في بيتنا عفريت قصة ړعب حقيقية باللهجة المصرية بقلم منى حارس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الكثير من الأمور المرعبة تحدث ليلا ولا نعرف السبب لذلك ولكنها تحدث حتى لو لم يعجبنا الأمر ، أتدرون ربما كانوا هم ، لا تتعجبون وتهزون رؤوسكم وتقولون من ؟
ربما كان أصحاب المنزل من الجن هم السبب فيها ، فلا تندهش من فضلك وتهز رأسك متعجبا فما لا تعرفه ، أن عمار المكان يسكنون بالمنزل كما تسكن أنت ، ويمارسون حياتهم كما تمارسها انت يا عزيزي ، فقط هم يحبون الليل ويلهون فيه كما يريدون وانت تحب النهار ويتركونك تلهو تمارس جياتك كيفما تشاء ، واليوم تحكي صديقتنا من مصر قصتها المرعبة عن عمار منزلهم من الجن ، وكيف ضايقوها في قصة مرعبة كما عودناكم وللړعب وجوه كثيرة ، بعنوان في بيتنا عفريت قصة ړعب باللهجة المصرية بقلم منى حارس
في بيتنا عفريت
في بيتنا عفريت
بعد تفكير طويل وحيرة كبيرة أووى ، قررت أحكي قصتي واللي حصل معايا يومها ، الأول أنا أسمي ” رنا ” من محافظة البحيرة من مصر ، عندي 22 سنه ، عايشة مع بابا وماما القصة حصلت معايا من سنة ونصف تقريبا ، وحبيت اشاركها معاكم يا دكتور ، رغم اني مبحبش قصص الړعب وبخاف منها بس بالصدفة شوفت صفحتك للړعب وجوه كثيرة وشوفت القصص الحقيقية المنشورة ، وقررت أحكي أنا كمان قصتي وليه لا ، هحكلم العفريت اللي كان في بيتنا عمل ايه معايا وازي رعبني وعڈبني ، ايوة عفريت والله العظيم عفريت ، استنوا اسمعوا القصة وانتم تعرفوا إنه كان عفريت ومش بهزر معاكم ومحدش يقولي أن مفيش حاجة اسمها عفاريت لو سمحتوا يا جماعة علشان هما موجودين وبلاش تستخفوا بيهم من فضلكم ، القصة حصلت معايا يومها ، كان يوم جمعه ما اعرفش إيه اللي حصل ، بس كنت في البيت لوحدي ، بابا وماما كانوا مسافرين البلد كان عندهم عزاء وواجب جوز عمتي في البلد ، وهناك تقاليد البلد والعزا بتاعهم صعب أووى فماما قالتلي خليني مش هينفع أسافر ، قالتلي أروح ابات عند مرات أخوايا بس أنا رفضت لأني مبحبش أبات عند حد ، المهم بت لوحدي في الشقة .