الحلقة الاخيرة
رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الاخيره
من الجزء الاول وتين
سبحان الله و بحمدهسبحان ربى العظيم
فى فيلا كريمه السيوفى
صعدت تهرول الى غرفتها وخفقات قلبها متسارعه تعلن تمردها عليها وقفت تزفر أنفاسها الحارقه لتهدء من وتيرة خفقات قلبها لتهتف محدثه نفسها قائله
عشنا في الحب ورسمنا بخيالنا أجمل النهايات وكم كنا سعداء به ومسرورين ...
فعشنا لحظات الفرح المؤقت ولم نكن نعلم أننا سندفع ثمن تلك اللحظات الجميلة فالحب يترك قرحة في القلب لا تزول...
مع آخر همساتها فرت دموعها للمره التى لا تعلم عددها كل مره تقسم على عدم البكاء والأخذ منه بالٹأر لكرامتها ولكن يأتى قلبها اللعېن يتمرد عليها و يعصى قرارات عقلها..
ذهبت تاخذ حمام بارد لعله يهدء من الحمم البركانيه التى اشعلها فى جسدها واهلكت من نفسيتها علي يدى هذا القاسې ....
يعد قليل من الوقت خرجت تقف أمام مرأتها تنظر إلي طيفها و تمرر أناملها علي تجاعيد وجهها الذي مر عليه الزمان...
ظهرت أبتسامة هادئة كست ملامحها وهي ترى أنها مازالت تحتفظ بجمالها الهادئ .....
تساألت وهى تزفر انفاسها فماذا لو كانت تعيش سعيده كيف كانت ملامحها الآن
بدأت تبعد ثوب الإستحمام البورنس عن رقبتها لكي تشاهد تجاعيدها التي تشبه تجاعيد حياتها...
وضعت يدها موضع قلبها تشعر بأنه ېحترق كلما رأت جلال أمامها في كل مره يقترب منها ېخونها ويخضع له...
أغمضت عينها واطلقت العنان لدموعها لكي تنهمر فى صمت لعلها تريح قلبها ولو قليلا...
كل هذا وهي غافله عن الذي يجلس علي مقعدا في زاوية الغرفه.... كذبت عيونها وهي تري طيفه يقترب منها ... لوهله ظنت أنها تتخيله من كثرة عشقها له...
فرت دمعه شارده من عينه علي هذه المسكينه الذي رأي وسمع عڈابها وضعفها في عشقه..
أغمضت عينيها وهي تستجمع مشاعرها التي تبعثرت علي يد هذا القاسې..
اخذت نفس خرج ثقيل علي قلبها تبعد يده عن خصرها غير شاعره بثوبها الذي كاد يسقط بسبب يده التي عبثت به ...
وقفت تنظر له والدموع في عينيها تحكى معانتها معه قائله بصوت خرج يحمل ۏجع السنين عايز ايه يا جلال
وينظر الي ملامح وجهها باشتياق وعشق قربها له وأستندا بجبهته علي جبينها قائلا بضعف واحتياج
عايزك انتي و ندمان علي كل لحظه زعلتك فيها ..
انا اسف سامحيني يا ضي عيني..
وبصوت متحشرج من شدة الاحتياج لها و الضعف الذى تملك منه .. هى ملاذه الوحيد وصك غفرانه لبدايه جديده .. فكل أنش فيه يطالب بها ليسترسل قائلا
عارف ان أسفي مش كفايه بس انتي قلبك كبير ... ارجوكي يا كريمه .. انا مستعد اعمل أي حاجه بس تسامحني...
انا المۏت اهون عليا من انك تبعدى عني... طلع حبك صعب اوي هو و المۏت واحد ....
كان يسمعها وقلبه يتقطع عليها كيف يجعلها تسامحه وتنسي ما فعله بها ..
اقترب منها وجثي علي ركبتيه بصوت لاهث متقطع كل كلمه تحكى صدقه يبكي