضنه هذه الخجلة معلش يا عمي.. مراتي طب سيبها وسلم اخلص نظر يحيى الي ريم الني عيونها تضخ فرحا وبريقا لهما ولمح نظرة تمني... بالتأكيد تريد ان يحدث معها هذا ابتعد سيف بعد ان همس لها هسلم واليوم ليكي ضحكت بشقاوة بتقول لها ايه وانت مالك خليك في مراتك وبنتك سلم علي الجميع ماعدا جوي جلس معهم واجلسها بجانبه تحد نظرات ابيها الحاړقة جاءت جوي سلم عليها باليد هاتي حبيبة قلب عمو حملها.. جلس بجانب حور اندهش فهي نسخة مصغرة من جنيته.. ماكنتش فاكر الشبه كدا.. دي حور بس علي صغير ما انا قلت لك وبعت لك الصور يا حاتم الصور ماكنتش كده برضوا ربنا يحميكي يا حبيبة عمو ضحكت حور بصوت عالي.. انتبهوا له جميعا بتضحكي علي ايه يا مرات اخوية وانت مالك واحد ومراته.. خليك في حالك ارادت الصغيرة ان تأخذها حور هاتي يا حور انيمها فوق يا خلاثي عليها حلوة قوي.. خديها بس علعب معاها لما تصحي حاضر هي الي مش هتسيبك اساسا بعد الغذاء.... اخذهم سيف جميعا ليتناولوا العشاء خارجا... وصلوا المطعم.. وانبسطوا كثيرا.. ولم تخلوا السهرة من مزاح حاتم.. ورومانسية سيف.. ونظرات يحيى لريم التي باتت يعلمها الكل واثناء خروجهم من المطعم يلا بقي سلام كل وامد ياخد مراته جنبه في عربيته.. ومعاه حرسه وسلام رايح ببنتي فين يا سيف والله مراتي.. ووحشتني.. هنخرج وحدنا سيب العيال يا عادل بقي.. ابني راجل.. واكيد وحشوا بعض ماشي اجاب علي مضض دخلت حور الي احضانه مالك قلبي وجعني بس شوية سلامته.. هعالجك بس بقي وما ان خرجوا حتي