روّت الإعلامية شافكي المنيري
روّت الإعلامية شافكي المنيري روّتاللحظات الأخيرة في حياة الراحل ممدوح عبد العليم، في لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامجها معكم قائلة 💬 : ممدوح كان في صحة جيدة جداً، وموده حلو جداً، كنا مُبتهجين في بداية سنة جديدة، ونقضي إجازة عائلية مع أفراد العائلة في شرم الشيخ، خاصةً أن بنتنا هنا، كانت بتدرس في لندن وجاية إجازة.
وأضافت شافكي المنيري: ممدوح كان سعيد جدًا في الرحلة دي، بس أنا مش عارفة ليه كنت مقبوضة.. قررنا نستقبل العام الجديد في الصحراء المصرية مع البدو، وشرب الشاي بتاعهم، ووقتها كتب على تويتر أمنياته الجديدة، وأنه يتمنى الخير لمصر، مع أن أمنياته كانت دائما ليّا أو لـ هنا، وحتى سألناه وقتها عن أمنيته
قال: أتمنى أن السياحة ترجع، والناس ترجع لشرم الشيخ، وأنا مش مهم آجي ثاني،و رجعنا من شرم الشيخ يوم 2 يناير، وحصلت بعدها الۏفاة بـ 3 أيام بالضبط.
وتابعت شافكي المنيري: يوم رحيله كان بيقرأ الصبح كعادته، وكان يقرأ سيناريو الجزء الأخير من ليالي الحلمية، وكان قاعد مع هنا، وأنا خرجت ألعب رياضة، كلمته وسألته هتعمل إيه؛ قال هروح الچيم
وتابعت: بعد كده كان معزوم عند أصحابه، هو راح الچيم فعلا، بس أنا كنت مشيت من النادي، وماخدش في الچيم نص ساعة ورحل.
وقالت شافكي المنيري: روحت المستشفى وأنا متـوترة ومتخيلة أن فيه حاجة، بس مش المـوت، الدكتور قابلني قالي ممكن أعزيك، أنا مسمعتش هو بيقول إيه، أنا تصورت أن ممدوح بيمثل، قلت للدكتور كده وقتها
قلت ممدوح ممثل بارع وهو بيمثل، كنت في حالة هيسترية، فقدت الزوج والأخ والصديق والإنسان المهذب الخلوق، وأنا اتشرفت إن اسمي كان جنب اسمه طول السنين اللي فاتت.
و رحل الفنان الكبير ممدوح عبد العليم في 5 يناير عام 2016 عن عمر يناهز 59 سنة، إثر تعرضه لأزمة قلــبية أثناء ممارسته للتمارين في صالة الچيم وتم نقله إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك 💔