حور بقلم اليكسندرا عزيز
يقدر يوصلك... انت في حمايتي.. وانا في حمايتك... بس عايز نصيحتي.. ريح قلبك... الحب بيقوي.. لو حبيت الشخص الصح.. ريم اكتر حد هيقويك.. فوق يا يحيى وراجع نفسك.. احسن ماتفوق بعد كده وتلاقيها ضاعت.. ريم دي اختي وصاحبتي... وما اتمنلهاش احسن منك وانت كذلك... بس اهدي.. نرجع دلوقتي.. تصلي.. وترتاح.. وارمي حمولك.. الي حصلك عارف انه يهد جبال.. بس انت ماتكسرتش.. وعافرت.. وواجهت .. واجه قلبك يا يحيى.. واعمل الصح البوابة... ودلف الي الداخل... ونزل يحيى بدون اي كلمة.. وذهب لغرفته.. وصعد سيف الي غرفة حور وجدها كالملاك نائمة بعمق... ومن كثرة تعبه تمدد جوارها بكامل ملابسه حتى بحذائه ونام اما الاخر دخل غرفته.. اخذ حماما سريعا.. وصلى.. وخلع ملابسه لم يترك الا سرواله القصير اغلق الانوار.. وتمدد علي ظهره.. واخذ يتأمل في السقف مانعا عقله من اي تفكير... حتى نام استيقظت في الظهيرة... ازالت خصلة من شعرها كانت علي عينيها.... فتحت عينيها ببطء.. كانت داخل احضانه.. يغلق عليها جيدا.. يحبسها حتى لا تهرب..... ارتسمت ابتسامة رقيقة علي شفتيها... وجدته كالملاك نائما بعمق.... انتبهت انه نائما بكامل ملابسه... عبثت قليلا بخصلات شعره... ومن ثم قبلت وجنته.. واخيرا فكت حصاره.. واعتدلت.. قامت ونزعت له حزاءة.. وغطته جيدا.... نايم بالشوز يا سيف على سرير.. انا هزعل منك.. ههه بس لما تصحى الاول... حلو قوي... وقبلت وجنته الاخري بصوت ناعس جدا اممم التانية عايزة عايزة ايه زي اختها ماه اخدت تؤ تاني وجذبها لتقع داخل احضانه مرة اخري.. وهو يفتح عينيه ببطء صباحك عسل زيك صباح الخير.. انا زعلانة ليه بس.. دا انا لسه ماعملتش حاجة تزعل.. وغمز لها في نهاية كلامه نكزته في صدره.. وخرجت من حضنه وجلست علي ركبتيها علي السرير... وهو نائما علي ظهره ينظر لها ليه تنام بالشوز على سريري ه.. ما بحبش انا كده بس انا بمۏت في كده.. عن ماذا يتحدث هذا.. حتي نظرت لما ينظر اليه... يا الله انها ترتدي تلك المنامة الفيروزية القصيرة .. وبما انها كانت نائمة .. فقد اظهرت المنامة الكثير احمرت وجنتاها.. لم تعد قادرة علي التحمل... فسحبت البطانية وغطت نفسها اا انت.. قليل الادب هو كان في عالم اخر.. عشقه معه في نفس الغرفة.. زوجته.... وترتدي.. .. غامت عيناه واضحة اعتدل واقترب منها ببطء. وازاح البطانية.... واحتضنها... دفت وجهه في صدرها.. س. سيف... ابعد بنفس متهدج . مش قادر طرحها علي الفراش.. واقترب متلمسا ملامحها . لم يعد قادرا على الاحتمال.... .. تجاوبت معه حور.. ولما لا فهو زوجها وحبيبها ومعها في نفس الغرفة بعلم والديها.. .. الان هما الاثنان معا... وحبهما... فردوس ايوة يا هانم فين عادل عادل باشا لسه ماجاش امم هم حور وسيف لسه نايمين ايوة يا هانم خبطت عليهم من شوية.. ماحدش رد خلاص انا هطلع اشوفهم علشان الغدا.. روحي انتي يا فردوس تمام يا هانم عندما صعدت فردوس... كانوا مازالوا نيام.. اما الان ازداد شغفهما..... من بين قبلاته بحبك.. ه. ه بعشقك س. سيف هتموتيني كل هذا وكلامهم بهمس شديد بصوت تغلفه حور بحبك ... انا بحبك وانا.. وانا كمان حوور.. سيف.. وازدادت الطرقات علي الباب كانا في موقف لا يحسدان عليه... عقلهما كان رافضا لفكرة المقاطعة... ولكن مع استمرار الطرقات... ابتعد سيف.. فقد كان الامر وشيكا.. اصدرت حور همهمة رافضة... لقد استفاق سيف علي حالهم... ماذا كان سيفعل. ډفن رأسه في عنقها.. حتى تهدأ انفاسه قليلا... ايوة ايوة يا سيف يا حبيبي... اصحوا علشان الغدا حاضر كلمات مقتضبة.. حتي لا تظهر عاطفته الان نهض من علي حور التي مازالت داخل حالة التيه.. لم تفق منها ارتدي سرواله وغطى حور جيدا.. وتركها وذهب مسرعا للحمام اخذ حماما باردا حتي يستفيق ا الفصل 19 نزل سيف.. وهو يشكر ألفت في سره.. لولا مقاطعتها.. لكان الان في موقف لا يحسد عليه.. نعم انها زوجته.. ولكن هناك وعد لابيها وثقة.. لم يرد ان يخسرها ابدا صباح الخير يا طنط هه قول مساء الخير يا حبيبي.. كل دا نوم سهرنا كتير لبعد الفجر.. وصلينا ونمنا ربنا يسعدكم طب بعد اذنك اروح اشوف يحيى يحيى لسه في اوضته.. سيف هو ماله مالهوش يا طنط.. هو علي طول كده لا يا حبيبي مش قصدي.. هو محترم وكل حاجة.. بس عينه حزينه قوي.. ظروف قابلته زمان لسه مأثرة عليه.. ادعيله بس ربنا يريح قلبه يا رب.. بعد اذنك ذهب لغرفته.. فتح الباب ودخل بدون استئذان.. فتح الشباك والبلكونة... اعترض الاخر.. بهمهمات.. وهو يغطي رأسه جلس بجانيه.. وازال الغطاء اصخي سيبني يا سيف لا كفاية نوم.. يوه.. حد قالك اني عيل.. انا عايز انام اصحي مش هسيبك تكتئب.. يلا فوق فقت اه.. اخرج بره