الخميس 21 نوفمبر 2024

معاهدة مع الجن

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مجموعة قصص مخيفة حقيقية
كان ذلك الشاب في سهرة رائعة مع شقيقته وزوجها وأبنائهما في ثاني ليالي العيد حيث تأخر به الوقت حتى الساعة الواحدة والنصف ليلا وقد كان بيته بعيدا جدا عن بيت اخته ويحتاج الى ما يقارب الساعتين للوصول لبيته فإستأذن منهم وخرج مسرعا بسيارته عائدا الى المنزل وفي الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة حتى كادت ان تتلف بسبب عدم وجود الماء في المبرد لم يجد سوى محلا تجاريا واحد فاتحا ابوابه في ذلك الوقت من الليل فإقترب ماشيا ودخل المحل فلم يجد سوى هندي ووجهه الى الحائط وكان يعد النقود فقال الرجل اريد زجاجة ماء بسرعة وما ان ادار الهندي وجهه الا وبه عين واحدة فقط فإنتابت الرجل حالة من الهسيتيرة والخۏف الشديد فهرول مسرعا نحو سيارته وادار المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته وفي اليوم التالي عاد ليرى المحل مغلقا ولما سأل جيران هذا المحل عنه قالو له ماټ فيه هندي قبل سنتين وكل من يستأجر هذا المحل يجد في مشاكل لأنه مسكون هناك قصة تقول أن رجلا استأجر بيتا في مكان ما وكان هذا البيت مهجورا لفترة طويلة وقام صاحبه بصيانته وإعادة طلائة وتغيير ديكوره ثم عرضه للإيجار يقول هذا الرجل نقلت أمتعتي إلى ذلك البيت وبت أنا وأطفالي ليلة هانئة ومرت عدة أيام وكنت أنا أذهب إلى العمل صباحا لآتي في المساء وأنام مبكرا لمواصلة العمل ولكن زوجتي كانت تسهر كثيرا أمام التلفزيون وبعد مرور أسبوع ذكرت لي والخۏف يملا عينيها بأن الأمر في هذا البيت يدعو للريبة فسألتها وما الذي يدعو للريبة فقالت لي بأنه في كل ليلة تسمع ضجة في الممر المؤدي إلى المطبخ وأحيانا تسمع صوت صړاخ أطفال وصوت أرجلهم وهو يركضون في أنحاء المنزل فقلت لها أن ذلك يكون من ضججيج التلفزيون وأن تواضب على صلاتها وتكثر من قراءة القرآن لكي لا تعود لمثل تلك الوساوس وفي يوم ما عدت متأخرا إلى البيت ومنهكا من العمل الذي تواصل طوال ذلك اليوم وعندما دخلت المنزل وجدت زوجتي لا حراك بها وعيناها شاخصة وهي ترتجف وتتصبب عرقا وبعدما أفاقت من غيبوبتها أخبرتني أنها شاهدت امرأة جالسة معها في الصالة وتبادلت معها أطراف الحديث وأفهمتها المرأة أنها هي وأسرتها يسكنون هذا المنزل منذ مدة طويلة ولا يمكنهم الرحيل عنه ونصحت تلك المرأة زوجتي بأن تبحث لها عن مكان آخر هي وزوجها وأطفالها لأن هذا البيت صغير ولا يسع الجميع وقد اصبت بدهشة كبيرة وانا استمع لتلك الرواية التي ترويها زوجتي وما أن انتهت حتى ظهر رجل قصير القامة أمامي وقال لي نحن لا نريد أن نضرك ولكن أسرتنا كبيرة وقد سكنا هذا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات